تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 04:07 م]ـ

بارك الله فيك، قال ابن مالك رحمه الله:

وانصب بذي الإعمال تلوًا واخفض* وهو لنصب ما سواه مقتضي

أي انصِبْ باسم الفَاعل العامل عَمَل فِعْلِه مفعولَه أو جرَّهُ بالإضافة، فَإِنْ كَانَ لَهُ أَكْثَر من مفعول جَاز جرُّ واحد منها ووجب نصب غيره

والله أعلم

ـ[محمد العبد]ــــــــ[13 - 06 - 07, 05:36 م]ـ

أخي عبد العزيز بارك الله فيك وجزيت خيرا على جهدك , ولكني يا أخي لم أقصد نقل ما نقلته وإنما قصدت نقل كلام أهل العلم الموافق لهذه الجملة:

(ويجوز أن تقول في المجرور بالإضافة مجرور لفظا منصوب محلا لتبين عمله.)

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 06:19 م]ـ

يارك الله فيك،

يتضح لك الأمر بإعراب المثال الذي ساقه ابن مالك رحمه الله في قوله:

واجرر أو انصب تابع الذي انخفض * كـ"مبتغي جاهٍ ومالا من نهض"

ما إعراب "مالا"؟

ـ[أبو طيبة]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:10 م]ـ

قال الإمام القرطبي في تفسيره: "قوله تعالى: (توفاهم الملائكة) يحتمل أن يكون فعلا ماضيا لم يستند بعلامة تأنيث، إذ تأنيث لفظ الملائكة غير حقيقي، ويحتمل أن يكون فعلا مستقبلا على معنى تتوفاهم، فحذفت إحدى التاءين.

وحكى ابن فورك عن الحسن أن المعنى تحشرهم إلى النار.

وقيل: تقبض أرواحهم، وهو أظهر.

وقيل: المراد بالملائكة ملك الموت، لقوله تعالى: (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم).

و (ظالمي أنفسهم) نصب على الحال، أي في حال ظلمهم أنفسهم، والمراد ظالمين أنفسهم فحذف النون استخفافا وأضاف، كما قال تعالى: (هديا بالغ الكعبة). اهـ من المكتبة الشاملة بتصرف.

ـ[الحادرة]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:15 م]ـ

السلام عليكم:شكرا جزيلا على هذه المعلومات التي والله زادتني حبا فيكم يا إخواني وفي الاستفادة من علمكم.

أما إعراب كلمة كثيرا في قوله عز وجل "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات"

نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

والمقصود -والله اعلم- والذاكرين الله ذكرا كثيرا والذاكرات.

ـ[الحادرة]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:33 م]ـ

تعالوا لنذكر بعض شروط عمل اسم الفاعل:

1 - إذاكان معرفا بالألف واللم فإنه يعمل دون شروط مثال: المكرم ضيفه مشكور. ضيفه مفعول به

2 - إذا كان مجردا من "ال" فله شروط

-أن يسبق بنداء ياقارئا الصحف ... الصحف مفعول به منصوب

-أن يسبق باستفهام: أمكرم الرجل ضيفه؟

-أن يقع خبرا:" وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد"

-أن يقع حالا "إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء

**باله: فاعل لاسم الفاعل كاسفا مرفوع وهو مضاف الهاء في محل جر بالاضافة.

-ملاحظة: نرى أن اسم الفاعل في الأمثلة ورد منونا

... هذه بعض الشروط وليس كلها

أما بخصوص التنوين فهو ضروري فمثلا عندما نقرأقوله عز وجل " كل نفس ذائقة الموت"

فإننا نلفظ ذائقة دون تنوين وهنا إعراب الموت مضاف إليه رغم أن اسم الفاعل ذائقة وقع خبرا.

هذا ماتعلمناه على أيدي شيوخنا جزاهم الله خيرا.

-

ـ[محمد العبد]ــــــــ[13 - 06 - 07, 08:10 م]ـ

أخي الحبيب عبد العزيز المغربي فهمت قصدك , بارك الله فيك وزادك علما.

أخي الحبيب الحادرة مرحبا بعودتك وجزاك الله خيرا , ولكن يا أخي الحبيب بالنسبة للتنوين فإن الإخوة قد أوضحوا بالأمثلة أنه غير لازم ليعما اسم الفاعل وأما المثال الذي أوردته فإنه لا يلزمه إذا أن الإخوة قد بينوا أن اسم الفاعل إذا أضيف إلى معموله لم يظهر أثر العمل على المعمول ويجر بالإضافة , وأنت الذي تحتاج للإجابة عن الأمثلة التي أوردوها عندما يكون له معمولان ويعمل في الثاني منهما بالرغم من الإضافة إلى الأول.

والذي أراه بارك الله فيك أن التنوين يكون ضروري ليظهر أثر عمل اسم الفاعل على المعمول إذا كان سيعمل عمل الفعل اللازم أما المتعدي فلا. والله أعلم.

ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 06 - 07, 07:27 م]ـ

أيها القحطاني!!

أما جاعل: فتنصب مفعولين , فسكناً: مفعول به ثان. والأول قد أضيف له.

وأما كثيراً: فأظنها تمييز وليس مفعولاً.

والشاتمي في قول عنترة: مضاف لعرضي فهو مضاف وعرضي مضاف إليه - كما قرر الأخوة -

وانظر لقوله والناذرين فإن مفعوله دمي.

لست من أهل اللغة ولا متخصصاً لكني محب فاسمحوا لي!!

وفقه الله الجميع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كثيرا: نائب عن مفعول مطلق والتقدير: الذاكرين الله ذكرا كثيرا.

ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 06 - 07, 07:34 م]ـ

سبحان الله

أليس "سكناً" مفعولاً ثانياً لجاعل

أوليس لفظ الجلالة "الله" يعرب مفعولاً للذاكرين

ودمي مفعولاً للناذرين

فهنا عمل اسم الفاعل دون أن يكون منوناً ثم إن اسم الفاعل يعمل عمل فعله فيرفع الفاعل إن كان فعله لازماً ويرفع الفاعل وينصب المفعول به إن كان فعله متعدياً

قال ابن هشام في أوضح المسالك:

"إن كان صِلَةً لأل عَمِلَ مطلقاً وإن لم يكن عمل بشرطين:

أحدهما: كونُه للحال أو الاستقبال لا الماضى

والثانى: اعتماده على استفهام أو نَفْىٍ أو مُخْبَرٍ عنه أو مَوْصُوفٍ نحو ((أضَارِبٌ زَيْدٌ عَمْراً)) و ((ما ضَاِربٌ زَيْدٌ عَمْراً)) ((زَيْدٌ ضَارِبٌ أَبُوهُ عَمْراً)) ((مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ضَارِبٍ أَبُوهُ عَمْراً"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فيما يخص (الذاكرين , الناذرين) هما اسمان معرفان فهما ليس موضوع النقاش (التنوين).

بالنسبة ل (جاعل) لم تنصب المفعول الأول لأنها مضاف والمضاف لا ينون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير