تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[31 - 03 - 09, 09:26 ص]ـ

الماوردي

(364 - 450هـ)

* اسم المفسر:

أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري الشافعي (1).

* اسم الكتاب:

النكت والعيون.

* عقيدته:

مؤول أشعري, شحن كتابه بالتأويل, ويختار في بعض المواضع من كتابه قول المعتزلة, وما بنوه على أصولهم الفاسدة, ويوافقهم في القدر, لذا قال الذهبي في "الميزان": صدوق في نفسه لكنه معتزلي.

* موقفه من الأسانيد:

لا يذكر الأسانيد, ولا يعزو الروايات إلى مخرجيها من أصحاب الكتب الستة وغيرهم, وغالب ما ينقله من الأحاديث وأسباب النزول وأقوال الصحابة والتابعين هو من تفسير الطبري.

* موقفه من الأحكام الفقهية:

الماوردي شافعي متبحر في المذهب, وهو إمام الشافعية في عصره, وقد ألف في المذهب كتابه "الحاوي" ويقع في أكثر من عشرين مجلداً (ولا يزال مخطوطاً) وقد أثر هذا في تفسيره, فهو يعتني بذكر أقوال الإمام الشافعي في المسائل الفقهية ويرجحها, كما يشير إلى أقوال أئمة المذاهب الأخرى كأبي حنيفة ومالك وداود الظاهري, عدا الإمام أحمد, ولعله كان يعده من المحدثين لا الفقهاء!

* موقفه من القراءات:

يذكر القراءات السبع والشاذة في بعض الآيات, ويبين معناها ويوجهها, ولكنه لا يشير إلى المصادر التي نقل عنها.

* موقفه من الإسرائيليات:

يورد الإسرائيليات من غير إكثار لها, وينقدها أحياناً.

* موقفه من الشعر والنحو واللغة:

ينقل كثيراً عن الكتب التي أُلفت في معاني القرآن, وغريبه وإعرابه, فتجد فيه نقولاً عن الكسائي والفراء والأخفش وثعلب والمبرد والمفضل بن سلمة والزجاج ومؤرج بن عمر وقطرب ومعمر بن المثنى وابن قتيبة وغيرهم.


(1) ترجمته في: تاريخ بغداد (12/ 102) , والمنتظم (8/ 199) , ميزان الاعتدال (3/ 155) , لسان الميزان (4/ 260) , البداية والنهاية (12/ 80) , الشذرات (3/ 285).

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[01 - 04 - 09, 09:28 ص]ـ
البغوي
(ت510هـ)

* اسم المفسر:
أبو محمد الحسين بن مسعود المعروف بالفرَّاء البغوي محي السنة الإمام الحافظ (1).
* اسم الكتاب:
معالم التنزيل.
* الوصف العام للتفسير:
يتعرض للآية بلفظ سهل موجز, وهو أصلاً مختصر من تفسير الثعالبي, لكنه صان تفسيره عن الأقوال المبتدعة والأحاديث الموضوعة – كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مقدمة في أصول التفسير" (ص76) – وينقل الخلاف عن السلف في التفسير ولا يرجح رواية على رواية.
* عقيدته:
سلفي العقيدة, يثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات, وقد قرر ذلك في مقدمة كتابه النفيس "شرح السنة", وفي تفسيره الغالب عليه الإثبات, لكن وقع منه التأويل في بعض الصفات كالرحمة والحياء والغضب, فأول الرحمة بإرادة الله الخير لأهله (1/ 18) , وأول الحياء بالترك والمنع (1/ 43) , والغضب بإرادة الانتقام (1/ 23).
* موقفه من الأسانيد:
ينقل ما جاء عن السلف في تفسير الآيات دون ذكر الإسناد غالباً, لكونه قد ذكر أسانيده إليهم في مقدمة تفسيره, ويتحرى الصحة فيما يسنده إلى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غالباً, ويُعرض عن المناكير والأحاديث الموضوعة, لكنه يروي عن الكلبي وغيره من الضعفاء أحياناً.
* موقفه من الأحكام الفقهية:
يتعرض للمسائل الفقهية بأسلوب سهل, وينقل الخلاف دون توسع.
* موقفه من القراءات:
يتعرض لذكر القراءات بدون إسهاب.
* موقفه من الإسرائيليات:
يذكر بعض الإسرائيليات ولا يعقب عليها.
* موقفه من الشعر والنحو واللغة:
يتحاشى التوسع في مباحث الإعراب ونكت البلاغة, ويذكر ما له أهمية في الكشف عن معنى الآية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير