تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 06:00 م]ـ

هذا خبر عزيز غريب جدا أخي أبا مشاري .. لولا عزوتموه إلى مصدره. فإني ذاكر أني قرأت تعداد الطنطاوي (رحمه الله) لشيوخه في أول كتابه الشهير: "تعريف عام بدين الإسلام" فذكر من بينهم: "محمد البشير الإبراهيمي"!

كما أن البشير رجع إلى الجزائر قبل 1930، وكان الشيخ الطنطاوي (رحمه الله) يومها، في أول حياته الأدبية والفكرية (ولد الشيخ عام 1909، لكنه بدأ التدريس في سن الثامنة عشرة) .. إلا أن يكون الشيخ الطنطاوي ذكر الخبر على وجهه في ذكرياته (التي أرجو أن أقرأها قريبا) .. فيكون الخبر صحيحا صريحا.

...

حفظك الله أخي أبا علي، الخبر مشهور معروف، وهو في ذكريات أديبنا الطنطاوي .. وكان الالتقاء في سفرته الأخيرة، أعني سنة 1952 .. واستمتع بقراءة هاتيك الذكريات الحافلة ..

أمَّا عن الكبار والصغار، فهو ما تفضلتُم به .. وهي سبيل مَسلوكة معهودَة ..

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 05:03 م]ـ

حفظك الله أخي أبا علي، الخبر مشهور معروف، وهو في ذكريات أديبنا الطنطاوي .. وكان الالتقاء في سفرته الأخيرة، أعني سنة 1952 .. واستمتع بقراءة هاتيك الذكريات الحافلة ..

أمَّا عن الكبار والصغار، فهو ما تفضلتُم به .. وهي سبيل مَسلوكة معهودَة ..

جزاكم الله خيرا .. وبارك فيكم.

وأرجو أن "تقر بعد التنائي عين يعقوب" قريبا .. فأقرأه وأستمتع به.

وأكسب الحسنيين: قراءة الذكريات الحافلات، وامتثال أمر أخينا الأكبر أبي إسحاق نضر الله وجهه.

وبارك الله في أخي أبي مشاري، وحفظه .. ولا تعتب علي فإنما أردت التحقق والتوثق ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 06:48 م]ـ

ومما تكمل به الفائدة هنا أن الأستاذ محمد رجب البيومي في ترجمته للشيخ علي الطنطاوي من كتابه الفذ الرائع: ((النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين)) = كان قد أصر على كون أسلوب الطنطاوي ألصق بمدرسة الرافعي منه بأي مدرسة أخرى ويدلل عبى ذلك بالقصص التاريخية التي كتبها الطنطاوي والتي نسجت-كمهو ظاهر-على منوال قصص الرافعي ..

والأستاذ البيومي ناقد بصير غير أني أرى أسلوب الطنطاوي نسيج وحده،أما المشابهة في القصص بينه وبين الرافعي =فمنذا الذي لم تستولي عليه براعة الرافعي في قصصه حتى حاول محاكاته؛ذلك شيء لم ينج منه واحد من عشاق الرافعي ...

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 06:52 م]ـ

ما رأي إخواني الأفاضل في أسلوب سيد قطب، ومحمد الغزالي، رحمهما الله .. وأنا أسألُ عن الأسلوب، فالرَّجاء أن لا نَحْشُر في ذلك غيره ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 08:02 م]ـ

أما سيد فمدرسة عقادية عقلية معقدة هبت عليها بآخرة ريح الإيمان فلطفت جواءها وأكسبتها روحاً ندية غير أني لازلت أرى العقل فيها أكبر من أي شيء ...

أما الغزالي فذاك رجل لا يجمل بك أن تقرأ له دون أن تمسك بيدك قلماً تسجل به تلك الألفاظ السلسة الرائعة التي يعبر بها عن أفكاره حتى لقد ظننت ان له معجماً غير معجمنا ...

الغزالي قاموس متفرد من البيان العذب ليس له نظير ...

وتلك أوصاف للأسلوب فحسب أما ما وراء ذلك فليس هذا مقامه ...

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 08:42 م]ـ

مما قرأته في هذا الملتقى الكريم أهله، بشرى من بعض الإخوة في نيله لشهادة الليسانس، فباركت له، ثم تذكرت شهادة الليسانس للشيخ الطنطاوي .. وما كتب عنها، فقد لبث بعد نيله لها مدة لا يجد عملا، فكتب مقالا بعنوان: شهادة ليسانس للبيع .. وقد كانت لي أنيسا إذْ كنتُ على حالته .. فخفَّفت والله .. وهي من الصُّدف الغريبة ..

ـ[مصطفي بن سعد المصري]ــــــــ[04 - 07 - 07, 08:53 م]ـ

للشيخ / علي الطنطاوي (رحمه الله) ... كتابُ رائع: بعنوان

تعريفُ عام بدين الإسلام ...

وقد قمت بطبعة الكتاب على نفقتي الخاصة،ثم ما لبثت إلا قليلا ً ورأيت أحد الإخوة يحذرني منه،فما دريت السبب حينها.

ولكن ما رأيكم في هذا الشيخ .... بارك الله فيكم.

وهل تنصحون ذوات الخبرة الرديئة في هذا الباب بالقراءة للشيخ .... أم لا.؟

أفيدونا،،،

بارك الله فيكم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 09:06 م]ـ

في الكتاب تأويل وتفويض مخالفين لمذهب السلف وعلى طريقة متأخري الأشاعرة فلا ينبغي لك المساعدة في نشره وغيره يغني عنه ...

انظر الصفحات الآتية من الكتاب:73،75

ـ[مصطفي بن سعد المصري]ــــــــ[04 - 07 - 07, 11:48 م]ـ

حياك الله أخي ... أبو فهر على الرد الطيب.

ومشكور على النصيحة أخي الكريم.

ـ[أبو الحارث البقمي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 02:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 05:23 م]ـ

من أمتع ما قرأتُ، كتاباتُ المنفلوطيّ .. والعَجَبُ أنك لا تزال في بُأسٍ ما قرأتَ له .. فكأنه كان رَجُلاً بَئيسا رحمه الله .. لكن بؤسه من البؤس الذي تلتذّ له .. ومِنْ أحسن ما قرأتُ له، رواية "مجدولين" فهي السِّحْرُ، وكَفَى! .. لكنْ لا أنصحُكم بها، فهي تُغرقكم في بَحْر البؤس .. لكنْ له متعة ولذَّة، و"بَنَّة" -كما يقول أهلُنا بالجَزائر- ..

ورواية "مجدولين" تُذكِّرُني برواية ساحِرَة، وهي رواية "مُمُّو زِين"، فما من أحد ممنْ أعْرفُ من أهل الأدَب قَرَأها إلاَّ وقد تَخضَّلَت لِحْيتُه من البُـ ... ولا أنصحُكم بها، فهي مُتعِسَة لمن يَقرؤها ... لكنها تَعاسة مُحبَّبة ..

وعلى ذِكْر نصيحتي لإخواني بعَدَم قراءة هاتين الروايتين، أذكُر أني قرأتُ للطنطاوي كتاباً جَمَع فيه قصصا حقيقية من روايته، وكان في بعض هذه القِصص ما يُثير، بخاصة لِمَن لم يكن متأهِّلا .. فنَصَح رحمه الله في بَداءة الكتاب من الشَّباب أنْ لا يقرؤوا تلك القصص، وذَكَر أسماءها .. والغريبُ أنِّي لَمَّا قرأتُ تنبيهَه، كأنه حَرَّضني على قراءتها، فابتدأتُ قراءةَ الكتاب من تلك القصص .. وهكذا النَّفْسُ، ترغَبُ فيما مُنِعَ عنها .. فما أغرب هذه النفس! ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير