[فوائد من تفسير سورة الأنعام]
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[23 - 04 - 09, 12:07 ص]ـ
الحمد لله وحده، وبعد:
الفائدة رقم (1):
قال الشهاب الخفاجي ـ رحمه الله ـ: ((قطب هذه السورة يدور على إثبات الصانع ودلائل التوحيد. قال أبو إسحاق الإسفراييني ـ رحمه الله ـ: " في سورة الأنعام كل قواعد التوحيد. ")) أ. هـ
الفائدة رقم (2):
قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} (الأنعام: 1)
قال البغوي ـ رحمه الله ـ: ((قال ابن عباس رضي الله عنهما: " افتتح الله الخلق بالحمد، فقال: {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض}، وختمه بالحمد فقال: {وقضي بينهم بالحق}، أي: بين الخلائق، {وقيل الحمد لله رب العالمين}. ")) أ. هـ
الفائدة رقم (3):
قال البيضاوي ـ رحمه الله ـ: ((وجمع السماوات دون الأرض وهي مثلهن لأن طبقاتها مختلفة بالذات متفاوتة الآثار والحركات، وقدمها لشرفها وعلو مكانها وتقدم وجودها)) أ. هـ
وقال النسفي ـ رحمه الله ـ: ((جمع السماوات لأنها طباق بعضها فوق بعض. والأرض وإن كانت سبعة عند الجمهور فليس بعضها فوق بعض بل بعضها موال لبعض)) أ. هـ
ـ[أبو أحمد الجدي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك في مجهودكم , فقد ذكرتني هذه المشاركة بأني عندما بدأت أحفظ القرآن الكريم , نصحني الأخ الدكتور محمد مهدي المسلمي رحمه الله فقد توفي في نوفمبر الماضي , أن أبدأ بسورة الأنعام وفعلا بدأت مع مجموعة من إخواني , فجزاكم الله كل خير.
للذكرى أنقل لكم ما جاء في صحيح البخاري عن سورة الأنعام
- سورة الأنعام.
قال ابن عباس: {فتنتهم}: معذرتهم.
{معروشات}: ما يعرش من الكرم وغير ذلك.
{حمولة}: ما يحمل عليها.
{وللبسنا}: لشبهنا.
{ينأون}: يتباعدون.
{تبسل}: تفضح.
{أبسلوا}: أفضحوا.
{باسطو أيديهم}: البسط الضرب.
{استكثرتم}: أضللتم كثيرا.
{ذرأ من الحرث}: جعلوا لله من ثمراتهم ومالهم نصيبا، وللشيطان والأوثان نصيبا.
{أما اشتملت}: يعني هل تشتمل إلا على ذكر أو أنثى، فلم تحرمون بعضا وتحلون بعضا؟.
{مسفوحا}: مهراقا.
{صدف}: أعرض.
أبلسوا: أويسوا، و {أبسلوا}: أسلموا.
{سرمدا}: دائما.
{استهوته}: أضلته.
{تمترون}: تشكون.
{وقر}: صمم، وأما الوقر: الحمل.
{أساطير}: واحدها أسطورة وإسطارة، وهي الترهات.
{البأساء}: من البأس، ويكون من البؤس.
{جهرة}: معاينة
{الصور}: جماعة صورة، كقوله سورة وسور {ملكوت}: ملك، مثل: رهبوت خير من رحموت، ويقول: ترهب خير من أن ترحم.
{جن}: أظلم , يقال: على الله حسبانه أي حسابه، ويقال: {حسبانا}: مرامي، و {رجوما للشياطين}.
{مستقر}: في الصلب، {ومستودع}: في الرحم.
القنو العذق، والاثنان قنوان، والجماعة أيضا قنوان مثل صنو وصنوان.
- سورة الأنعام.
قال ابن عباس: {فتنتهم}: معذرتهم.
{معروشات}: ما يعرش من الكرم وغير ذلك.
{حمولة}: ما يحمل عليها.
{وللبسنا}: لشبهنا.
{ينأون}: يتباعدون.
{تبسل}: تفضح.
{أبسلوا}: أفضحوا.
{باسطو أيديهم}: البسط الضرب.
{استكثرتم}: أضللتم كثيرا.
{ذرأ من الحرث}: جعلوا لله من ثمراتهم ومالهم نصيبا، وللشيطان والأوثان نصيبا.
{أما اشتملت}: يعني هل تشتمل إلا على ذكر أو أنثى، فلم تحرمون بعضا وتحلون بعضا؟.
{مسفوحا}: مهراقا.
{صدف}: أعرض.
أبلسوا: أويسوا، و {أبسلوا}: أسلموا.
{سرمدا}: دائما.
{استهوته}: أضلته.
{تمترون}: تشكون.
{وقر}: صمم، وأما الوقر: الحمل.
{أساطير}: واحدها أسطورة وإسطارة، وهي الترهات.
{البأساء}: من البأس، ويكون من البؤس.
{جهرة}: معاينة
{الصور}: جماعة صورة، كقوله سورة وسور {ملكوت}: ملك، مثل: رهبوت خير من رحموت، ويقول: ترهب خير من أن ترحم.
{جن}: أظلم , يقال: على الله حسبانه أي حسابه، ويقال: {حسبانا}: مرامي، و {رجوما للشياطين}.
{مستقر}: في الصلب، {ومستودع}: في الرحم.
القنو العذق، والاثنان قنوان، والجماعة أيضا قنوان مثل صنو وصنوان.
- باب: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}.
¥