ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 Sep 2010, 01:19 ص]ـ
أشهر الأقوال في تفسير الأحرف السبعة عند المعاصرين هي:
1 - أنها أوجه قرائية في الكلمة الواحدة.
2 - أنها سبع لغات للعرب. قال بعضهم في الكلمة الواحدة وقال آخرون متفرقة في القرآن. وقال آخرون هي أصول سبعة يجري عليها تفاوت لغة العرب (كالإبدال والتقديم والتأخير واختلاف الإعراب).وبين هذا القول والأول تقارب.
3 - أوجه من المعاني المتقاربة بالألفاظ المختلفة.
للفائدة لو تذكرون لنا مختصرا: مَن أشهر القائلين بكلٍّ منها قديما وحديثا؟
وجزاكم الله خيرا أبا فهر ونفع بكم وبارك فيكم ووفقكم وسددكم؛ والله لقد استفدت من موضوعكم هذا أيما استفادة، وتمنيت لو لم يتوقف، ولم أشأ الإلحاح عليكم بإتمامه، لكني أرجو معرفة خطتكم فيه؛ هل ستتركون الأسئلة غير مجابة أملا في مشاركة الأفاضل ولو بعد حين؟ أم لديكم أسئلة أخرى؟ أم ستبدأون قريبا في الإجابة عليها لإيضاح ما لديكم من أدلة ووجهات النظر؟ أم ستنشرون تقريركم كله مرة واحدة؟
أقول: لعل نشر التقرير كاملا من قِبلكم أدعى للتفاعل مع الموضوع الآن، بعدما لم يُتفاعل مع الأسئلة.
فلعل الصورة به تتضح كاملة للقراء، ولما قد يثير من إشكالات ربما أو طلب أدلة على بعضه. والأمر لكم.
محبكم ومتابعكم بصمت لقلة بضاعته / حسين
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[08 Oct 2010, 12:29 ص]ـ
للتذكير والرفع، رفع الله قدركم.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[19 Nov 2010, 02:21 م]ـ
إحياء للموضوع:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
فهذه أسئلة للمذاكرة والمباحثة أتوجه بها للمشايخ والباحثين الفقهاء بمسألة الأحرف السبعة، وأرجو منهم حسن تأمل السؤال؛رعاية لصواب الجواب ..
السؤال الأول:
ما هو الدليل النقلي الصحيح الدال على أن العرضة الأخيرة وقع فيها نسخ لبعض الأحرف السبعة المنزلة للتيسير؟
السؤال الثاني
ما هو الدليل النقلي الصحيح الدال على أن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- ممن شهد العرضة الأخيرة أو الدال على أنه من أعلم الناس بالعرضة الأخيرة؟
السؤال الثالث
القائلون بأنه لا فرق بين مصحف أبي بكر ومصحف عثمان إلا في الإلزام وأن صنيع عثمان هو نسخ مصحف أبي بكر فقط وأنه لا فرق بين المصحفين في المادة وأن كليهما قد اشتمل على المحفوظ من الأحرف السبعة ..
=
بأي رسم رُسم مصحف أبي بكر وكيف احتوى هذا الرسم الأحرف المحفوظة كلها،وإذا كان لم يسع بعض الأحرف المحفوظة= فهل ما تركه منها هو عين ما تركه زيد، فإن كان كذلك = فكيف يُتصور أن يختلف زيد مع اللجنة في الرسم ويحتاج عثمان لتنبيههم للسان قريش وهم نساخ فقط ولن يرسموا سوى ما سُبقوا لرسمه، وإن كانا لم يتفقا في المتروك بل ترك زيد غير ما ترك في جمع أبي بكر=كيف يقال إنه نسخ فحسب أليس هذا قدراً زائداً على مجرد النسخ؟
السؤال الرابع
في تقريرات بعض الباحثين أن جمع أبي بكر قد احتوى الأحرف المحفوظة وأعرض عن المنسوخة، ولكنه أودع بيت حفصة ولم يلزم الناس به.
والسؤال:
كيف يستقيم أن يعلم أبو بكر وعمر وزيد ومن شاء الله له أن يعلم أن هناك أحرفاً منسوخة لا يجوز عدها من كتاب الله، وأن في الناس من يقرأ بها، ولا يبلغون أمانة الله بإظهار هذا المصحف المحفوظ من النَسخ المصون من الزيادة والنقص ولِم لَم يقوموا بجمع الناس عليه وإلزامهم به؟
السؤال الخامس
طيب .. لم يُلزم أبو بكر الناس بالمصحف المحفوظ لأي سبب كان ..
السؤال:
أين الأثر العلمي لعلم أبي بكر وعمر وزيد وغيرهم ممن شاء الله أن يعلموا أن الناس يقرأون بأحرف منسوخة؟
بمعنى: لم يلزموهم بالمصحف. فأين ما يدل على أنهم تعاهدوهم بالنصح والتبليغ والبيان؟
أيمكث الصحابة يقرأون بأحرف منسوخة من خلافة أبي بكر لجمع عثمان من غير تبيين من الصحابة الذين علموا ذلك؟
وأين أدلة هذا التبيين؟
السؤال السادس
إذا كان زيد بن ثابت-رضي الله عنه-قد شهد العرضة الأخيرة = فلِم لَم يذكر ذلك أبو بكر-رضي الله عنه- عند تعديده لمؤهلات زيد للقيام بعملية الجمع؟
فائدة: أقر بهذا الإشكال،وبعدم وجود دليل نقلي صحيح على شهود زيد للعرضة الأخيرة = الشيخ مساعد الطيار في المحاضرة الرابعة من محاضرات: ((تاريخ القرآن)).
السؤال السابع
¥