قال الطغرائي في (لاميةُ العَجَم):
أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها - ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 04 - 08, 10:29 م]ـ
(زفراتُ مذنبٍ)
يا قلبُ ماذا دَهَاكا؟ وهَاجَ فيكَ بُكاكا
وَبتَّ في سُوءِ حالٍ، وليسَ ترجُو فِكاكا
قدْ قيَّدتكَ ذُنُوبٌ، وأتْعبتْكَ عِرَاكا
يا قلبُ قد كان يوماً = كلامُ ربِّي ضِيَاكا
وكنتَ تهفُو لأُخْرَى، وجنَّةٍ في سَمَاكا
و (كوثَرٍ) سلْسَبيْلٍ بهِ ستروي ظَمَاكا
وغمْسَةٍ في (نَعِيْمٍ) بها ستَنْسَى شَقَاكا
يا قلبُ؛ ما زلتَ تبْكي علَى حَبِيْبٍ جَفاكا
وسِرْتَ في رَكْبِ ليلَى ولَحْظِهَا إذ رَمَاكا
وطارتِ الرُّوحُ شَوْقَاً لمَرْتَعٍ في صِبَاكا
ونَالَ منكَ قَرِيْنٌ إذْ قَدْ تَبِعْتَ هَوَاكا
يا قلبُ كمْ كُنْتَ تَحْيَا بدَمْعَةٍ في دُجَاكا
وَوَقْفَةٍ في خُشُوْعٍ بِجُنْحِ لَيْلٍ طَوَاكا
وَرُحْتَ تَرْفَعُ كَفَّاً لخَالقٍ قَدْ بَرَاكا
ورَوْضَةُ الذِّكْرِ تجْلُو من الذُّنُوبِ صَدَاكا
وخشيةٌ من إلهٍ قدْ أُلْبِسَتْ من حَيَاكا
فَذُقْتَ فيها نَعِيْمَاً به الرَّحيمُ اصْطَفَاكا
وكنتَ دَهْراً بخَيرٍ يفوحُ مِسْكاً شَذَاكا
و شمسُ حقٍّ تجلَّتْ على طَريْقِ خُطَاكا
وبدرُ تِمٍّ بليلٍ وهِمَّةٌ لا تُحَاكى
ولمْ تذُق مُرَّ ذنبٍ به (الرَّجيمُ) كَواكا
يا قلبُ هل من قُفُولٍ؟! إلى دُرُوبِ هُدَاكا
هلْ منْ بُكاءٍ ونَوْحٍ؟! ممَّا ترَاهُ اعتَرَاكا
يمَّمْتَ شرْقاً وغَرْباً؛ فَآنَ رَجْعُ صَدَاكا
وقُلْ: إلهِي غَرِيْبٌ يهفُو لفَيْضِ نَدَاكا
ونفحةٌ منْ (رحِيمٍ) تُزِيلُ راناً عَلاكا
يا راحماً ضَعْفَ قَلبٍ ما عَاد يقْوى حِرَاكا
أتَاكَ عبْدُكَ يَرْنُو لمنْحَةٍ منْ عَطَاكا
تتوبُ فيها عليْهِ فمَنْ يُرَجَّى سِوَاكا
فلاح بن عبدالله الغريب
منقووووول
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130308)
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:26 م]ـ
اللهُ رَبّي لَا أُرِيْدُ سِوَاهُ - هَلْ فِي الوُجُوْدِ حَقِيْقَة إلَّاهُ!!
الشَّمْسُ وَالْبَدْرُ مِنْ آيَاتِ قُدْرَتِهِ - وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ فَيْضٌ مِنْ عَطَايَاهُ
الطَّيْرُ سَبَّحَهُ، وَالْوَحْشُ مَجَّدَهُ - وَالْمَوْجُ كَبَّرَهُ، وَالْحُوتُ نَاجَاهُ
وَالنَّمْلُ تَحْتَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَدَّسَهُ - وَالنَّحْلُ يَهْتِفُ حَمْدًا فِي خَلايَاهُ
وَالنَّاسُ يَعْصُونَهُ جَهْرًا؛ فَيَسْتُرُهُمْ - وَالْعَبْدُ يَنْسَى وَرَبِّي لَيْسَ يَنْسَاهُ
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[28 - 04 - 08, 01:29 م]ـ
قال عطاء:
كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء،
فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة،
ويبكون =
كأن بين أيديهم جنازة!!
مازال يلهج بالرحيل وذِكره - حتى أناخ ببابه الجمًّالُ
فأصابه مستيقظًا متشمرًا - ذا أُهْبةٍ لم تُلْهِهِ الآمالً
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[29 - 04 - 08, 02:00 م]ـ
كتبت إليكم والسطور كأنها ... بها أعين ترنو إليكم وترمق
ولى قلم أمسى من فرط لسانه ... سلام مشوقا قد براه التشوق
مع استبدال بكلمة قلم لوحة مفاتيح
ـ[محمد الطبنى]ــــــــ[29 - 05 - 08, 04:11 م]ـ
أجمل قصيدة سمعتها .. حكاها أسد السنة , حسنة الأيام , وبركة الزمان فضيلة الشيخ أبو إسحق الحويني - حفظه الله -
وقد قالها في شريط يتحدث فيه عن أبي فهر محمود محمد شاكر - رحمه الله - حيث يقول:
كل حي سيموت - ليس في الدنيا ثبوتْ.
حركات سوف تفنى - ثم يتلوها خفوتْ.
وكلام ليس يحلو - بعده إلا السكوتْ.
أيها السادر قل لي - أين ذاك الجبروتْ.
كنت مطبوعًا على النطق - فما هذا الصموتْ؟!
ليت شعري - أهمود ما أراه أم قنوطْ؟!
أين أملاك لهم - في كل أفق ملكوتْ؟!
زالت التيجان عنهم - وخلت تلك التخوت.
أصبحت أوطانهم من بعدهم - وهي خبوت.
لا سميع يفقه القول - ولا حي يصوت.
عمرت منهم قبور - وخلت منهم بيوت.
خمدت تلك المساعي - وانقضت تلك النعوت.
إنما الدنيا خيال زائل - سوف يفوت.
ليس للإنسان فيها - غير تقوى الله قوت.
لمحمود سامى البارودى
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[16 - 06 - 08, 07:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا المجهود الرائع
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[03 - 08 - 08, 11:08 م]ـ
وَعَيَّرَنيّ الواشونَ أَنّي أُحِبُّها * وَتِلكَ شَكاةُ ظاهِرٌ عَنكَ عارُها
ذم وما أحلاه،
ورحم الله ابن الزبير فقد كان أهل الشام ينتقصونه بزعمهم حيث يقولون له:
(ابن ذات النطاقين)
فيقول:
وتلك شِكاة ظاهرٌ عنك عارُها ...
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 02:35 م]ـ
الحميدي:
لقاء الناس ليس يفيد شيئا - سوى الإكثار من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا - لكسب العلم أو إصلاح حال
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[06 - 08 - 08, 06:27 ص]ـ
بارك الله تعالى في الجميع.
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[07 - 08 - 08, 02:48 ص]ـ
صفات المرأة المسلمة:
تقية، نقية، عابدة، حرة، أبية، أصيلة، كريمة، قوية، ذكية، واعية، عاقلة، صالحة: بنتا، وزوجا، وأما، صادقة، صابرة، سخية، رحيمة، مطيعة، ودودة، ولوده، بارة، رفيقة، معينة. نظيفة، أنيقة، مباركة، طيبة ...
يا درةً حُفظت بالأمس غالية - واليومَ يبغونها للهو واللعبِ
يا حرةٍ قد أرادوا جعلها أمة - غريبة العقل غريبة النسبِ
هل يستوى مَنْ رسولُ الله قائدهُ - دوماً، وآخَرُ هاديهِ، أبو لهبِ
وأين مَنْ كانت الزهراءُ أُسوتها - ممَنْ تقفت خُطى حمالة الحطبِ
فلا تبالي بما يلقون من شبه - وعندك الشرع إن تدعيه يستجب
سليه من أنا؟ من أهلي؟ لمن نسبى؟ - للغرب أم أنا للإسلام والعرب؟
لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي؟ - لله أم لدعاة الإثم والكذبِ؟
هما سبيلان - يا أختاه - ما لهما - من ثالث، فأكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك، والقرآن منهجه - نورٌ من الله لم يحجب ولم يغب
فاستمسكي بعرى الإسلام وارتفعي - بالنفس من حمأة الفجار واجتنبي
صوني حياءك،صوني العرض لا تهني - وصابرى، واصبري لله واحتسبي
¥