تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال: كيف أميِّز بين الخبرِ والمضافِ إليه ..

ـ[عبدالله عبدالرحمن الجابر]ــــــــ[18 - 05 - 08, 04:56 م]ـ

- - بسم الله الرحمن الرحيم - -

إخوتي أعضاء الملتقى ..

سؤالي هو: أنه دائما مايختلط عليّ الأمر بين الخبْر والمضاف إليه ..

فأجو إفادتي ..

ـ[أبو هداية]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:18 م]ـ

أخي الفاضل: عبد الله عبد الرحمن الجابر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي يمكنني إجابتك على سؤالك، وكذلك كثير من الإخوة هنا، ولكن نصيحتي لك: المرحلة التي أنت بها تحتاج منك تأصيلاً حتى تستفيد من الأسئلة والإجابة عليها، فلا بد لك من حفظ متن الآجرومية، والأفضل حفظ نظم عبيد ربه الشنقيطي، لأنه أسهل في الحفظ، وهنا في الملتقى دروس أيضاً للمبتدئين، ثم إذا أتقنت أصول النحو فإنك بعد ذلك إذا حصل لك إشكال تسأل فتستفيد من الإجابة.

هذه نصيحة أخ محب لك، دمت بعافية.

ـ[عبدالله عبدالرحمن الجابر]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:29 م]ـ

أخي الفاضل ..

استمعتُ لشرحِ الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الدهش .. على الآجرومية ..

وبحمد الله أني أراجع الشرح كثيراً, وأستطعت أن أتغلب على كثيرٍ من العوائق عندي في النحو ..

ومستواي في تحسن مستمر ..

وسأمر بإذن الله على القطْرِ والألفية دراسة وافية ..

هل بالإمكان أن تجيبَ الآن .. ؟؟

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 10:29 م]ـ

أَحضِرْ كتابَ سعيدٍ وقلمَ حبرٍ

هل يمكن أن يكون سعيد خبرا؟

يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهّارُ

هل يُمكن أن يكون السجن خبرا؟

وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً

هل يمكن أن تقول بأن القيامة خبر؟؟؟

وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

هل نقول لفظ الجلالة خبر؟

أقول صاحب الجلالة

و أمير الدولة

و حاكم المنطقة

و سفينة النجاةِ

و أقول كتاب الطهارةِ

و من ثم، فهل الخبر يكون مجرورا؟؟؟

ـ[أبو هداية]ــــــــ[18 - 05 - 08, 10:33 م]ـ

حسناً بارك الله فيك

الذي فهمته من سؤالك أنك لا تفرق بين الخبر والمضاف إليه، فهل تقصد أنك لا تفرق بين (زيد) في قولك ((هذا غلام زيد)) وبين (مجتهد) في قولك: ((زيد مجتهد)

إذا كان الأمر كذلك فاعلم أن المضاف إليه جزء من المضاف وهو معه كالكلمة الواحدة، ولذلك لا يصح قولك ((غلام زيد)) فهذا لا يعد كلاماً عند النحويين، لأنه غير مفيد إلا بتقدير مبتدأ محذوف كما في المثال السابق فتقدر (هذا) مثلاً فتقول ((هذا غلام زيد) فهذا: مبتدأ، وغلام: خبر وهو مضاف، وزيد: مضاف إليه، فزيد هنا لم تتم به الفائدة.

وأما ((زيد مجتهد)) فزيد: مبتدأ، ومجتهد: خبر، لأنه الجزء الذي تمت به الفائدة،

أرجو أن أكون قد وفقت للإجابة

ـ[أبو هداية]ــــــــ[18 - 05 - 08, 10:41 م]ـ

حاولت التعديل فيما سبق بلا فائدة، أردت أن أزيد فأقول: ويمكنك الاستغناء عن (زيد) في قولك ((هذا غلام زيد)) فتنون (غلام) فتقول: هذا غلامٌ، وأما الخبر فلا يمكن الاستغناء عنه.

ـ[عبدالله عبدالرحمن الجابر]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:59 م]ـ

أخي أبو هدايةٍ ..

أسألُ اللهَ أن يعليَ قدرك وأن يرفعَ مكانتك ..

وأنْ يرزقنا وإياك العلم والعمل الصالح ..

الآن وبحمد لله وضحتْ جداً ..

كما أشكر الأخ أبو خالد الكمالي ..

ـ[أبو هداية]ــــــــ[19 - 05 - 08, 12:06 ص]ـ

آمين، وجزاك الله خيراً على حسن أدبك وتواضعك

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 08, 06:00 ص]ـ

لازلتم مباركين ياأهل الملتقى , والله كم أشعر بالفخر وأنا بين أظهركم.

أسأل الله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين وأن يرفع درجاتكم في الدنيا والآخرة ... آمين

ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 09:54 ص]ـ

المضاف إِليه يكون دائمًا مجرورًا أَو في محل جر: كتاب خالد مفيدٌ، وكتابي ومفيدٌ.

(بسم الله الرحمن الرحيم) جمعت أَنواع الجر،وضح ذلك، والله الموفق

ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 09:56 ص]ـ

المضاف إِليه يكون دائمًا مجرورًا أَو في محل جر: كتاب خالد مفيدٌ،

وكتابي مفيدٌ.

(بسم الله الرحمن الرحيم) جمعت أَنواع الجر،وضح ذلك، والله الموفق

(كتابي مفيد)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير