تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[26 May 2010, 11:14 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب ما ذكرته يخصّ طريق الشاطبية.

وفيما يتعلّق بالأوجه فهو من اجتهاد العبد الفقير ولا أدّعي الإصابة فيه.

فالأوجه الستة لا تخرج عن مقتضى كلام الإمام الشاطبي عليه رحمة الله تعالى وإنما أضفت وجهين فقط وهما التغليظ مع الفتح في اللام على وجه التقليل في ذوات الياء لاقتصار صاحب التيسير عليه والذي مذهبه التقليل في ذوات الياء وعموم إطلاق تقديم الفتح والتغليظ في الأداء من طرف الداني ومن تبعه كالشاطبي وغيره وتخصيص إجراء الخلاف في اللام على وجه التقليل في ذوات الياء كما صرّح الجعبري وابن بري وغيرهما.

أمّا تخصيص التقليل مع الترقيق في اللام على وجه التقليل في ذوات الياء هذا هو المخالف لكلام الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى.

والعلم عند الله تعالى.

ـ[أبو تراب الجزائري]ــــــــ[26 May 2010, 02:51 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الخبيب ما ذكرته يخصّ طريق الشاطبية.

وفيما يتعلّق بالأوجه فهو من اجتهاد العبد الفقير ولا أدّعي الإصابة فيه.

فالأوجه الستة لا تخرج عن مقتضى كلام الإمام الشاطبي عليه رحمة الله تعالى وإنما أضفت وجهين فقط وهما التغليظ مع الفتح في اللام على وجه التقليل في ذوات الياء لاقتصار صاحب التيسير عليه والذي مذهبه التقليل في ذوات الياء وعموم إطلاق تقديم الفتح والتغليظ في الأداء من طرف الداني ومن تبعه كالشاطبي وغيره وتخصيص إجراء الخلاف في اللام على وجه التقليل في ذوات الياء كما صرّح الجعبري وابن بري وغيرهما.

أمّا تخصيص التقليل مع الترقيق في اللام على وجه التقليل في ذوات الياء هذا هو المخالف لكلام الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى.

والعلم عند الله تعالى.

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته:

إجتهادٌ سديد، ورأي وجيه، وهو المفهوم من كلام الأئمة في هذه المسألة، بوركت أخي، ووفق الله الجميع.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[26 May 2010, 06:26 م]ـ

كنت جالساً اتتبّع حلقة برواية ورش عن نافع على أحد القنوات لشيخنا أيمن سويد، فلفت انتباهي إلى قراءته بتغليظ اللام في {تصلى ناراً حامية} مع أنّه كان يقرأ بتوسّط البدل.

ينبغي أن يعلم أن هذا هو الوجه الذي يقرأ به المغاربة والجزائريون والموريتانيون، وعليه ضبطت مصاحفهم، وكذلك المصحف الذي طبع في مجمع الملك فهد، إذ ضبطت اللام بالفتحة وعريت عن علامة التقليل، وهي سبع كلمات:

ـ {يَصْلاَهَا} في الإسراء والليل.

ـ {وَيُصَلَّى سعيرا} في الانشقاق.

ـ {تَصْلَى نارا} في الغاشية.

ـ {سَيَصْلَى نارا} في المسد.

ـ {مُصَلّىً وعهدنا} في البقرة.

ـ {يَصْلَى النار} في الأعلى.

مع ملا حظة أن الكلمتين الأخيرتين ينطبق عليهما الحكم حالة الوقف، أما في حالة الوصل فليس فيهما تقليل أصلا لكون ما بعدهما ساكنا.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 May 2010, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم

عندنا في مصر يا شيخ محمد العمل علي الترقيق مع التقليل، والتغليظ مع الفتح

كم قاله صاحب الفريدة، وعليه الخلاف المقصود مفرع. راجعها في مقدمة الكتاب في رواية ورش كتاب التيسير والشاطبية.

ووجه بعضهم بأن الشاطبي قدم التفخيم لأنه قدم القصر في البدل لأن القصر اختياره وتقديم الشئ دليل علي الاهتمام به وجزم به أيضا.

والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[27 May 2010, 01:07 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ آيت عمران على هذا التذكير وأنا على دراية به، ولكن أين اسانيد المغاربة يأ أخي بعد الاستدمار الفرنسي؟ فكلّ أسانيدنا ومصادرنا مشرقية، ولست أقلّل منها أبداً ولكن أن أضيفت إليها ما ورد في تراثنا القديم فتكون الفائدة أكبر وأعظم. والآن ولله الحمد بدأ الاعتناء بتراث المغاربة شيئاً فشيئاً، ولكن للأسف قد لا نجد من ينبّه على مثل هذه المسائل من علماء المغاربة المعاصرين إلاّ القليل القليل من أمثال الدكتور عبد الهادي حميتو المغربي وغيره. فعلينا بتراثنا فإنّ فيه من الفوائد مالا يتصوّره الرجل. ناهيك بكتاب شرح درر اللوامع للمنتوري وغيره فإنّك سترى نصوصاً غزيرة الفوائد منقولة عن أئمّة المغاربة القدامى.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[27 May 2010, 02:33 ص]ـ

وعليكم السلام يا شيخ عبد الحكيم، وشكرا على مداخلتك، ولو عينت ذاك البعض كنت لك من الشاكرين.

وجزاك الله خير يا شيخ محمد يحيى، ولعلكم تحملون على عاتقكم بعث ما ضربت عليه العنكبوت بنسجها من ذاك التراث، خصوصا التراث الجزائري، والله يعينكم.

وتتميما لكلامكم أقول:

لعل الذي جوز الوجهين في هذه الكلمات السبع المذكورة أعلاه على وجه التقليل في ذوات الياء غيرها هو أنها تجاذبها سببان:

الأول: سبب تغليظ اللام، ويلزم منه الفتح، وهذا السبب هو وجود صاد مفتوحة أو ساكنة.

الثاني: سبب التقليل، ويلزم نه الترقيق، وهذا السبب هو وجود ألف منقلبة عن ياء.

فقوى الداني في جامعه والشاطبي في حرزه السبب الأول، وتبعهما على ذلك المغاربة والجزائريون والموريتانيون وسائر من يقرأ على رواية ورش في دول غرب إفريقيا، وعلى وفق ذلك طبعت مصاحفهم كما تقدم.

والمسألة تحتاج إلى تحرير ورجوع إلى الأصول، والذين يتكلمون عنها يصبون اهتمامهم إلى ما رجحه المحقق ابن الجزري في نشره من أن التغليظ لا يأتي إلا على الفتح، والترقيق لا يأتي إلا على التقليل، وهذا لا نختلف معهم فيه، إنما الذي نختلف معهم فيه هو جواز الفتح والتقليل في الكلمات السبع على وجه تقليل ذوات الياء المختلف فيها غير هذه السبعة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير