تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو فعل الأمر من (يأنف)؟]

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[04 - 05 - 08, 07:01 م]ـ

بارك الله فيكم

سؤالي:

[ماهو فعل الأمر من (يأنف)؟]

وعلى أي وزن يكون المضارع و الأمر؟

ـ[أبو قصي]ــــــــ[04 - 05 - 08, 10:22 م]ـ

فعل الأمر (اِيْنَفْ) على زنة (اِفْعَلْ).

أبو قصي

ـ[فوزي الحربي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 10:57 ص]ـ

أصله اِأْنَفْ على وزن اِفْعَلْ

سكنت الهمزة إثر كسر فقلبت ياءَا ..

فصار اِيْنَفْ ووزنه على الصحيح اِفْعَلْ وقيل: اِيْعَلْ.

والله أعلم ..

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[05 - 05 - 08, 03:38 م]ـ

أصله اِأْنَفْ على وزن اِفْعَلْ

سكنت الهمزة إثر كسر فقلبت ياءَا ..

فصار اِيْنَفْ ووزنه على الصحيح اِفْعَلْ وقيل: اِيْعَلْ.

والله أعلم ..

أصَبْتَ ..

أَفْلَحَ الوَجْه!

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[05 - 05 - 08, 10:20 م]ـ

جزاكم الله خيرًا

أفدتُم و أجدتُم

ـ[سليمان رمضان مامي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 11:34 م]ـ

أصله اِأْنَفْ على وزن اِفْعَلْ

سكنت الهمزة إثر كسر فقلبت ياءَا ..

فصار اِيْنَفْ ووزنه على الصحيح اِفْعَلْ وقيل: اِيْعَلْ.

والله أعلم ..

أليست الياء الساكنة بعد مكسور تكون حرف مد؟، فلماذا رسمتم السكون على الياء؟، و من الذي قال وزنه ايعل؟ و ما توجيه قوله إن صح؟. ثم في الوصل زال سبب قلب الهمزة ياء فهل ترد إلى أصلها - همزة -؟

ـ[فوزي الحربي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 05:16 ص]ـ

إذا اجتمع همزتان في كلمة أولاهما متحركة والأخرى ساكنة وجب إبدال الثانية مدًّا مجانسا لحركة ما قبله .. فإن كانت فتحة أبدلت ألفا نحو: آثر وآمن والأصل: أَأْثر و أَأْمن بهمزتين ..

وإن كانت كسرة أبدلت ياءَ نحو: إيلاف، وإن كانت ضمة أبدلت واوا نحو: أُوتمن.

قال ابن مالك:

وَمَدًّا ابْدِلْ ثَانِيَ الهَمْزَيْنِ مِنْ كِلْمَةٍ انْ يَسْكُنْ كَآثِرْ وَائْتُمِنْ

والذي قال وزنه اِيْعَلْ هو الرضي وقوله ضعيف .. والوقت لا يسمح بالشرح والتفصيل لما أعتقد ضعفه ..

وقولك: ثم في الوصل زال سبب قلب الهمزة ياء فهل ترد إلى أصلها - همزة -؟

جوابه: أن المحذوف لعلة كالثابت .. فالسبب لم يزل حقيقة بل هو باقٍ ..

والله أعلم

ـ[أبو قصي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 02:40 م]ـ

إذا اجتمع همزتان في كلمة أولاهما متحركة والأخرى ساكنة وجب إبدال الثانية مدًّا مجانسا لحركة ما قبله .. فإن كانت فتحة أبدلت ألفا نحو: آثر وآمن والأصل: أَأْثر و أَأْمن بهمزتين ..

وإن كانت كسرة أبدلت ياءَ نحو: إيلاف، وإن كانت ضمة أبدلت واوا نحو: أُوتمن.

قال ابن مالك:

وَمَدًّا ابْدِلْ ثَانِيَ الهَمْزَيْنِ مِنْ كِلْمَةٍ انْ يَسْكُنْ كَآثِرْ وَائْتُمِنْ

والذي قال وزنه اِيْعَلْ هو الرضي وقوله ضعيف .. والوقت لا يسمح بالشرح والتفصيل لما أعتقد ضعفه ..

وقولك: ثم في الوصل زال سبب قلب الهمزة ياء فهل ترد إلى أصلها - همزة -؟

جوابه: أن المحذوف لعلة كالثابت .. فالسبب لم يزل حقيقة بل هو باقٍ ..

والله أعلم

هل أنت متأكّدٌ أنَّ السببَ لم يزُلْ حقيقةً، وهل أنتَ متأكّدٌ أيضًا أنَّ الإبدالَ يبقَى على حالِه في الوصلِ؟ وما شأنُ الحذفِ هنا؟ وهلْ لك أن تعرَضَ جوابَك على قولِه تعالى: {أم لهم شركٌ في السمواتِ ائتوني ... }، وقولِه: {قالَ الذين لا يرجون لقاءَنا ائتِ}؛ هل تنطقُها: (في السمواتِ ايتوني)، و (لقاءَنا ايْتِ)؟

أبو قصي

ـ[فوزي الحربي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 06:21 م]ـ

لو تشرح ما عندك ونستفيد بدلا من كثرة الأسئلة والاعتراضات ..

فقد تعلم ما لا أعلمه .. وأعلم ما لا تعلمه ..

والعلم يورث الرحمة لا الشدة والقسوة والتعالى ..

وجزاك الله خيرا ..

ـ[سلطان عسيري]ــــــــ[07 - 05 - 08, 07:20 م]ـ

ما رأيك في (فلتأنف)

(ابتسامة)

ـ[أبو قصي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 10:11 م]ـ

أخي الكريم،

أهلُ العلمِ والفضلِ لا يجِدون حرجًا في أن يُراجعوا، ويُسألوا الدليلَ، ولا يعدّونَ فعلَ شيءٍ من ذلك شدّةً، ولا قسوةً، ولا تعاليًا؛ إنما يكرهُ ذلك أحدُ رجلينِ: جاهلٌ يخشَى أن تُكشَفَ سوءتُه، ويظهرَ للناسِ أمرُه. أو مستكبرٌ، يَرى أنّ ما يقولُه هو الحقّ لا ريبَ فيهِ، وأنّ على الناسِ أن يسلّموا بهِ على ما خيّلتْ، ولا يراجعوه فيهِ! وأعوذ بالله أن تكونَ منهما.

أخي،

لا عيبَ على الإنسانِ إذا سُئلَ عمّا لا يعلمُ أن يقولَ: لا أعلمُ، ولا عيبَ عليهِ إذا أجابَ في مسألةٍ من العلمِ، ثم تبيّنَ له أنه لم يكن مصيبًا فيها أن يرجعَ إلى الصوابِ. ولقد أقرأ كثيرًا من الأسئلةِ والاستفتاءاتِ في هذا الملتقَى وغيرِه، أعرفُ جوابَها حقَّ المعرفةِ، فأزورّ عنها، ولا أجيبُ، تحرّجًا واستعظامًا للفتوى!

أخي،

ما زلتُ أنتظرُ دليلَك على ما ذكرتَ - بارك الله فيك -.

أبو قصي

ـ[د أبو مصطفى]ــــــــ[09 - 05 - 08, 11:24 ص]ـ

[ quote= أبو قصي;814697] هل أنت متأكّدٌ أنَّ السببَ لم يزُلْ حقيقةً، وهل أنتَ متأكّدٌ أيضًا أنَّ الإبدالَ يبقَى على حالِه في الوصلِ؟ وما شأنُ الحذفِ هنا؟ وهلْ لك أن تعرَضَ جوابَك على قولِه تعالى: {أم لهم شركٌ في السمواتِ ائتوني ... }، وقولِه: {قالَ الذين لا يرجون لقاءَنا ائتِ}؛ هل تنطقُها: (في السمواتِ ايتوني)، و (لقاءَنا ايْتِ)؟

السلام عليكم ورحمة الله

اسمحوا لي أيها الإخوة

الإبدال في (ائتوني) و (ائت) خاص بالابتداء، أما عند الوصل فلا إبدال، حيث تبقى الهمزة على حالها؛ لانتفاء سبب الإبدال.

وما ينطبق عليهما ينطبق على (ائنف) سواء في الوصل أم في الابتداء. فعند وصلها تنطق همزة.

هذا والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير