ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[11 - 06 - 07, 10:15 م]ـ
وإياك أخي الكريم
وجزاك الله خيراً على فتح الموضوع
وأتمنى من خزانة الأدب أن يقرأ المشاركات ويفهم ما فيها قبل أن يحكم.
ـ[محمد العبد]ــــــــ[12 - 06 - 07, 07:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
أحببت أن أكتب بعض الفوائد للمناقشة , أولا عندما قلت أن أدلة أخي القحطاني جيدة كان التعويل في ذلك على الدليل الأول فقط أما الثاني والثالث (الذاكرين _ الناذرين) فليسا برد على أخينا الحادرة وذلك لأنهما جمع مذكر سالم ومن المعلوم أن النون في جمع المذكر السالم عوض عن التنوين في الإسم المفرد فلا يبقى إلا الدليل الأول.
ثانيا: لقد قمت بمراجعة الدليل الأول لما وجدت كلام أخي الحادرة موافق لكلام صاحب الدرة في نظمه كما أشرت في المشاركة السابقة فوجدت أن جزء الآية من سورة الأنعام ليست كما ذكر أخونا القحطاني وإنما هي بلفظ (وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا) وهذا يعني سقوط جميع الأدلة التي احتج بها أخونا القحطاني, فعادت المناقشة من جديد لمن عنده مزيد إفادة وكذلك أنتظر تعليق أخي القحطاني.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[12 - 06 - 07, 12:32 م]ـ
بورك فيك
الآية لفظها هكذا {وجاعل الليل سكناً} كما ذكرته وهي قراءة العشرة عدا الكوفيين قال ابن الجزري في النشر: " (واختلفوا) في (وجاعل الليل سكنا) فقرأ الكوفيون (وجعل) بفتح العين واللام من غير ألف وبنصب اللام من (الليل) وقرأ الباقون بالألف وكسر العين ورفع اللام وخفض الليل " ا. هـ
فيبقى الاستدلال بالآية.
أما ما ذكرته من أن النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد فهذا صحيح ولكن النون ليست تنويناً ظاهراً بالمعنى الذي اشترطه ولا تنس أن "أل" لا تجتمع مع التنوين
نريد نقلاً عن أحد العلماء اشترط في عمل اسم الفاعل أن يكون منوناً بمعنى أنه إن لم ينون لم يعمل , هذا الذي نريد.
والله أعلم
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[12 - 06 - 07, 01:44 م]ـ
أخي أبا أسامة
بارك الله فيك وفي علمك.
ـ[محمد العبد]ــــــــ[12 - 06 - 07, 06:59 م]ـ
أخي أبا أسامة زادك الله علما وجزاك خيرا
أما بالنسبة لأن التنوين لايجتمع مع (أل) فأنا أعلم ذلك لكن قصدت بكلامي أن جمع المذكر السالم مع ثبوت النون يكون فيه معنى التنوين ولم أقصد أنه تنوين ظاهر وبالتالى فالرد يمكن أن يعترض عليه ولذلك كان رأيي أن الرد الأول هو الأقوى لأنه سالم من المعارضة.
ثانيا جزاك الله خيرا على التوضيح بخصوص جزء الآية في سورة الأعراف ويا ليتك نبهت على ذلك في المشاركة الأولى.
ثالثا: أنا فعلا لأعلم أحدا من أهل العلم اشترط التنوين في اسم الفاعل ليكون عاملا , لكن أخي لي سؤال ألا ترى أنه يجب أن يكون منونا إذا كان سيعمل عمل الفعل اللازم؟ , وهذا رأي من عندي وأرجو تصويب الخطأ.
ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 06:41 ص]ـ
التنوين في حد ذاته ليس مناقضا للعمل، لكنه دليل عدم الإضافة، ومن ثمّ العمل، ولهذا قالوا بالتزامه (كما نقل الأخ محمد العبد أعلاه عن صاحب الدرة اليتيمة) لمن أراد العمل وليس الإضافة وتعطل العمل.
والنون في التثنية و جمع المذكر السالم تقوم مقام التنوين كما ذكر الإخوة من حيث دلالتها على الإضافة.
والإضافة تعطل العمل في الكلمة التي أ ُضيف إليها فقط (المضاف إليه) وليس كل معمولات اسم الفاعل إذا تعددت معمولاته، كما في قوله تعالى: (وجاعل الليل سكنا) في قراءة نافع (في شمال أفريقية ووسطها) وغيره، فقد تعطل العمل في كلمة الليل (و أصلها مفعول به أول لجاعل) لإضافة العامل (جاعل) للمعمول الأول فقط (الليل)، ولم يتعطل العمل في المعمول الثاني (سكنا).
وقلت: (تعطيل) ولم أقل: (إسقاط بالكلية) نظرا لتجويزهم في نحو: (أأنت ضاربُ زيد ٍ وعمرو؟) النصب والجر في عمرو.
ولي سؤالُ متعلم ٍ لا ممتحِن: هل بناء على هذا نقول مثلا عن كلمة (الليل) في قوله تعالى: (و جاعل الليل سكنا) أنها مجرورة لفظا منصوبة محلاّ ً؟
ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:56 ص]ـ
تصحيح: قلتُ: التنوين في حد ذاته ليس مناقضا للعمل، والصواب: ليس شرطاً في العمل.
و إنما أراد صاحب الدرة اليتيمة في قوله: (والتزم تنوينه معتمدا) الإشارة إلى مسوغات عمل اسم الفاعل، وليس اشتراط التنوين كما ذكر الأهدل في (غيث الديمة بشرح الدرة اليتيمة).
انظر هذا الرابط: http://www.al-rawdah.net/r.php?sub0=rahalat&sub1=g2&p=175
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 12:41 م]ـ
بارك الله فيكم،
اسم الفاعل إذا توفرت فيه شروط العمل، عمل سواء أكان عمله الجر بالإضافة أو النصب، ويجوز أن تقول في المجرور بالإضافة مجرور لفظا منصوب محلا لتبين عمله.
والله أعلم
ـ[محمد العبد]ــــــــ[13 - 06 - 07, 03:45 م]ـ
أخي محمد المصراتي جزاك الله خيرا على ماقمت به من توضيح وعلى الرابط المرفق وزادك علما.
أخي عبد العزيز المغربي جزاك الله خيرا , هلا أتيت بأقوال بعض أهل العلم الموافقة لما ذكرت.
¥