3 – الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري.
وكان قد أخذ في بداية طلبه للعلم عن عدد من علماء المجمعة ممن لم يتولى القضاء نذكر منهم:
1 – الشيخ عقيل بن إبراهيم العسكر.
2 – الشيخ محمد بن عبد الله بن ناصر.
3 – وغيرهم من المربين في الكتاتيب لم أقف على أسمائهم.
بعد ذلك رحل إلى الرياض فأخذ عن أشهر علماءها في وقته وهم:
1 – الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن آل الشيخ (1276 - 1319 هـ).
2 - الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ (1265 – 1339 هـ)
3 – الشيخ حمد بن فارس (1263 – 1345 هـ).
وغيرهم من علماء الرياض – رحمهم الله.
أعماله وآثاره:
كانت أهم الأعمال التي قام بها الشيخ حمد - رحمه الله - هي:
أ – الإمامة في مسجد الحارة بالمجمعة بعد وفارة خاله الشيخ عقيل بن إبراهيم العسكر - رحمه الله – وكان قبل ذلك يؤم المصلين في مسجد الأمراء الواقع جنوب قصر الأمير إبراهيم بن سليمان العسكر (ت 1314 هـ).
ب - كان مرجعا للإقتاء في المجمعة بعد قاضي البلد.
ج - الكتابة الشرعية وهي ما تعرف اليوم (بكاتب العدل) حيث كان مرجعاً فيها ويستقبل الناس في مسجده ومنزله وله مجلس خاص بذلك له بابان أحدهما خاص بدخوله وخروجه والآخر للقاصدين ويطل على السوق (الشارع) الشمالي لمنزله.
د - كان من أصحاب الرأي والاستشارة لدى الأمير إبراهيم العسكر ومن بعده إبنه عبد الله حيث أنه مرجعا شرعياً لهما في أمور البلد.
هـ - له دور في التعليم والإرشاد والتوجيه وقد درس على يديه عدد من طلبة العلم في المجمعة واستفاد من رأيه السديد كثير منهم في بلدان سدير.
و - له اهتمام بالتاريخ والأنساب حيث بعض الحوادث المهمة وتواريخ الوفيات وعمل شجرة لأسرة (العسكر) بإملاء خاله الشيخ عقيل وذلك في عام 1330 هـ.
ي - كانت له معرفة بعلم الفلك.
وكان خطة في غاية الإتقان وقد تميز من بين كثير من العلماء والكتاب في زمنه ما جعله من أوثق الخطوط المعترف بها لدى الجميع العلماء في بلدان سدير والوشم والعارض.
كما نشخ بخطة جملة من الكتب والرسائل العلمية والمقتطفات التاريخية والأدبية وغيرها.
طلبته:
درس على يد الشيخ حمد عدد من طلاب العلم في المجمعة وقد تأثر به كثير منهم ولعل أبرزهم:
1 – الشيخ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان. (1322 – 1397 هـ).
2 – الشيخ سليمان بن عبد الله العسكر (0000 – 0000 هـ)
3 – الشيخ سليمان بن عبد الله العسكر (1320 – 1403).
كما أخذ عنه غيرهم من طلبة العلم لم أتمكن من الوقوف على أسمائهم رحمهم الله -.
مكتبته:
كانت لديه - رحمه الله - مكتبة حوت للعديد من الكتب العلمية المهمة حيث كان يحرص على شراء ونسخ ما يعرض عليه من أمهات الكتب والكراريس كما كان يوصي المسافرين للمناطق التي تتوفر فيها الكتب المخطوطة والمطبوعة على شراءها خاصة مما لا يتوفر في بلدة وكانت المجمعة تشهد حركة عملية شجعت على توفر بعض المكتبات الخاصة للعلماء والقضاة الذين تولوا القضاة بها وهذا مما كان للشيخ حمد من الوقوف على كثير من الكتب والمؤلفات التي فيها وقام بشراء ونسخ بعضاً من هذه المكتبات الخاصة ومن أهم هذه المكتبات مكتبة الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى قاضي المجمعة المتوفى سنة 1329 هـ - رحمه الله - وهي مكتبة تحتوي على عدد كبير من المخطوطات المهمة وكان أغلبها بخط الشيخ أحمد وخط أبيه الشيخ إبراهيم - رحمه الله وبعد وفاة الشيخ أحمد كتبه لسداد دين كان عليه وقد اشترى الشيخ حمد كثيراً من كتبه ووقفت على جملة من تلك الكتب التي اشتراها ولكنها غير كاملة حيث أكلت (الأرضية) جزءاً كبيراً منها وتلف بعضها وبيع بعد وفاة الشيخ حمد - رحمه الله – كان من بين المتبقي الذي وقفت عليه بعض أوراق الشيخ أحمد بن عيسى الخاصة وفهرس مكتبته , أما باقي مكتبة الشيخ أحمد الخاصة فهو ما بين مخطوط ومطبوع وما نسخه هو بخطه كرسائل العملية والنصائح التي لا تتوفر بالشراء حيث نسخ من ذلك الكثير , أما مصير فقد سار في أربعة طرق أدت إلى تفرقها وضياعها بعد وفاته وهي:
1 – البيع.
2 – توزيعها بين الورثة حيث لا عقب له.
3 – أخذ جزء كبير منها ليعرض على العلماء وهي عادة متبعة بعد وفاة كل عالم ولم يعد للورثة هذا الجزء.
4 – تلفها في مكان وجودها لأسباب بيئية.
¥