تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[28 Nov 2010, 12:39 ص]ـ

عندما يسأل البعض عن العلاقة بين الإعجاز العددي وكون عدد حروف سورة نوح هو 950 حرفاً ندرك البون الشاسع في منهجية التفكير بين المثبتين والمنكرين للإعجاز العددي. ولا عجب بعد ذلك أن نجد البعض يلجأ إلى اختلاف القراآت ليسوغ إنكار الإعجاز العددي.

عدد القدماء لا يوثق به، لأنهم لم يدققوا ولم يحققوا، وذلك لعدم شعورهم بأهمية العدد، ولا نعجب من بعضهم عندما يطلق حكمه بأن ذلك لا طائل منه.

وجدت إحصاءً لحروف سورة نوح في كتاب (عجيبة تسعة عشر بين تخلف المسلمين وضلالات المدعين) للشيخ بسام جرار، والكتاب مطبوع 1990م الموافق 1410هـ.

الألف والهمزة = 192 ب = 27 ت = 34 ث = 6 ج = 19 ح = 3 خ = 10 د = 25 ذ = 10 ر = 60

ز = 4 س = 20 ش = 2 ص = 4 ض = 6 ط = 5 ظ = 2 ع = 25 غ = 8 ف = 18 ق = 21

ك = 32 ل = 106 م = 77 ن = 60 هـ = 34 و = 88 ي = 55

وعليه يكون المجموع = 953 حرفاً

وعندما سألت مركز نون عن الاختلاف في العدد جاء الرد الآتي:

أولاً: الذين قالوا إن العدد هو 950 يبدو أنهم لم يحصوا الهمزات في الكلمات: دعاءي، ءاذانهم، ءالهتكم.

ثانياً: الذين قالوا إن العدد هو 949 يبدو أنهم لم يحصوا الهمزات في الكلمات السابقة بالإضافة إلى الهمزة في (خطيآتهم) والتي ترسم هكذا (خ ط ي ء ت ه م) مع وصل الحروف.

ويذكر الشيخ بسام جرار في كتاب (عجيبة تسعة عشر بين تخلف المسلمين وضلالات المدّعين) أن تكرار حروف سورة نوح هو 953 أي 950 + 3 وأن الحرف الذي تكرر 3 مرات هو حرف الحاء. واللطيف هنا أن حرف الحاء لم يتكرر في السورة إلا في (نوح، نوح، نوحا). أليس عجيباً ولافتاً أن تخلو السورة من حرف الحاء إلا في كلمة نوح في سورة نوح؟!

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[28 Nov 2010, 01:10 ص]ـ

ولا عجب بعد ذلك أن نجد البعض يلجأ إلى اختلاف القراآت ليسوغ إنكار الإعجاز العددي.

نحن لم نذكر القراءات إلا لحصر الاحتمالات لأني لم أجد حتى الآن ضابطا يضبط هذا النوع من الرياضة العقلية الطريفة. ولا أخفيكم إعجابي بعقليتكم الرياضية كما لا أخفيكم معارضتي الشديدة لهذا الهزل.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 Nov 2010, 03:34 ص]ـ

ما هو علم العد؟ إذا كان المراد به علم الفواصل فهذا لا دخل له في عدد الحروف، وإذا كان المراد به علم آخر فنرجو الإفادة.

لا شك أخي الفاضل أن علم العد هو علم الفواصل، وإنما ذكرته لما جاء من ذكر الإعجاز العددي الذي يعتمد القائلون به على عدد الحروف والآي على السواء -وإن كان حديثنا هنا مختصا بعدد الحروف- إلا أن ذكر علم العدد جاء تبعا تعميما للفائدة المطلوبة وتذكيرا بها ..

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[28 Nov 2010, 06:36 ص]ـ

السيد/ العليمي المصري! تحية من عند الله مباركة طيبة

وبعد فقد بدا في سورة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، أنه لا توجد ضوابط للإعجاز الإحصائي،.

السيد / محمد الحسن بوصو! حياك الله وبياك، وجعل الجنة مثوانا ومثواك، وبعد

لا أرغبُ أخى الفاضل فى فتح جبهة جديدة للجدال حول مدى مصداقية الإعجاز الإحصائى للقرآن الكريم، أو الدخول فى هذا المعترك مرة أخرى

وإنما قلتُ ما وجدته بشأن احصائى لحروف سورة نوح وفقا لمنهج محدد اتبعته والتزمتُ به، ثم ذكرتُ ما يمكن أن يترتب على هذا الإحصاء الذى انتهيت إليه من نتائج، فكان من بين تلك النتائج أن هذا التوافق الذى وجدتُه لا يمكن بحال أن ننسبه للمصادفة العمياء، حاشا لله ولكلامه العزيز، وكان منها كذلك أن هذا التوافق يدعم الإعجاز الإحصائى ويؤكد مصداقيته وكونه مراداً لله عز وجل

تلك كانت نتائج طبيعية ترتبت على نتيجة إحصائى لحروف سورة نوح ووفقا لمنهج محدد أخذت به، والتزمتُ به فى كل إحصاء أجريتُه

وكان بإمكانك أخى الفاضل أن تسألنى عن طبيعة المنهج الذى اتبعته فى العد، وحينذاك كنت سأجيبك بكل ترحاب، ولكنك لم تفعل هذا، وإنما وجدتُك تُصرّ بِشدّة على أن أى إحصاء لحروف السورة لن يصل بها - بحال من الأحوال - إلى 950 حرفا!!!

وإزاء إصرارك الشديد هذا فلا أملك إلا أن أقول: أنت وما تشاء أخى الفاضل

وأعتقد أن مِثلى - أو مِثل الباحث الجاد الأخ سنان - لن يكون لقولهما جدوى أو نفع وسط جماعة تُصر إصراراً مُسبقاً وبشدة على ألا ترى فى الإعجاز الإحصائى للقرآن إلا انه هزل محض!!!

ولهذا استأذنكم فى الإنصراف

وفقكم الله وسدد خطاكم، والسلام عليكم

سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[28 Nov 2010, 11:38 ص]ـ

السيد/ العليمي المصري! شكرا على كتمان "المنهج المحدّد الذي أخذت به، والتزمت به في كل إحصاء أجريته" وأمام تهديدك بالرحيل فإني لا أملك إلا أن أقول لك ما قاله معْن بن زائدة للأعرابي الذي جاء يختبر حلمه: " ............. وإن رحلت فمصحوب بالسلامة"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير