ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 03 - 08, 03:10 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
ولكن لما نجد النص
(عديم النظير عظيم النكير)
مثلا
فلا يكون إلا عديم النظير
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 03 - 08, 03:14 م]ـ
والذي في تاج العروس
(منَ المَجاز: رجلٌ نَظورٌ كصبور ونَظورةٌ بزيادة الهاء وناظُورَة ونَظِيرَةٌ الأخيرة كسَفينة: سَيِّدٌ يُنظَر إليه للواحد والجمع والمُذَكَّر والمؤنَّث. قال الفَرَّاء: يقال: فلانٌ نَظورَةُ قَوْمِه ونَظيرَةُ قومه وهو الذي يَنْظُر إليه قَوْمُه فيمْتَثِلون ما امْتثله وكذلك: هو طَريقتهم بهذا المعنى. أو قد تُجمَع النَّظِيرَة والنَّظورةُ على نَظائر)
ـ[توبة]ــــــــ[24 - 03 - 08, 03:16 م]ـ
أولا: كان يجب عليَّ أن أضبط لفظ (النظر) حتى أخرج من دائرة الجدل،
فالضبط هو (النِّظْر) بمعنى النظير، مثل النِّد والنَّديد، ومنه قول الشاعر:
ألا هل أتى نِظْري مُليكة أنني
أنا الليثُ مَعْدِيًّا عليه وعاديا
وانظر لذلك: التاج: ن ظ ر
وقد قرأت هذا في مخطوطات عِدة، وظن محققوها أن لفظ (نِظْر) تصحيف للنظير.
وكان شيخنا السيد أحمد صقر - طيب الله ثراه - ينبه على ذلك كثيرا.
ثانيا: بين يديَّ كتاب (أعيان العصر وأعوان النصر) للصفدي،
طبعة دار الفكر - دمشق ج 5 ص 584 وفيها النص كما أوردتُهُ سلفا.
ثالثا: أعتذر عن عدم نظري في المرجعين الآخرين لخلوّ مكتبتي منهما.
وبالله التوفيق.
أحسن الله إليكم أستاذنا الفاضل، وذلك الذي خطر ببالي أول الأمر.
جزاكم الله خيرا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 03 - 08, 03:37 م]ـ
هذا هو الموضع الذي أشار إليه الشيخ منصور
من تاج العروس
(منَ المَجاز: النَّظير كأمير والمُناظِر: المِثْل والشَّبيه في كلِّ شيءٍ يقال: فلانٌ نظيرُكَ أي مِثلك لأنّه إذا نَظَرَ إليهما النّاظرُ رآهما سواءً كالنِّظْر بالكسر حكاه أبو عبيدة مثل النِّد والنَّديد)
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 08, 04:01 م]ـ
وقد قرأت هذا في مخطوطات عِدة، وظن محققوها أن لفظ (نِظْر) تصحيف للنظير.
وكان شيخنا السيد أحمد صقر - طيب الله ثراه - ينبه على ذلك كثيرا.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
لو تتكرم بذكر الموضع الذي نبه فيه الأستاذ (السيد أحمد صقر) على هذه الفائدة.
وكذلك لو تتفضل بذكر أحد المواضع التي وجدت فيها ذلك في المخطوطات.
وأشكر فضيلتكم مقدما، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
(تذييل)
وجدت هذا اللفظ أيضا في الإرشاد للخليلي، وراجعت المطبوعة فوجدتها كذلك أيضا، ولكني ما زلت في شك منها، فلو كان لدى بعض الإخوة مخطوط الإرشاد وأفادنا بذلك وجزاه الله خيرا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 03 - 08, 04:01 م]ـ
وينظر في استعمال هولاء لهذه اللغة
فقد ذكر الصفدي في أعيان العصر
في ترجمة إسماعيل بن الفرج
(عديم النظير عظيم النكير)
فما باله لم يذكر هذه اللغة إلا في موضع واحد
وأما غيره ممن ليسوا من الأدباء فيبعد أن يستعملوا هذا الحرف
فالنظير أشهر من النظر
(
قال علي بن ظافر
وذكر لي بعض أصحابنا ما معناه، أن القاضي الموفق محمود بن قادوس، دخل على الأمير
فرج الظهير، فعرض عليه دبوس صيني الحديد، عديم النظير والنديد لا تحصن منه خوذة
ولا نثرة، ولا تقال لضربته عثرة، تجفل لصولته آساد الحرب ... )
ففي مثل
هذه المواضع
هو النظير
وكذا في مواضع أخرى
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[24 - 03 - 08, 05:24 م]ـ
الذي في الشذرات 7/ 206 منشورات دار الآفاق الجديدة:"وبالجملة فإنه كان عديم النظير، طائر الصيت"
وما في مرآة الجنان 4/ 159: " وكان قليل المثل، عديم النظير، فضلا ونبلا"
ـ[أبو اللُّطف]ــــــــ[24 - 03 - 08, 08:03 م]ـ
وما في مرآة الجنان 4/ 159: " وكان قليل المثل، عديم النظير، فضلا ونبلا"
الأشبَهُ في هذا الموضع أن يكون: "عديم النِّظْر"
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[24 - 03 - 08, 08:43 م]ـ
وما في مرآة الجنان 4/ 159: " وكان قليل المثل، عديم النظير، فضلا ونبلا"
الأشبَهُ في هذا الموضع أن يكون: "عديم النِّظْر"
وربما كان: قليل المَثيل، عديم النظير.