[سؤال]
ـ[خال ساجد]ــــــــ[16 - 04 - 08, 07:59 م]ـ
هل يوجد من ذكر - قبل ابن مالك - الأفعال الثمانية والعشرين اللازمة المضعّفة العين؟ أفيدونا أفادكم الله
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 04 - 08, 10:18 ص]ـ
هل يوجد من ذكر - قبل ابن مالك - الأفعال الثمانية والعشرين اللازمة المضعّفة العين؟ أفيدونا أفادكم الله
في: تاج العروس؛ للمرتضى الزبيديّ:
((وفي بغية الآمال، لأَبي جعفر اللَّبْلِىّ:
أَنَّ القِيَاس في فَعَلَ المفتوحِ اللازم المُضَاعَف،
أَن يكونَ مُضَارِعُهُ بالكسر، إِلاّ الأَفعالَ الثّمانيةَ والعشرينَ، منها:
هَبَّتِ الرِّيحُ. و الهَبّ، والهُبُوبُ، والهَبِيبُ: الانْتِباهُ مِنَ النَّوْمِ، هَبَّ، يَهُبُّ)).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 04 - 08, 10:21 ص]ـ
وفيه أيضا:
((وهَبَّ التَّيْسُ، يَهِبُ بالكسر، وعليه أَقتصر الجَوْهَرِيُّ،
وهو القياس ويَهُبُّ بالضَّمِّ شُذُوذاً، وهو غيرُ معروفٍ في دَواوينِ اللُّغَة،
ولكنّا أَسلفنا النّقل عن أَبي جعفرٍ اللَّبْلِيّ أَنّه من جملة الأَفعال الثّمانية والعِشْرِين،
وبه صرَّحَ ابْنُ مالك.
ثمّ رأَيْتُ الصّاغانيَّ نقله عن الفَرَّاءِ. فقولُ شيخِنا:
في كلام المصنف نَظَرٌ، لا يخلُو من تَأَمُّلٍ. هَبِيباً، وهِبَاباً، وهِبَّةً بالكسر فيهما:
هاجَ، و نَبَّ لِلسِّفادِ، كاهْتَبَّ وهَبْهَبَ. وقيلَ: الهَبْهَبَةُ: صوتُهُ عندَ السِّفاد.
وفي المحكم:
وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبِل وغيرِها، يَهِبُّ، هبَاباً، وهَبِيباً، واهْتَبَّ: أَرادَ السِّفادَ)).
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 04 - 08, 10:33 ص]ـ
واللبلي هذا:
هو أبو جعفر أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف الفهري اللبلي (691 هـ)
أحد مشاهير أصحاب أبي علي الشلوبين في علم العربية،
لقيه ابن رشيد في رحلته بتونس في رحلة الذهاب وأجاز له في 27 ربيع الأول عام 684 هـ.
ترجم له في:
"ملء العيبة "؛ ترجمة حافلة وذكر شيوخه ومروياته، وما أجاز به من المصنفات
في القراءات وغيرها 2/ 209ـ250
ـ[خال ساجد]ــــــــ[19 - 04 - 08, 09:54 م]ـ
بارك الله فيك، وشكر لك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 04 - 08, 11:09 م]ـ
واللبلي هذا:
هو أبو جعفر أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف الفهري اللبلي (691 هـ)
على هذا يكون اللبلي متأخرا عن ابن مالك يا شيخنا الفاضل؛ لأن ابن مالك توفي 672 هـ.
والأخ صاحب الموضوع يسأل عمن سبق ابن مالك.
وأكبر ظني أن هذه الأفعال من استقراء ابن مالك؛ لأنه كان كثير المطالعة للمحكم والتهذيب.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 04 - 08, 11:46 م]ـ
وفيه أيضا:
ولكنّا أَسلفنا النّقل عن أَبي جعفرٍ اللَّبْلِيّ أَنّه من جملة الأَفعال الثّمانية والعِشْرِين،
وبه صرَّحَ ابْنُ مالك.
وفي المحكم:
وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبِل وغيرِها، يَهِبُّ، هبَاباً، وهَبِيباً، واهْتَبَّ: أَرادَ السِّفادَ)).
شيخنا الحبيب الغالي أبا مالك العوضي
وفاة العالمين واضحة جلية
ولكنني أريد منك تفسير قول المرتضى الزبيدي في (تاجه)
والظاهر من خلال النص المعاصرة؛ ولعل بينهما التلمذة والمشيخة
فما رأيك .. يارعاك الله!!؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 04 - 08, 12:03 ص]ـ
اللبلي: أحمد بن يوسف اللبلي (باللام والباء الموحدة):
كورة بالأندلس .. وهو أبو جعفر الفهري المقري اللغوي المالكي ولد سنة 623 ثلاث وعشرين وستمائة وتوفي سنة 691 إحدى وتسعين وستمائة ..
من تصانيفه:
الإعلام بحدود قواعد الكلام في المنطق.
بغية الآمال بمعرفة النطق بجميع مستقبلات الأفعال في اللغة.
تحفى المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح لثعلب في اللغة.
رفع التلبيس عن معرفة التجنيس. شرح أدب الكاتب.
عقيدة المؤمن في علم الكلام. مستقبلات الأفعال.
وشي الحلل في شرح أبيات الجمل في النحو و غير ذلك.
(هدية العارفين - البابانيّ)
ـ[توبة]ــــــــ[20 - 04 - 08, 12:23 ص]ـ
بارك الله فيكم.
هو أبو جعفر أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف الفهري اللبلي (691 هـ)
أحد مشاهير أصحاب أبي علي الشلوبين في علم العربية،
لقيه ابن رشيد في رحلته بتونس في رحلة الذهاب وأجاز له في 27 ربيع الأول عام 684 هـ.
ابن رشيد: أبو عبد الله محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن محمد بن إدريس الفهري مجد الدين السبتي المعروف بابن رشيد النحوي ولد سنة 657هـ وتوفي سنة 721هـ إحدى وعشرين وسبعمائة بفاس. من تصانيفه إفادة النصيح في رواية الصحيح. إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب. ترجمان التراجم على أبواب البخاري. تلخيص القوانين في النحو. حكم الاستعارة شرح التجنيس لحازم. المحاكمة بين الإمامين. مسألة العنعنة في جزء. ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة والطيبة في ستة مجلدات.
(هدية العارفين - البابانيّ)
وكذلك في الوافي بالوفيات و الاحاطة.
يعني كان سن كل واحد منهماعام لقائهما: ابن رشيد 27 و اللبلي 61.
أيهما أجاز الآخر؟
¥