تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - أننا عند الرجوع إلى تقريب النشر لابن الجزري (ص 72) نجده يقول " ? وعشيرتكم ? في التوبة فخمها المهدوي وابن سفيان والصقلي ورققها الآخرون وذكر الوجهين مكي وابن شريح و? حيران ? فخمها صاحب التجريد وخلف ابن خاقان وبه قرأ الداني عليه وقرأ على غيره بالترقيق وهو الذي في التيسير والعنوان والتذكرة والوجهان في الكافي والهداية والتبصرة وتلخيص ابن بليمة والشاطبي وجامع البيان " اهـ محل الغرض منه والذي بعده هو حرفا ألم نشرح المرقمين في النشر بسابعها.

4 - أننا عند الرجوع إلى إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للبنا الذي يعتمد النشر في الطرق نجده يقول (ص94) " وأما ? وعشيرتكم ? بالتوبة ففخمها المهدوي وابن سفيان وصاحب التجريد ورققها الآخرون وأما ? حيران ? بالأنعام ففخمها ابن خاقان وبه قرأ الداني عليه ورققها صاحب العنوان و التذكرة وأبو معشر وقطع به في التيسير وتعقبه في النشر بأنه خرج بذلك عن طريقه فيه وهما في الشاطبية كجامع البيان " اهـ.

5 - وعند الرجوع إلي تذكرة طاهر ابن غلبون (ص220) نجده يرقق ? حيران ? و? وعشيرتكم ? التوبة وهو الذي يتفق مع ما في التقريب والإتحاف " ورققها الآخرون ".

6 - وعند الرجوع إلي شرح ابن الناظم لطيبة أبيه (ص135) نجده يقول " منها ? حيران ? فخمه ابن الفحام وخلف ابن خاقان وكذا رواه عامة أصحاب ابن هلال ونص عليه إسماعيل النحاس " اهـ محل الغرض منه ولا يخفى أن ابن الناظم يأخذ الطرق من النشر بخط والده.

7 - أننا بعد هذا كله نستطيع أن نصوب ما في النشر (2/ 97) من أخطاء الناسخ وليعود كلامه إلى ما سطره من قبل كالتالي: " خامسها ? وعشيرتكم ? في التوبة فخمها أبو العباس المهدوي وأبو عبد الله ابن سفيان وصاحب التجريد (ابن الفحام الصقلي) ورققها الآخرون وذكر الوجهين مكي وابن شريح، سادسها ? حيران ? في الأنعام فخمها صاحب التجريد وأبو القاسم خلف ابن خاقان ونص عليه كذلك إسماعيل النحاس (بالحاء المهملة لا المعجمة) قال الداني وبذلك قرأت على ابن خاقان وكذلك رواه عامة أصحاب أبي جعفر ابن هلال عنه قال (الداني) وأقرأنيه غيره (يعني فارس وطاهر) بالاٍمالة (الترقيق) قياسا على نظائره انتهى (كلام الداني) ورققها صاحب العنوان وصاحب التذكرة وأبو معشر وقطع به في التيسير فخرج عن طريقه فيه والوجهان جميعا في جامع البيان والكافي والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات (لابن بليمة) والشاطبية " اهـ وقد جعلت ما بين المعكوفتين وهو من كلامي للتوضيح والبيان والشرح وما تحته خط هو السقط من النشر والله الموفق وله الحمد والمنة.

طالب العلم

الحسن بن محمد بن ماديك

002224945444

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[13 May 2010, 09:25 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

لقد سقط من كتاب النشر أثناء إيراده طرق شعبة على سبيل المثال لا الحصر والاستقصاء كل من الأمهات التالية:

1. التذكرة لأبي الحسن طاهر بن غلبون الحلبي نزيل مصر ت 399 هـ

2. الإرشاد لأبي الطيب عبد المنعم بن غلبون نزيل مصر ت 389 هـ

3. الهادي لابن سفيان القيرواني ت 415 هـ

4. الهداية للمهدوي المغربي ت بعد 430 هـ

5. التبصرة لمكي بن أبي طالب الأندلسي ت 437 هـ

لعل الأمر متوقف على مطالعة النسخ المخطوطة لكتاب النشر ليتبين هل هو سقط حقيقي من كتاب النشر ولعل شيخنا الجكني يفيدنا في المسألة أم أن ابن الجزري دكرها حكاية لا رواية وبالتالي يكون الشيخ أيمن مصيباً والعلم عند الله تعالى

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[14 May 2010, 02:32 ص]ـ

كما قيل الشهيّة تأتي مع الأكل، والأفكار تأتي مع الكتابة، لذا فإنّه قد راودتني بعض الأفكار في المسألة أردتّ أن أبثّها قصد الاستفادة من شيخنا محمد ماديك جزاه الله خيراً.

أقول وبالله التوفيق:

الموضوع الذي أثاره شيخنا محمد ماديك في غاية الأهميّة يجعلنا نتسائل: هل كلّ ما عزاه ابن الجزري من الأوجه في النشر ثابت بالرواية عنده فيه؟ فقد يُثبت الوجه بالنصّ والأداء إلى مصدر لم يجعله من ضمن طرقه وأسانيده في كتابه النشر. ففي هذه الحالة احتمالان: الأوّل أنّ يكون أسقط بعض الأسانيد ولم يذكرها في كتابه النشر كما ذكر شيخنا، وهذا يحتاج إلى دليل، بل مقتضى كلام ابن الجزري يدلّ على حصره للأسانيد والطرق. الثاني: أن يكون عزْوُه لتلك الأوجه حكاية تهدف إلى تقوية الوجه المسند بالرواية في النشر. لأنّ الرواية تقتضي النقل بالإسناد، وكلّ منقول مجرّد عن الإسناد لا يُعدّ من الرواية. وهذا ما نجده في شروح الشاطبيّة حيث نجد بعض المصنّفين يذكرون مصادر قصر البدل لورش ككتاب التذكرة والإرشاد والتلخيص مع أنّها ليست من طرق الشاطبيّة ولا شكّ أنّ ذكرهم لهذه المصادر هو من باب إثبات شهرة وجه القصر وقوّته في الرواية عند أهل الأداء، وقد أشترط ابن الجزريّ في كتابه النشر الشهرة وهذه الشهرة ليست مقتصرة على مصادر النشر التي نقل منها الروايات بالإسناد بل قد تتعدّى إلى بعض المصادر الأخرى قصد بيان شهرة الوجه واستفاضته عند أهل الأداء. فقد ذكر الأزميري إن لم تخنّي ذاكرتي أنّ كتاب الإعلان للصفراوي ليس من طرق النشر لورش مع أنّ ابن الجزري أثبت له الأوجه الثلاثة في البدل، فهلّ يقال أنّ كتاب الإعلان سقط من أسانيد النشر أم أنّ ذكره للأوجه الثلاثة حكاية؟ وهذا يقال في القصيدة الحصرية ومنظومة الدرر اللوامع لابن بري وغير ذلك.

فينبغي تأصيل المسألة في نظري بإدراك ما ثبت بالرواية المسندة وما ثبت من غير رواية في كتاب النشر.

كما أنّني متخوّف ممن اعتقد بأنّ ابن الجزري قد أسقط بعض الأسانيد إمّا سهواً أو متعمّداً، لأنّ ذلك يُفضي إلى إدخال رواية في النشر بالاحتمال والظنّ وبالتالي توسيع دائرة الخلاف عند المحررين.

أكتفي بهذا القدر والحمد لله ربّ العالمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير