[هل أسماء ثمرة النخيل – حمل النخل - في لغة العرب موافقة للغتنا ولعرف استعمالنا؟؟]
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[02 - 04 - 08, 07:08 م]ـ
[هل أسماء ثمرة النخيل – حمل النخل - في لغة العرب موافقة للغتنا ولعرف استعمالنا؟؟]
أولا وجدت اختلافا في ترتيب ثمرة النخيل بين أهل العلم
قال الثعالبي في فقه اللغة:
" مجمل في ترتيب حمل النخلة
أطلعت ثم أبلحت ثم أبسرت ثم أزهت ثم أمعت ثم ارطيت ثم أتمرت " أ. هـ
بينما في التاج والإكليل 3/ 296 وغيره:
" ابن حبيب أول درجات النخل طلع ثم إغريض ثم بلح ثم زهو ثم بسر ثم رطب ثم تمر انتهى
وجمع بعضهم أوائل كلمها في قولك طاب زبرت " أ. هـ
فظاهر كلام الثعالبي أن البسر قبل الزهو بينما ظاهر كلام ابن حبيب أن الزهو قبل البسر؟؟
فما الراجح هل الزهو قبل البسر أم البسر قبل الزهو؟؟
ثانيا وجدت ألفاظا لأسامي حمل النخلة عند ابن حزم في المحلى لم أجدها عند غيره كما في المحلى 8/ 459:
" مسألة ولا يحل بيع شيء من ثمر النخل البلح والبسر والزهو والمنكث والحلقان والمعو والمعد والثغد والرطب بعضه ببعض من صنفه أو من صنف آخر منه " أ. هـ
فما المراد بالمنكث والحلقان والثغد؟؟
ثالثا " واضح من كلام أهل العلم أن التمر هو آخر مراحل ثمرة النخيل وهو على النخلة بينما في عرف استعمالنا أن التمر هو ثمرة النخيل على الأرض بعد تجفيفها أو تحميصها , فهل التمر في عرف استعمالنا موافق للغة العرب ام لا؟؟
رابعا: هناك بعض أصناف من البلح – عندنا في مصر – تسمى بأسامي خاصة مثل الزغلول والأمهات والبلح الأصفر فأنا أريد إسقاط هذه الأصناف على مثيلاتها في لغة العرب يعني البسر ما مثيله عندنا في عرف استعمالنا؟ وكذلك الزهو ما مثيله عندنا في عرف استعمالنا؟ وهكذا
وكما قلت سابقا معرفة هذه المراحل وتصورها جيدا يساعد في فهم كلام الفقهاء وأهل العلم في المسائل الفقهية المتعلقة بالزكاة والبيوع والانتباذ
فأرجو المساعدة وحزاكم الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 04 - 08, 10:56 ص]ـ
أخي الكريم
أجيبك على اسئلتك
شيئا فشيئا؛ لأنني أثبتها لك من
كتب تراثنا الحبيب:
"وكان من حديثه أنه كان رجلاً من العماليق يقال له عرقوب، فأتاه أخ له يسأله شيئاً،
فقال له عرقوب:
إذا أطلعت النخلة فلك طلعها. فلما أتاه للعدة قال:
دعها تصير بلحاً. فلما أبلحت قال:
دعها تصير زهواً؛ ثم حتى تصير بسراً؛ ثم حتى تصير رطباً؛ ثم تمراً.
فلما أتمرت عمد إليها عرقوب من الليل فجدها ولم يعطه شيئاً، فصار مثلاً في الخلف".
(خزانة الأدب؛ لعبد القادر البغداديّ)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:00 ص]ـ
أبو عبيد عن ابن الكلبي:
من أمثالهم في خُلْف الوعدد: مواعيد عرقوب.
قال. وسمعت أبي يخبر بححديثه: أنه كان رجلا من العماليق يقال له عرقوب،
فأتاه أخ له يسأله شيئاً، فقال له عرقوب:
إذا أطلعت النخلة فلك طَلْعها. فلمَّا أطلعت أتاه للعِدة فقال له:
دعها حتى تصير بَلَحا، فلمَّا أبلحت قال: دعها حتى تصير زَهْوا،
ثم حتى تصير رُطبا ثم تمرا،
فلما أتْمرت عَمَد إليها عرقوب من الليل
فجدَّها ولم يعط أخاه منه شيئاً. فصار مثلا في الخُلف.
وفيه يقول الأشجعي:
وعددت وكان الخلف منك سجيَّة = مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
(تهذيب اللغة؛ للأزهريّ)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:24 ص]ـ
الحُلْقانُ و الحُلْقانةُ من البُسْر:
ما بلغ الإرْطابُ ثلُثَيه، وقيل: الحُلْقانةُ للواحد، والحُلْقان للجمع، وقد حَلْقَن البُسْرُ، وهو مُحَلْقِن إذا بلغ الإرْطابُ ثلثيه، وقيل: نونه زائدة.
ورُطَبٌ مُحَلقِمٌ ومحَلقِنٌ، وهي الحُلقانةُ والحُلقامةُ، وهي التي بدا فيها النضْجُ من قِبَل قِمَعها، فإِذا أَرطبتْ من قِبَل الذَّنَب فهي التَّذْنوبةُ. أَبو عبيد:
يقال للبُسْر إذا بدا فيه الإرْطاب من قِبَل ذنَبه مُذَنّب، فإِذا بلغ فيه الإرْطابُ نصفه فهو مُجَزَّعٌ، فإِذا بلغ ثلثيه فهو حُلْقان ومُحَلقِن.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:29 ص]ـ
التَّمْرُ: ثمر النخل متى نضج وذبل،
وهو اسم جنس واحدته تمرة
وجمه: تُمُور وتُمْرانٌ
ويراد بها الأنواع؛ لأن الجنس لا يجمع.
(وهو عندنا في سوريا بهذا الاسم)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:42 ص]ـ
¥