و إذا كانت هي المضاف إليه فتنتهي الجملة بها
ثم تبدا جملة جديد (هو مطيع)
و هو معنى غير مفهوم
لذلك لا يصح أن تكون من هنا استفهامية
==============
فقلت أجرنا أبا مالك
==============
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[19 - 05 - 08, 09:31 م]ـ
توضيح
لو كانت من استفهامية فإما أن تكون مضاف إليه كما تقدم
و إما إن تكون متصدرة لجملة جديدة فلابد من تنوين أبا (و أظن أن هذا ليس مراد المتكلم)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 12:55 ص]ـ
مرحبا أخي عمر
أما الجملة الثانية فقد قضي الأمر فيها، وأظنها واضحة.
وأما الأولى فالقول فيها ما قالته أختنا رنا في مشاركتها الثانية، أي أن زيدا: مفعول (علم) الأول، وأبا: مفعول به لاسم الفاعل المتأخر (مطيع) لأنه لا يصح أن يعمل فيه الفعل السابق لإضافته إلى ما له الصدارة أي (من) الاستفهامية، وأبا مضاف، ومن الاستفهامية مضاف إليه، وهو: مبتدأ، ومطيع: خبر، وجملة (أبا من هو مطيع؟) سدت مسد المفعول الثاني لعلم؛ لأن الفعل قد علق عن العمل بالاستفهام.
وأما ما استشكلتَه في مشاركتيك الأخيرتين فيمكن أن يزول الإشكال كما يلي:
تخيل أنك سألت شخصا قائلا: أبا منْ زيدٌ مطيعٌ؟ أليس أبا مفعولا لمطيع؟ وهو مضاف ومن الاستفهامية مضاف إليه؟ وكذا لا يمكن انتهاء الجملة عند (من) كما تفضلت، إذ لا بد من ذكر (زيد مطيع) حتى يتم الاستفهام ويتضح عامل النصب في (أبا) أي (مطيع).
ثم تخيل أن ذلك الشخص لم يجبك عن سؤالك وأنك عرفت الجواب من تلقاء نفسك فقلت له: علمت زيدا أبا من هو مطيع؟ فإذا أعربت (أبا من هو مطيع) وجدت إعرابها مطابقا لإعراب (أبا من زيد مطيع) إلا أنك أستبدلت بزيد ضميره (هو) لأنك جعلت زيدا مفعولا أول. ثم جعلت الجملة سادة مسد المفعول الثاني لعلم لأنه يطلب مفعولين.
هل اتضحت أخي الكريم؟
هذا وتقبل من أخيك المحب كل مودة وتقدير.
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:36 ص]ـ
أقتبس
ثم تخيل أن ذلك الشخص لم يجبك عن سؤالك وأنك عرفت الجواب من تلقاء نفسك فقلت له: علمت زيدا أبا من هو مطيع؟
فالذي فهمته من كلامك أن هذا جواب و ليس استفهاما فكيف تكون من استفهامية هنا
معذرة أرجو التوضيح
ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 02:25 ص]ـ
أقتبس
ثم تخيل أن ذلك الشخص لم يجبك عن سؤالك وأنك عرفت الجواب من تلقاء نفسك فقلت له: علمت زيدا أبا من هو مطيع؟
فالذي فهمته من كلامك أن هذا جواب و ليس استفهاما فكيف تكون من استفهامية هنا
معذرة أرجو التوضيح
حسن أخي الكريم
تستعمل أدوات الاستفهام أحيانا ولا يراد منها الاستفهام على الحقيقة وإنما يراد منها الخبر، ولا سيما بعد (علم، عرف) كقولك: إني أعرف كيف أهزم خصمي؟! وأعلم بابَ من أطرق في الشدة، وإلى من ألجأ في الضيق؟ وأعلم متى يكون الانطلاق؟ وأعرف أنجح زيد أم أخفق؟ علمت زيدا أبا من هو مطيع؟
فكل أدوات الاستفهام في التراكيب المذكورة لا يراد منها الاستفهام حقيقة وإنما استعملت في الإخبار من حيث المعنى.
تحياتي لك.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[20 - 05 - 08, 08:15 ص]ـ
بارك الله فيكم أجدتم وأفدتم
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[21 - 05 - 08, 07:19 م]ـ
حسن أخي الكريم
تستعمل أدوات الاستفهام أحيانا ولا يراد منها الاستفهام على الحقيقة وإنما يراد منها الخبر، ولا سيما بعد (علم، عرف) كقولك: إني أعرف كيف أهزم خصمي؟! وأعلم بابَ من أطرق في الشدة، وإلى من ألجأ في الضيق؟ وأعلم متى يكون الانطلاق؟ وأعرف أنجح زيد أم أخفق؟ علمت زيدا أبا من هو مطيع؟
فكل أدوات الاستفهام في التراكيب المذكورة لا يراد منها الاستفهام حقيقة وإنما استعملت في الإخبار من حيث المعنى.
تحياتي لك.
جزاك الله خيرا
و لكن مازال المعنى مشكل علي
و قد حاولت البحث عن هذا الباب في بعض كتب النحو فلم أهتد إلى موضعه
فأرجو أن ترشدني إلى موضع هذا الباب
و جزاكم الله خيرا
ـ[الوفاء]ــــــــ[22 - 05 - 08, 09:52 م]ـ
السلام عليكم
تجدها في باب الأفعال التي تنصب مفعولين (علم وأخواتها)
بورك فيكم
الوفاء
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمت زيدًا أبا من هو مُطيعٌ؟
.
أخي الكريم.أليس صوابها" علمت زيدا أبو من هو مطيع؟ "لأن الاستفهام يعلق عمل الفعل الذي قبله تعليقا لفظيا،والجملة قبل دخول الفعل القلبي كانت اسمية.؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 07:25 م]ـ
أخي الحبيب عبد الرشيد
التعليق حاصل في الجملة لأن المضاف (أبا) ليس معمولا للفعل القلبي، وإنما هو منصوب باسم الفاعل المتأخر (مطيع). والعامل المتأخر يصح أن يعمل في أسماء الاستفهام وما أضيف إليها كما هو معلوم، وإنما يمتنع أن يعمل في اسم الاستفهام عامل متقدم عليه.
تحياتي لك.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 10:46 م]ـ
اعذرني أخي (وخذني على أد عألي) ـ بلغة أهل مصر ـ أرى أن الكلام على تخريجكم لا يستقيم. فهل لك أن تقدر لي الجملة حينئذ؟
¥