تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[27 May 2010, 03:05 ص]ـ

بالإضافة إلى ما قال الشيخ آيت عمران أقول لأخي الحبيب عبد الحكيم:

قولكم:

عندنا في مصر يا شيخ محمد العمل علي الترقيق مع التقليل، والتغليظ مع الفتح

إن كنت تعتبر ذلك حجّة عندك، فالأمر ليس كذلك عندي ولا عند الأئمّة المعتبرين الذين كانوا يعتمدون على النصوص بالدرجة الأولى كما بيّنت ذلك غير ما مرّة.

قولكم:

ووجه بعضهم بأن الشاطبي قدم التفخيم لأنه قدم القصر في البدل لأن القصر اختياره وتقديم الشئ دليل علي الاهتمام به وجزم به أيضا.

هذا التوجيه يحتمل الظنّ فقط ولم يُبن على أصل بدليل أنّ الداني قد سبق الإمام الشاطبيّ في تقديم الوجه، بل اقتصر عليه في التيسير الذي يتعيّن منه التقليل في ذوات الياء. وقدّمه في جامع البيان وفي مصادره الأخرى. ويكفي في ذلك ثبوت الفتح مع التغليظ في هذه اللامات مع التقليل في ذوات الياء من طريق التيسير ليُبطل قول المخالفين. وقد نقلت لك أقوالا لبعض الأئمّة الذين صرّحوا بأنّ محلّ الخلاف يكون عند التقليل في ذوات الياء. أمّا عند الفتح فلا خلاف في الفتح والتغليظ في هذه اللامات.

فالكلام واضح كالشمس.

والعلم عند الله تعالى.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 May 2010, 06:14 م]ـ

يا شيخ عبد الحكيم، وشكرا على مداخلتك، ولو عينت ذاك البعض كنت لك من الشاكرين ..

السلام عليكم

راجع الفتح الرحماني ص 152 ذكر الشيخ عبد الرازق علي موسي في هامش الكتاب المذكور عند الحديث علي طال وفصالا، ونقل عن الاسقاطي هذا القول (((ووجه بعضهم بأن الشاطبي قدم التفخيم لأنه قدم القصر في البدل لأن القصر اختياره وتقديم الشئ دليل علي الاهتمام به وجزم به أيضا.))) قلته بالمعني

وهو وإن كان في " طال وفصالا " فهو يحمل هنا علي هذه المسألة وخاصة أن صاحب الفريدة ذكر أن الخلاف مفرع، أي متي أمال لم يغلظ ومتي فتح غلظ ونسب ذلك إلي ما حققه في النشر.

ورجح الشيخ الزعبي ـ وهو ليس بمصري ـ أيضا الترقيق في هامش " فتح الوصيد " للسخاوي تعليقا علي كلام السخاوي في هذا الصدد.

إن كنت تعتبر ذلك حجّة عندك، فالأمر ليس كذلك عندي ولا عند الأئمّة المعتبرين الذين كانوا يعتمدون على النصوص بالدرجة الأولى كما بيّنت ذلك غير ما مرّة ..

لو بعدت عن المصريين يا شيخ محمد " هتتعب أوي " وهما في ذاتهم حجة، وعليهم قام علم القراءات، والكل يعتمد علي كتب المصريين .. ولك تحياتي.

هذا التوجيه يحتمل الظنّ فقط ولم يُبن على أصل بدليل أنّ الداني قد سبق الإمام الشاطبيّ في تقديم الوجه، بل اقتصر عليه في التيسير الذي يتعيّن منه التقليل في ذوات الياء. وقدّمه في جامع البيان وفي مصادره الأخرى. ويكفي في ذلك ثبوت الفتح مع التغليظ في هذه اللامات مع التقليل في ذوات الياء من طريق التيسير ليُبطل قول المخالفين. وقد نقلت لك أقوالا لبعض الأئمّة الذين صرّحوا بأنّ محلّ الخلاف يكون عند التقليل في ذوات الياء. أمّا عند الفتح فلا خلاف في الفتح والتغليظ في هذه اللامات.

فالكلام واضح كالشمس.

والعلم عند الله تعالى.

طيب ما رأيك إن قلت لك: أن رؤوس الآي لنا التغليظ في نحو " ولا صلي" ولهم حجة قوية واحتجوا: " بأن الرواية وردت مجملة من غير تمييز "

هل لأحد أن يأخذ بالتغليظ في رؤوس الآي بمجرد ورود نص؟؟

وكما تركت قول الداني مع صريح النص الذي تتبناه في " الناس " المجرورة اتركها هنا، أوْ خُذْ بها في إمالة " الناس " ألم ينسب في التيسير الإمالة لأبي عمرو بكماله وذكر في الشاطبية أيضا لأبي عمرو بكماله .. فلم خالفت النص الصريح وأخذت بغيره؟؟

ألم ينسب الإدغام الكبير لأبي عمرو بكماله في التيسير والشاطبية فلم تركت صريح النص؟ ومع العلم أن بعض الشراح ذكروه للدروي أيضا.أليس كذلك؟؟

لو أجبت ستخالف ما تتبناه .. وعليه تستحق خمسة كروت حمراء " بسمة"

والسلام عليكم

والسلام عليكم

ـ[ايت عمران]ــــــــ[27 May 2010, 07:47 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بالهدوء والموضوعية، نستطيع الوصول إلى نتائج مرضية، فتحملونا بارك الله فيكم.

لقد وقفت على نص جيد في الموضوع، وأحب أن أنقله إلى فضيلتكم، قال الشيخ الأزميري في بدائع البرهان (ص 408) عند كلامه على سورة الغاشية ما نصه:

"قوله سبحانه وتعالى: {تصلى نارا حامية. تسقى من عين ءانية} فيه للأزرق سبعة أوجه:

الأول إلى الرابع:

ـ تغليظ اللام مع الفتح في {تصلى} مع فتح {تسقى} وقصر البدل من الشاطبية والتذكرة وتلخيص ابن بليمة، وبه قرأ الداني على ابن غلبون، ويجوز من الكامل والهداية، وطريق أبي معشر على اعتبار العارض.

ـ ومع توسط البدل من تلخيص ابن بليمة.

ـ ومع الطول من الشاطبية والكافي والكامل والتبصرة والتجريد والهداية.

ـ ومع تقليل {تسقى} وتوسط البدل من التيسير، وهو الأقيس فيه.

والخامس والسادس والسابع:

ـ ترقيق اللام مع التقليل في {تصلى} مع تقليل {تسقى} وتوسط البدل من التيسير والشاطبية.

ـ ومع الطول من العنوان والمجتبى والكامل والشاطبية.

ـ ومع قصر البدل من العنوان والمجتبى والكامل.

هذه من طريق الطيبة، وأما من طريق الشاطبية فله أربعة أوجه: فتحهما مع تغليظ اللام والقصر والطول في البدل، وتقليلهما مع ترقيق اللام والتوسط والطول في البدل"اهـ

فتبين من هذا أن ما يقرأ به أهل غرب إفريقيا صحيح من التيسير والطيبة، ولله الحمد والمنة، ولكم واسع النظر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير