تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال أحد الباحثين: ((إن بعد جمع أبي بكر وفي زمن عمر، كانت مرحلة مفتوحة يُقرأ فيها بما نُسخ وبما تُرك)).

والسؤال:

كيف يكون هذا، وما وجهه؛ أن يترك عمر الناس يقرأون بما يعلم هو يقيناً أنه منسوخ ليس من كلام الله، وإذا كان ما مع عمر وعثمان هو ظن النسخ فما المرجح لظنهما على ظن أُبي وابن مسعود؟

السؤال الثامن

عمر -رضي الله عنه-هو من حث على الجمع، وهو من العلماء بالمحفوظ والمنسوخ، وكان يعيب لحن أبي، ويقول إن أبياً يقرأ بما نسخ، وآثاره تلك هي حجة من يقول بأن جمع أبي بكر وجمع عثمان اتفقا في المادة المحفوظة وهجر المنسوخة،مع كل ما تقدم:

كيف يستقيم أن يقرأ عمر: {فامضوا إلى ذكر الله}،بل ويُلمح إلى أن قراءة أبي وهي الموافقة لمصحف عثمان بعدُ = منسوخة؟

السؤال التاسع

دعوى أن عثمان رض1 لم يُحرق مصحف أبي بكررض1 ضمن ما حرق من المصاحف، ما الدليل عليها، وما الذي يُخرجه من عموم المصاحف، وإذا كانت اللجنة غيرت شيئاً من رسم مصحف أبي بكر =أفليس هذا موجباً لحرقه، وأين خبر هذا المصحف في كلام العلماء بعدُ، ولا يقال لِمَ يُحرقه وهو موافق؛ لأننا سنعيد السؤال عن رسمه ولو كان هو هو رسم عثمانرض1 فما الذي سيختلف فيه زيدرض1 ويحتاج فيه للكتابة بلسان قريش، وسنعيد السؤال عن قراءة فامضوا إلى ذكر الله، من أين أتى بها عمررض1 إن لم تكن في مصحف أبي بكررض1 وكيف خفي عليه عدم وجودها فيه؟

السؤال العاشر

ما هو الدليل النقلي على دعوى أن لجنة الجمع قد قصدت -ولو قصداً غير مطلقاً- لأن يكون الرسم مستوعباً أكثر من حرف؟

بمعنى: أمامنا الآن رسم للكلمة،ما الدليل على أن هذا الرسم رُسم بحيث يحتمل أكثر من حرف، ولِمَ لا يكون هذا الرسم لهذه الكلمة هو على حرف واحد؟

السؤال الحادي عشر

فإن كان الاستدلال على بقاء مصحف أبي بكر هو بخبر تحريق مروان لها = فيقال: فكيف خشي من مخالفة ما فيها لمصحف عثمان ما دام الزعم أنهما متفقان، وهل كان البصر باتفاقهما سيعسر عليهم؟

السؤال الثاني عشر

من يقول بأن نزول الرخصة بالأحرف السبعة كان في المدينة وأن جميع الأحرف منزلة ليس للنبي صل1 ولا للصحابة رض3 تصرف فيها = ما يقول في الأوجه القرائية في الآيات المكية،هل يرى أن الآيات المكية نزلت مرة أخرى على النبي صل1 وفقاً للأحرف الجديدة المرخص بها؟

السؤال الثالث عشر

الذين يُخرجون الوجوه القرائية التي لا يختلف باختلافها الرسم عن أن تكون من الأحرف السبعة ..

=

كيف يكون هذا الباب العظيم الذي يظهر فيه جلياً مقصد التيسير على عموم قراء القرآن باختلاف لغاتهم = خارجاً عن الأحرف السبعة التي هي للتيسير؟

ثم من أين أتى بها القراء، إن قلتم قرأوا بها من عند أنفسهم كل موافقة للغته = كان هذا قولاً عسيراً يوسع مساحة تصرف الناس في القرآن المتلقى، كما أنه يتعارض مع تصريح القراء بتلقيهم هذه القراءات عن النبي صل1 ..

وإن قلتم بل جميعها منزلة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم وأقرأها الناس = سألنا عن هذا الوجه من التنزيل المباين للأحرف السبعة أليس ينبغي أن يكون له أصل في الوحي يوضحه ويوضح علته كما كان لتنزيل الأحرف السبعة؟

السؤال الرابع عشر

((وقد بعث عثمان رضي الله عنه مع كل مصحف من المصاحف المذكورة عالماً يقرئ أهل مصره بما يحتمله رسمه من القراءات مما صح وتواتر)).

ما هو الدليل النقلي الصحيح على هذا الكلام؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير