ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 03:20 م]ـ
الشيخ الدكتور: عبد العزيز البجادي.
عالم من علماء النحو واللغة، مشارك في كثير من الفنون. من أهل بريدة ساكن في حي الوسيطى.
كان يشرح لنا شرح ابن هشام على الألفية، وكان يقول: انبنى على ذلك خلاف فقهي، أو عقدي لدى بعض الطوائف، فأحيانا يفيض في ذكر ذلك حتى تقول أين النحو؟
الشيخ له شروط في التتلمذ عليه ... ذكرها لي بعض الاخوة ونسيتها الآن وخلاصتها الجد والحضور الدائم والدرس في البيت، وهذا في درسه في شرحه لزاد المستقنع الذي سماه (العماد في شرح الزاد) وخرج في مذكرات يتداولها بعض طلبة العلم.
والشيخ عبدالعزيز هو ناظم الطحاوية التي سماها (بلغة الراوي) وهي مطبوعة.
سألناه عن هذا النظم فكأنه لم يرض عنه وقال (نظمته وأنا طالب في الجامعة).
أرجو أن تجد الفائدة عنده.
يتبع.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 03:35 م]ـ
الشيخ أحمد الشاوي.
الخطيب المفوه، والأديب الأريب.
عالم في اللغة، شرح الألفية، والأجرومية، وغيرها، يشارك في الدورات العلمية في بريدة وغيرها.
له أشرطة كلها خطب بارعة جدا، وهو الاول في مسابقة الأمير سلمان العالمية عام 1407 هـ في حفظ القرآن وهذا كان في أول شبابه.
ذكر لي من تتلمذ عليه (أخوة لنا من أهل نجران)، أنهم أنهوا عليه بعض متون النحو (لا أذكر الألفية أم غيرها) وأن الشيخ واصل معهم حتى النهاية بنفس مقبلة ومتحببة واثنوا عليه خيرا.
الشيخ له واقعة مع من يسمون بالعقلانيين، ورفعوا به فعرض شريطه على اللجنة فجاء التأييد له، ورجعوا خائبين.
يسكن في حي البصيرية الجديد ـ بريدة. وأظنه يصلي مع الشيخ خالد المشيقح لقرب بيته منه.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 03:48 م]ـ
الشيخ اللغوي
عبد العزيز الزايد
عالم في اللغة، كان يدرس اللغة في المعهد العلمي في بريدة وهو شيخ لكثير من طلبة العلم ببريدة، وهو نحوي فذ درسنا في المعهد وكان لايتكلم غلا باللغة العربية الفصحى، تقاعد فيما بعد.
من مواقفه أنه:
قال في حديثه (بس) وهي عندنا عامية بمعنى يكفي،فضحكنا، فقال: أما علمتم أنها عربية ذكرها فلان في كتب كذا وكذا.
أسمع كثيرا من طلبة العلم يثني عليه جدا في النحو.
لا أرى له دروسا في الدورات مع كفاءته لذلك جدا، وارجع ذلك لسببين:
1ـ كساد سوق النحو بين أكثر الناس.
2ـ إهمال بعض طلبة العلم في إشهار مشايخهم للأجيال بعدهم لكي يواصلوا رسالة العلم.
يسكن في الخبيبية ـ في بريدة.
ـ[أبو محمد بن محمد]ــــــــ[25 - 07 - 08, 12:24 ص]ـ
عليك اخي بالشيخ الفاضل عبد الرحمن بن عوف كوني في المدينة النبوية
فلن تجد نظيره علما وأدبا
والله المستعان
ترجَمةٌ مُختَصرةٌ للشَّيخ اللغوي عبدالرحمن بن عوف كوني - حفظه الله-ِ
هو الشيخ اللغوي النحوي الفاضل، من بقايا علماء اللسان،صاحب الأخلاق الدمثة، و الأريحية الأبويَّة، الفقيه المالكي،عَلَم الحجاز المرفوع، والمدرِّس المسدَّد، مخرِّج الأجيال،نزيل مدينة رسول الله.
اسمه: ابن عوف كوني. واشتهر بالمشرق باسم عبدالرحمن بن عوف لأنه تمام اسمه المركب؛ لتيمُّن أبيه باسم الصحابي الجليل (عبدالرحمن بن عوف الزُّهري) حينما سمَّاه.
مولده: ولد -حفظه الله- في سنة 1371للهجرة، في بلد: (بوركينا فاسو) الأفريقية.
وذلك في قرية اسمها: (هُنْدِي).
قبيلته: ينتمي -حفظه الله- إلى قبيلة: (كُوِن) -بالكاف المعقودة المضمومة ثم الواو المكسورة- وهي تستوطن محلة: (بَنْفُورَا)،هذه قبيلة أبيه رحمه الله.
أما أخواله فمن بلد: (مالي) الأفريقية من قرية اسمها: (فَنْسُكُو)، من ضواحي مدينة (سيقو).
نشأته وبداية تحصيله العلمي: لقد كان أبوه تاجراً مشتغلاً بتربية المواشي -خاصة الأبقار-معدوداً من ذوي اليسار والسعة، انتقل بابنه إلى: (بوبو) وأقام فيها؛ ولمحبة أبيه للعلم وأهله وكثرة مجالسته لهم قام بتوجيه ابنه (الشيخ ابن عوف) إلى الكتَّاب منذ الصغر.
لقد أرسل الأب ذو الديانة ابنَهُ إلى مدرسة أحد مشاهير أئمة المساجد الجوامع في وقته بتلك الناحية، وهو الإمام (بَامُيْ).
¥