ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[08 - 04 - 08, 05:24 م]ـ
ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الغريب فيه أنك تستطيع قراءته
أفقيا ورأسيا
ومن الأبيات أيضا:
مودته تدوم لكل هول - وهل كل مودته تدوم
أقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...
حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين
حلموا فما ساءَت لهم شيم - سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ - رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
الأبيات السابقة جزء من القصيدة الرجبيّه،
ولها ميزة عجيبة ألا وهي:
أنّ الأبيات أبيات مدح وثناء، ولكن إذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمة، أي: تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الأول، وتنتهي بأول كلمه بالشطر الأول من البيت الاول،
فأن النتيجه تكون أبيات هجائيه موزونه ومقفّاه ومحكمه ايضاً.
وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا - شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا - قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا
أيضا من طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح،
قصيدة المدح:
إذا أتيت نوفل بن دارم - امير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم - على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعاجم - بعرضه وسره المكاتم
لا يستحي من لوم كل لائم - إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم - في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم - إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم:
إذا أتيت نوفل بن دارم - وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب والأعاجم - لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم - يقرع من يأتيه سن النادم
أبيات كل حروفها بدون تنقيط:
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا اله إلا الله مولاك الأحد
أول كل أول اصل الأصول و العمد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد
بيتا مدح يصيران هجاءً بقراءة كل بيت عكسا:
باهي المراحم لابس كرما قدير مسند
باب لكل مؤمل 'غنمٌ لعمرك 'مرفد
اذا عكسنا ترتيب حروف كل بيت:
دنس مريد قامر كسبَ المحارم لا يهاب
دفَِرٌ مكِرٌ 'معلَم' نغل مؤمل كل باب
ابيات في كل كلماتها حرف شين:
فأشعاره مشهورة ومشاعره وعشرته مشكورة وعشائره
شمائله معشوقة كشموله ومشهده مستبشر ومعاشره
شكور ومشكور وحشو مشاشه شهامة 'شمير يطيش 'مشاجره
منقووووول ( http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=14391)
ـ[عبد الله العباد]ــــــــ[09 - 04 - 08, 10:40 ص]ـ
وعلى ذكر الخلة والمودة فهذان بيتان قد أعجبني المعنى الذي تضمناه فهل من يشاطر
إني امرؤ صدق الوداد فقلما أعطي الفتى الود الذي أنا كاتمه
لكن إذا أعطيت صفو مودتي خلا فما أنا بعد ذلك صارمه
ـ[عمرو الأمير]ــــــــ[11 - 04 - 08, 11:37 م]ـ
أصون دراهمي وأذب عنها ... لعلمي أنها سيفي وترسي
أحب إلي من قول لنذل ... أنلني درهما لغد بخمس
فيعرض وجهه ويصدّ عني ... فتبقى مثل نفس الكلب نفسي
فيا ذل الرجال بغير مال ... ولو كانت فضائلهم كشمس
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 04 - 08, 02:54 ص]ـ
فيا ذل الرجال بغير مال ... ولو كانت فضائلهم كشمس
لا أوافقك على ذلك
ولو غيرت المكتوب بالأحمر إلى _ خلق - لكان أجمل
ولونظرت في التاريخ وتراجم الأخيار لوجدت كثيرا منهم كان فقيرا
وهو مع ذلك عزيز القوم
وفقك ربي اخي الكريم
ـ[عبد الله العباد]ــــــــ[12 - 04 - 08, 10:26 ص]ـ
أحسنت أبا زارع
وكلام الحمكاء والأدباء والشعراء طافح يتقرير هذه الحقيقة وتوضيحها وتصحيح فهم الناس تجاهها
ـ[عمرو الأمير]ــــــــ[12 - 04 - 08, 05:22 م]ـ
هذه الأبيات وجدتها في (ألف ليلة وليلة) بدون نسب لقائلها ولكني لا أوافق طبعا على هذا المعنى بإطلاق
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 04 - 08, 02:29 ص]ـ
الإنسان يعيش على الأمل،
وإنما يكون العمل مع الأمل،
ولولا الأمل لبطل العمل؛
فلا يأس مع الحياة،
ولا حياة مع اليأس،
واليأس كفر لا علاج له،
وموتٌ لا عمل معه،
وينبغي للإنسان مهما حصل له؛
أن يدرك أنه يعيش على آمال عريضةً يعلقها بالله - عز وجل -،
وينتظر من الله - تبارك وتعالى - كل ما يرجو ويأمل،
ويحذر منه كل ما يخاف ...
¥