ـ[ايت عمران]ــــــــ[23 Jun 2010, 02:13 ص]ـ
عفوا يا أستاذ أحمد لم أتنبه لردك، وإلا فأنت أولى أن تجيب عن نفسك، وفقك الله.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 Jun 2010, 05:59 ص]ـ
أستاذنا أحمد الكوري وفقه الله تعالى
أنا والله أجلّ وأقدر ما تبثه من علم مفيد جليل في هذه الحلقات وإني على شغف لقرائتها كلها. وبما أنك تفكر في تغيير العنوان والذي هو مصدر الخلاف فجزاك الله خيراً. وإني أعتذر إن بدى نشازي وغضبي وأني أرجو أن تتقبل ذلك مني بقبول حسن وتسامحني. ولنا يا أخي في رسول الله وصحابته الأسوة الحسنة في آداب الخطاب والنقاش والوصول الى الحق بدون احتدام أو اشتباك أو معارك أو مقاتلة أو صياح.وإني لأظنك تدرك ذلك وتعرفه. أشكر لك أدبك الجمّ ونزولك لخلق التواضع. وبارك الله بك وبعلمك.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[23 Jun 2010, 08:51 ص]ـ
أشكر الإخوة الفضلاء على هذا الأدب الجم المتبادل, والذي نأمل أن نراه في كل المناقشات واختلاف وجهات النظر في هذا الملتقى المبارك.
وقد كان في نفسي شيء من العنوان منذ أن بدأ الأخ الفاضل د/ أحمد الكوري هذه السلسة النافعة التي استفدت منها كثيراً , وقد أبدى وجهة نظره في العنوان بجلاء مع نيته لتغيير العنوان فجزاه الله خيراً وبارك في علمه ونفع به
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[28 Aug 2010, 03:36 ص]ـ
بعد كتابة هذا الموضوع، اطلعت على كتاب "التغني بالقرآن" للأستاذ: لبيب السعيد، على هذا الرابط:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=6992
فوجدته تحدث عن هذه المعركة، وها أنا أنقل كلامه تتميما للفائدة:
"وعند المتأخرين: حدث منذ أكثر من نصف قرن، أن محمد بن خلف الحسيني الحداد شيخ المقارئ، غير [كذا] مرة بعدم جواز الجمع، (وأنه بدعة وضلالة أحدثه الجهال، وهم لا يعول عليهم، ولا يلتفت إليهم)؛ فارتضى بعض الناس هذا الحكم ورفضه آخرون، فعقد شيخ الأزهرآنئذ في رابع ذى القعدة سنة: 1340هـ جمعا علميا للفصل في الأمر، فأيد الجمع رأي شيخ المقارئ، وقرروا (منع جمع قراءة أو رواية مع أخرى، بأي طريقة من طرقه في أي مجلس كان). (هامش: مقدمة كتاب "الآيات البينات في حكم جمع القراءات" لأبي بكر الحداد، ص: 9). فكتب أحد القراء المقرئين، واسمه: خليل محمد غنيم الجنايني رسالة سماها: (هداية القراء والمقرئين) أجاز فيها جمع القراءات؛ فانبرى له أبو بكر الحداد، وهو ابن شيخ المقارئ في ذلك الوقت، وأصدر كتابه (الآيات البينات في حكم جمع القراءات)، فردالجناينى بكتاب سماه: (البرهان الوقاد في الرد على ابن الحداد)، ودخل في النقاش المستعر - في صف الحداد - مقرئ اسمه محمد سعودي إبراهيم، فأصدر كتابه: (إفحام أهل العناد بتأييد ابن الحداد)، ودخل المعركة مقرئ آخر اسمه عبد الفتاح هنيدي بكتابه: (الأدلة الفعلية في حكم جمع القراءات النقلية)، وفيه يحل الجمع ويحبذه. والعجيب أنه مع هذه المناظرة الطريفة النشطة المفيدة، ما برح الخلاف حول جمع القراءات قائما، وقد اقترح أخيرا سن تشريع لمعاقبة القراء الذين يتلون الآية الواحدة بقراءتها المختلفة في المجلس الواحد".
انتهى ما كتبه الأستاذ لبيب السعيد.
تنبيه:
نسب الأستاذ لبيب السعيد هنا كتاب "إفحام أهل العناد بتأييد ابن الحداد" إلى محمد سعودي إبراهيم، وقد رأيت في فهارس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، كتابا يسمى: "إفحام أهل العناد بتأييد رسالة الأستاذ الحداد" ومؤلفه هو: الشيخ محمد حبيب الله بن مايابى الجكني الشنقيطي. فلعله المقصود.
والمعروف أن عنوان كتاب محمد سعودي إبراهيم، الذي ألف في هذه الواقعة هو: "إرشاد الجليل في رد مفتريات الشيخ ابن الجنايني المسمى بخليل".
فليحرر.
ـ[أحمد بن محمد فال]ــــــــ[28 Aug 2010, 02:59 م]ـ
فضيلة الشيخ الدكتور: أحمد كوري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد سعدت بمتابعة هذه المعارك العلمية وتتلمذت على ما فيها من علم غزير وأدب جم، وقديما قيل"الشيء من معدنه لايستغرب"،أسأل الله أن يحفظكم ويبارك في علمكم ... بخصوص التنبيه الذي ذكرتم، والمتعلق بكتاب"إفحام أهل العناد بتأييد الأستاذ ابن الحداد"،فالكتاب من تأليف ابن مايأبى الجكني،كما أشرتم، وعندي منه نسخة مصورة عن النسخة المطبوعة قديما في مصر، وقد استشهد المؤلف في الكتاب المذكور بأبيات من نظمه المعروف بالارداف، وهو نظم متداول في المحاظر، وقد شرحه الشيخ سيد الفال الحسني شرحا سماه"لؤلؤة الأصداف في حكم الارداف"،ويلاحظ أن ابن ما يأبى لم يمنع الجمع، أو"الإرداف"،كما يسميه أهل المغرب، لم يمنعه كلية،وإنما منعه في حق من لم يمارس القراءات ولم يتمهر في علم الوقف والابتداء،بقي أن أشير إلى أن علاقة ابن مايأبى بابن الحداد هي أنه ابن شيخه، فقد أخذ ابن مايأبى القراءات العشر عن الشيخ محمد بن علي بن خلف الحسيني المالكي، المعروف بالحداد، كما هو مذكور في ترجمة ابن ما يأبى،،،
¥