تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والتحنيط لا أصل له في عهد الفراعنة لأنه يخالف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ الْمُسْلِمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا إِذْ طُعِنَتْ تَفَجَّرُ دَمًا اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالْعَرْفُ عَرْفُ الْمِسْك" وإنما الجسد الذي يحغظه الله هو أجساد الأنبياء ولهذا لا يمكن أن يكون للطب دور مهما وصل في تغيير ذلك

أخي محمد

التحنيط معروف لدى الفراعنة ... وكانوا يستخدمون ملح النطرون natron salt، وهذا يؤخذ من وادي في مصر اسمه وادي النطرون. أظن أن سبب نفيك للتحنيط هو فهمك الخاص للحديث الذي ذكرته.

انا شاهدت الجثة من قرب وهي تختلف تماما عن بقية المومياء الموجودة في المتحغ المصري وهي الوحيدة التي اثبت التحليل وجود تربة مالحة في فمه

أما الجثة الموجودة فهي تتميز بوجود الشعر الأبيض في مؤخرة الرأس وسلامة بعض الجلد

عبر التاريخ عرفت جثث كثيرة لم تتغير كثيرا بسبب ظروف البيئة المحيطة للجثة. مثل رجل الثلج. قتل صاحبها قبل 3000 سنة. ومات تحت الثلج، ثم اكتشفت. وإلى الآن ما زالت محافظة على لحمها وشعرها!.

أما اختلاف الجثث فهو نتيجة للتحنيط، فقد يكون مرده لعدم كفاءة من حنط الجثة. فإنه يجب تغطية الجثة بعد تفريغ الأحشاء بالنطرون كاملة، لمدة 45 يوماً (وهذه المدة من اختيار الفراعنة أيضاً). وفي حال وجدت جثة تختلف عن الأخرى، يمكن رد ذلك إلى عدم تغطية الجثة بالملح جيداً. فما رأيته في برنامج وثائقي، هو أن الميت لا يظهر جسده بالكلية، لأنه مغطى بجبل من النطرون

ولدي بعض الصور لبعض المومياءات ممن بقي شعرها وفروة رأسها. تجدها في مجلة الزمان. ولك أن تراجع مقالاتي لتجد الصفحة ورقم العدد.

ميزة الأنبياء والأولياء أنهم يحفظهم الله رغم الظروف المحيطة بهم ... كالحر وغيره مما يوجد في الأرض من الحشرات والدواب

وقد قرأت بحثاً ... احتار فيه الباحثون على أربعة أسماء لهذا الفرعون. فإذا كان اسم الفرعون لا يعرف، فهل نستطيع الجزم بأن هذا هو الفرعون، وهذه جثته، بأدلة ظرفية؟ الأدلة التي من جنس التربة الملحية، ليست دليلا قويا على أنه هو الفرعون المقصود، ولذا علينا ألا نستعجل في الحكم.

آمل أن تقرأ مقال الشيخ إحسان العتيبي جيداً ففيه الرد على المقصد في الآية التي سردتها.

ـ[محمد أحمد الغمري]ــــــــ[29 - 10 - 09, 11:45 م]ـ

أخي محمد

التحنيط معروف لدى الفراعنة ... وكانوا يستخدمون ملح النطرون natron salt، وهذا يؤخذ من وادي في مصر اسمه وادي النطرون. أظن أن سبب نفيك للتحنيط هو فهمك الخاص للحديث الذي ذكرته.

عفوا استاذي كلنا يعرف بأن الله سبحانه أرسل عيسى عليه السلام بمعجزة الطب وأرسل موسة عليه السلام بمعجزة ابطال السحر لفرعون وقومه وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم بمعجزة اللغة اليس هذا صحيح

عبر التاريخ عرفت جثث كثيرة لم تتغير كثيرا بسبب ظروف البيئة المحيطة للجثة. مثل رجل الثلج. قتل صاحبها قبل 3000 سنة. ومات تحت الثلج، ثم اكتشفت. وإلى الآن ما زالت محافظة على لحمها وشعرها!.

الا تعتقد بأن الفرق كبير بين حفظ جثة في وسط الثلج وبين عملية التحنيط؟

أما اختلاف الجثث فهو نتيجة للتحنيط، فقد يكون مرده لعدم كفاءة من حنط الجثة. فإنه يجب تغطية الجثة بعد تفريغ الأحشاء بالنطرون كاملة، لمدة 45 يوماً (وهذه المدة من اختيار الفراعنة أيضاً). وفي حال وجدت جثة تختلف عن الأخرى، يمكن رد ذلك إلى عدم تغطية الجثة بالملح جيداً. فما رأيته في برنامج وثائقي، هو أن الميت لا يظهر جسده بالكلية، لأنه مغطى بجبل من النطرون

طالما أن المواد حللت وعرفت خصائصها ومميزاتها وعناصرها المكونه لها فلماذا عجز اللكيميائيين وعلماء الطب فب تطبيق هذه النظرية ليصلو إلى نفس النتائج؟

لا تنسى بأن الهرامات يقال بأنها بنيت من أجل أن تكون مقابر لملوك مصر ولم يستخرج منها ولا جثة واحدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير