تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا أكرمن وليس أكرمنى]

ـ[أبو عبد الله الاحمد]ــــــــ[17 - 04 - 09, 03:56 م]ـ

لماذا قال الله تعالى فى سورة الفجر (أكرمن) ولم يقل (أكرمنى)

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 04:21 م]ـ

العرب قد تستغني عن ياء النسبة أحيانا وبالأمرين ورد القرآن بإثباتها وحذفها،

ثم إن من القراء من قرأ أكرمني، فمن الخطإ أن نقول: ولم يقل أكرمني فإنه سبحانه قد قالها.

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[18 - 04 - 09, 04:18 ص]ـ

ذكر محي الدين درويش في إعراب القرآن وبيانه أن السبب في ذلك للاختصار قال:

وأما حرف شرط وتفصيل، والإنسان مبتدأ، وإذا ظرف متعلق بيقول، وما زائدة، وجملة ابتلاه في محل جر بإضافة الظرف إليها وربه فاعل، فأكرمه عطف على ابتلاه، ونعمه عطف أيضا، والفاء رابطة لما في أما من معنى الشرط، وجملة يقول خبر الإنسان، ولا يمتنع تعلق الظرف بيقول الواقعة خبرا لأن الظرف في نيّة التأخير والتقدير، فأما الإنسان فقائل ربي أكرمني وقت الابتلاء، وربي مبتدأ، وجملة أكرمني خبر، وحذفوا الياء من أكرمن اختصارا

(وَأَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ) عظف على الجملة السابقة وإعرابها كإعرابها

وهذا الحذف قائم في الشعر العربي

أشار إلى ذلك الشوكاني رحمه الله بعد أن ذكر وجوه القراءات الأخرى للآيتين

قال: في فتح القدير - (ج 7 / ص 491)

وقرأ ابن كثير في رواية البزي عنه، وابن محيصن، ويعقوب بإثباتهما وصلاً، ووقفاً، وقرأ الباقون بحذفهما في الوصل، والوقف اتباعاً لرسم المصحف، ولموافقة رؤوس الآي، والأصل إثباتها؛ لأنها اسم، ومن الحذف قول الشاعر:

ومن كاشح ظاهر غمره ... إذا ما انتصبت له أنكرن

أي: أنكرني.

واسمحوا لي أن أجتهد في تفسير هذا الحذف

إن الوقف على النون في [أكرمن - أهانن] له نوعان من الأثر:

الأول: النغم الصوتي العالي: حيث إن النغمة القوية الناتجة من الوقف على النون أنسب بالردع الذي قبل الآيتين وبعدهما [كلا = كلا]

الثاني: الإيحاء المعنوي للوقف على النون في [أكرمن - أهانن] فالأولى [أكرمن] توحي بعظمة الإكرام على ذلك الإنسان الجاحد كما توحي بمدى إعجابه ورضاه، والثانية [أهانن] توحي بمدى ضجره وسخطه وسوء أدبه

هذا والله أعلم

إن رأيتم في هذا الرأي تجاوزا فاضربوا به عرض الحائط

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[18 - 04 - 09, 06:42 ص]ـ

هي طريقة من طرق العرب إما الحذف أو عدمه , وبكلٍ جاء القرآن.

ولا زالت تستخدم في بعض نواحي القصيم وحائل وأطرافها وما حولها.

أما ما قال الأخ الجبالي ـ وفقه الله ـ فهذا تعليل لشيء وضعي , وقد قيل: إن الوضعيات لا تعلل.

ثم لماذا صارت أكرمن توحي بعظمة الإكرام أمن أجل حذف الياء؟

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[18 - 04 - 09, 10:32 ص]ـ

أخانا الكريم: أبا أسامة. السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيرا وبارك فيك ولك وعليك وبك

ما قصدته أخي الكريم أن اللفظ بالوقف على السكون يوحي بسعادة وإعجاب ورضا الإنسان الجاحد وبالتالي - والله أعلم - عظمة الإكرام.

لكن أخي اسمح لي أن أستفسر عن مقصود قولك: " هذا تعليل وضعي والوضعيات لا تعلل "

وجزاكم الله خيرا

والله ما أسأل إلا لأعلم

ـ[الحسن محمد حسن]ــــــــ[19 - 04 - 09, 01:04 ص]ـ

تتمه: قرأ نافع وأبو جعفر المدنيان وأبوعمرو البصرى باثبات الياء فى (أكرمن) و (أهانن) وصلا وحذفها وقفا وقرأ البزى ويعقوب باثباتها وصلا ووقفا ولابى عمرو حذفها ايضا وجه ثان وهو أولى

قال الامام الشاطبى: وأكرمنى معه أهانن اذ هدى وحذفهما للمازنى عد أعدلا

الحسن ين محمد بن حسن السكندرى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير