تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(**********: AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=73&nAya=4"))http://www.qurancomplex.org/b1.gif [ المزمل: 4]،

وقال -سبحانه-: http://www.qurancomplex.org/b2.gif أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (**********: AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=82"))http://www.qurancomplex.org/b1.gif[ النساء: 82] وقال -عز من قائل-: http://www.qurancomplex.org/b2.gif أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (**********: AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=47&nAya=24"))http://www.qurancomplex.org/b1.gif [ محمد: 24]

وقد يسر الله على الألسن قراءته، وعلى العقول فهمه وتدبر معانيه، قال تعالى: http://www.qurancomplex.org/b2.gif وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (**********: AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=54&nAya=17"))http://www.qurancomplex.org/b1.gif [ القمر: 17، 22،32،40]

فقد بين سبحانه آياته بآياته، وهذا أشرف أنواع التفسير بالإجماع؛ إذ لا أحد أعلم بكتاب الله جل وعلا من الله عز شأنه.

وبينه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم لأمته، قال سبحانه: http://www.qurancomplex.org/b2.gif وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (**********: AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=16&nAya=44"))http://www.qurancomplex.org/b1.gif [ النحل: 44]

وهذا التبيين شامل لبيان معاني القرآن وألفاظه، وهو من سنته، وسنته وحي من ربه، فالسنة مفسرة للقرآن وموضحة له، قال الله تعالى: http://www.qurancomplex.org/b2.gif وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (**********: AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=53&nAya=3"))* إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (**********: AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=53&nAya=4"))http://www.qurancomplex.org/b1.gif [ النجم: 3، 4].

وقال صلى الله عليه وسلم "ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه" رواه أحمد وأبو داود.

واجتهد الراسخون في العلم من علماء الأمة وفقهاء الملة، في بيان معاني القرآن وتفسيره، وكشف الغطاء عن وجوه بلاغته وعلومه، مؤتمين برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مقدمتهم أهل الاختصاص بتفسير كتاب الله -تعالى- من الصحابة -رضي الله عنهم-؛ وذلك لكمال درايتهم بمشاهدة التنزيل، ولما ميزهم الله به من الفهم والفقه في دينه، والعلم الصحيح، وسلامة السليقة ونقاء العربية.

ثم تسلم التابعون لهم بإحسان هذا الميراث الشرعي، فدرجوا فيه على سننه المذكورة: التفسير بالقرآن، وبالسنة، وبتفسير أشياخهم من الصحابة -رضي الله عنهم- وتنامت على أيديهم مدارس التفسير بالأثر في داري التنزيل: مكة والمدينة، -حرسهما الله تعالى- ثم في الكوفة، وغيرها من أمصار المسلمين.

وتنقل هذا الميراث المبارك من طبقة إلى أخرى، وقد أُولع المفسرون به حتى تكوَّنَ من ذلك أعظم مكتبة في العلوم الإسلامية، وأوسعها دائرة، واتضح أن طرق التفسير خمسة: تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة -رضي الله عنهم-، وبأقوال التابعين لهم بإحسان، وباللغة العربية.

وما اختلف فيه الصحابة -وهو قليل- أو التابعون، فالمرجع فيه إلى الطريقين الأولين، وإلى لغة العرب.

وقد تنوعت المشارب في التفسير بعد عصر الصحابة والتابعين، ففسر القرآن -أحيانا- بالرأي المخالف لصحيح المأثور، ولقواعد اللغة العربية.

ومنه التفسير الباطني، الذي ينكر دلالة بعض الآيات حينا، ويحملها على غير المراد منها حينا آخر.

وفسر القرآن -أحيانا- بالروايات الضعيفة أو الموضوعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير