تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى تكتب كلمة (باسم) و متى تكتب (بسم)؟؟]

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[15 - 04 - 08, 07:12 م]ـ

السلام عليكم

أحبابي الكرام

أذكر يوم أن كنت طالبا في المرحلة المتوسطة قال لنا مدرس مادة القواعد: إن (باسم) تُكْتب في حالات، و (بسم) تُكتب في حالات.

حاصل ماقاله - عفا الله عنه - أن (بسم) لا تُكْتب بهذا الشكل إلا إذا كانت من ضمن البسملة كاملة أي: إذا كتبت (بسم الله الرحمن الرحيم) تكون بهذه (الهيأة)، و فيما عدا هذه الحالة تكتب بألف (باسم).

و لو لم تُكمل البسملة تكتبها (باسم الله الرحمن) أو (باسم الله).

فما رأيكم؟ ..

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[15 - 04 - 08, 07:14 م]ـ

فائدة ..

يرى الشيخ الطنطاوي - كما في ذكرياته - أن كلمة (هيئة) تكتب بهذه (الهيأة) ..

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[15 - 04 - 08, 10:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الفاضل الكريم ..

قال الدكتور غانم الحمد - وفقه الله - عند حديثه عن حالات حذف ألف الوصل:

(حذف ألف الوصل من كلمة (اسم) في البسملة الكريمة، فتكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم)، وكان القياس أن يكتب (باسم) بالألف، ولكن حذفوها لكثرة الاستعمال، وقال ابن درستويه: " ولا يجوز أن يفعل ذلك بغيره، ولا به مع غير الباء وغير (الله) - عز وجل - لأنه شاذ عن القياس "). ا. هـ[علم الكتابة العربية ص 119].

والراجع لكتاب (الكتّاب) لابن درستويه يجده لم يشترط البسملة الكاملة، بل فقط اشترط أن تقع اسم بين الباء وكلمة (الله).

أقول: ولا التفات إلى ما قيل من شروط بخلاف هذين الشرطين؛ لأن العلة معها جميعا تنتفي.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[15 - 04 - 08, 11:19 م]ـ

فائدة ..

يرى الشيخ الطنطاوي - كما في ذكرياته - أن كلمة (هيئة) تكتب بهذه (الهيأة) ..

القياس في همزة (هيئة) أن ترسم بلا صورة لها، (نضع علامة الهمزة على المتسع وليس على نبرة) هكذا [هيءة]، وهذا لم تعمل التقنية له حساب في الغالب، لذلك لم أسطع كتابتها إلا كما ترى.

ولكنها وردت أيضا مرسومة ياء هكذا (هيئة) وهذا هو الشائع اليوم، أما من رسمها ألفا (هيأة) فليس بخطإ، بل ذلك على الأصل عند أهل التحقيق [كما حالنا الآن]، لأن حق الهمزة أن ترسم ألفا على كل حال، ولكن من فعل ذلك عليه أن يرسم كل همزة ألفا على كل حال.

[الدعوة برسم الهمزة ألفا على كل حال - أتمنى لو تلقى قبولا لدى مجامعنا وهيئاتنا اللغوية ليعمموها ويقروها، وبذلك نتخلص من مشاكل الهمزة في الكتابة العربية].

قال الدكتور غانم:

" إن كان الحرف الساكن الذي يسبق الهمزة واوا للمد أو اللين، مثل: مقروءَة، وسوْءَة، لم تثبت الهمزة، أي أنها ترسم مفردة على السطر، وكذلك إذا كان ياء للمد أو اللين، مثل: خطيئة وهيئة، لا تثبت للهمزة صورة، لكن الاستعمال جرى على رسمها على الياء كما ترى [ابن السراج: كتاب الخط، والقلقشندي: صبح الأعشى]. وإنما لم تثبت لها صورة في هذه الأمثلة لأنها تسقط عن التخفيف في سوْءة وهيْئة، وتبدل واوا أو ياء في خطيئة ومقروءة، وتدغم في مثلها [سيبوبه: الكتاب، والمبرد: المقتضب].

ويحرص بعض كتّاب زماننا على رسم الهمزة في كلمة (هيئة) على الألف هكذا (هيْأة)، على أساس أن كل همزة مفتوحة يسبقها سكون ترسم على الألف مثل (مسألة، ونشأة، وفُجأة) ونحو ذلك. طردا للباب على سنن واحد، لكن ذلك لا يختص بكلمة (هيئة) وحدها، إنما تشاركها كلمات أخرى كان حقها أن تعامل معاملتها، وعلماء الإملاء ميزوا بين الساكن الذي يسبق الهمزة المفتوحة حين يكون حرفا صحيحا، وحين يكون حرف علة، ومن كتب (هيأة) بالألف عليه أن يكتب (سوءة) بالألف أيضا، كذا الكلمات الأخرى التي تشبههما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير