[ما المقصود ب (أفعال العبارة) عند الأنباري؟؟؟ من لها ياأهل النحو؟؟؟]
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[16 - 03 - 08, 04:45 م]ـ
قال أبو البركات الأنباري في كتابه (منثور الفوائد) ص25
(مسألة14
أفعال العبارة هي التي تدل على الزمان المجرد عن الحدث)
مامعنى قوله: أفعال العبارة؟
وكيف تدل على الزمان دون الحدث؟
أرجو ممن له علم بهذا أن يفدني جزاكم الله خيرا.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 03 - 08, 05:18 م]ـ
(أفعال العبارة) هي الأفعال الناقصة.
سُمِّيت بذلك لأنها تدل على الزمان المجرد عن الحدث.
وعدم دلالتها على الحدث يلازم نقصانها.
انظر ما قاله في كتابه: أسرار العربية، باب كان وأخواتها.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 03 - 08, 05:24 م]ـ
وبعد،
فقد لاحظتُ أن تسمية: (أفعال العبارة) انفرد بها ابن الأنباري في كتابيه:
أسرار العربية، و منثور الفوائد
والرجاء إلى الإخوة الأفاضل؛ من يجد لها ورودا في أي كتاب أن يتفضل بإفادتنا مشكورا.
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[16 - 03 - 08, 11:31 م]ـ
بيَّض الله وجهك ياشيخي الكريم على ما أفدتني به.
جزاك الله خيرا.
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 09:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا، ولكن يبقى السؤال: لماذا سميت أفعال العبارة، أعني ما دلالة كلمة العبارة في هذا السياق؟ ما العلاقة بين قوله العبارة وبين عدم دلالة الأفعال الناقصة على الحدث؟
جزاكم الله خيرا
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 12:22 م]ـ
(أفعال العبارة) هي الأفعال الناقصة.
سُمِّيت بذلك لأنها تدل على الزمان المجرد عن الحدث.
وعدم دلالتها على الحدث يلازم نقصانها.
انظر ما قاله في كتابه: أسرار العربية، باب كان وأخواتها.
أما عباس حسن في كتابه النحو الوافي فيرى أنها سميت الأفعال الناقصة لحاجتها إلى الخبر أي المنصوب، ولا يتم معناها بذكر الفاعل أو المرفوع، كما هو الحال مع سائر الأفعال سواء أكانت متعدية أم لازمة؛ وهو رأي جدير بالملاحظة والاهتمام. عواره الوحيد - في رأيي - أنه لم ينسب الرأي إلى من قاله من المتقدمين؛ والله أعلم.
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[20 - 11 - 09, 01:08 م]ـ
قال أبو البركات الأنباري في كتابه (منثور الفوائد) ص25
(مسألة14
أفعال العبارة هي التي تدل على الزمان المجرد عن الحدث)
مامعنى قوله: أفعال العبارة؟
وكيف تدل على الزمان دون الحدث؟
أرجو ممن له علم بهذا أن يفدني جزاكم الله خيرا.
أفعال عبارة أي أفعال لفظية لا حقيقية
وأطلق عليها ايضا أفعال العبارة، أفعال غير حقيقية، أفعال لفظية، أفعال لا متعدية ولازمة، أفعال غير صحيحة، أفعال الوجود
(أفعال العبارة) هي الأفعال الناقصة.
سُمِّيت بذلك لأنها تدل على الزمان المجرد عن الحدث.
وعدم دلالتها على الحدث يلازم نقصانها.
انظر ما قاله في كتابه: أسرار العربية، باب كان وأخواتها.
هذا رأي سيبويه والبصرييين
ذكر السيوطي المبرد، وابن السرّاج، والفارسي، وابن برهان، وابن جني والجرجاني
ورأى ابن يعيش إلى أن مسألة الحدث في هذا الباب مسألة خلافية
ومن قال انها تدل على الحدث ابن مالك وذكر عشرة اسباب لذلك
والرضي وقال
لأن كان في نحو " كان زيد قائماً" يدل على الكون الذي هو الحصول المطلق، وخبره يدل على الكون المخصوص وهو كون القيام أي حصوله، فجئ أولاً بلفظ دال على حصول ما، ثم عين الخبر ذلك الحاصل
وقيل
(الّذي ينبغي أن يُحمل عليه قولُ مَن قال إِنّ (كان) النّاقصة مسلوبة الدّلالة على الحدَث إنّها مسلوبة أن تستعمل دالّة على الحدَث دلالة الأفعال التّامّة بنسبة معناها إلى مفرد، ولكن دلالة الحروف عليه، فسمّي ذلك سلْبًا لدلالته على الحدَث بنفسه)
أما عباس حسن في كتابه النحو الوافي فيرى أنها سميت الأفعال الناقصة لحاجتها إلى الخبر أي المنصوب، ولا يتم معناها بذكر الفاعل أو المرفوع، كما هو الحال مع سائر الأفعال سواء أكانت متعدية أم لازمة؛ وهو رأي جدير بالملاحظة والاهتمام. عواره الوحيد - في رأيي - أنه لم ينسب الرأي إلى من قاله من المتقدمين؛ والله أعلم.
هذا هو رأي ابن مالك، وتبعه ابن هشام في التوضيح (اوضح المسالك)
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 11 - 09, 01:44 م]ـ
بقي أن نعرف مَن سماها (أفعال العبارة) غير ابن الأنباري.