تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Nov 2010, 03:15 م]ـ

السيد/ العليمي المصري! تحية من عند الله مباركة طيبة

وبعد فقد بدا في سورة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، أنه لا توجد ضوابط للإعجاز الإحصائي، إذ توجد في المشاركات أعلاه أن عدد حروف سورة نوح - حسب ما قدمه الأخ الفاضل حسين محمد - ليس (950) حرفا بحال، للأسباب التالية:

1 - لوكان العدّ بطريق الداني كما ذكره الدكتور/عبد الهادي حميتو في كتابه، وأورده الدكتور/ أحمد كوري ناقلا منه أو من الدكتور التهامي الراجي فإن همزة جاء من {إذا جاء لا يؤخر} لا يُعَدُّ، وعليه ينتقص العدد بحرف ويصبح {949} حرفا.

2 - من المستحيل أن يرتبط الإعجاز برواية واحدة أو بقراءة واحدة، والحال أنه على عدّ السورة بقراءة أبي عمرو البصري ينتقص العدد بحرف التاء من {خطيتهم} ويصبح {949} حرفا.

أما إذا كان العدّ بطريق المهدوي فإن العدد سيزيد كثيرا عن {950} حرفا.

هذا كله بناء على عدّ الأخ حسين بن محمد، جزاه الله خيرا. وكان ينبغي وضع كل هذه الملاحظات في الحسبان.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[27 Nov 2010, 04:59 م]ـ

هذا صحيح مائة بالمئة (100%) أخى حُسين، بارك الله فيك

وبذلك يكون عدد حروف سورة نوح مساويا تماما لعدد السنين التى لبثها عليه السلام فى قومه " ألف سنة إلا خمسين عاما "، أى 950 سنة تماما، مما يعنى أن موافقة عدد حروف سورة نوح لهذا العدد يُعد مرادا لله تعالى، وأنه قد جاء كذلك عن قصد وعمد وحكمة، وليس مصادفة على الإطلاق، مما يعنى كذلك أن الإعجاز الإحصائى للقرآن الكريم يُعد مرادا لله تعالى، وليس أمرا عبثيا لا طائل تحته كما يظن البعض للأسف

فماذا تقولون في عدِّ الإمام أبي عمرو الدَّني - رحمه الله - أنها (تسع مئة وتسعة وعشرون حرفا).ينظر: البيان صـ255. تحقيق: الدكتور غانم قدوري الحمد.

ومثله عند المخللاتي في كتابه (القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز) صـ325. تحقيق الشيخ عبد الرَّازق موسى.

وحبذا لو يشاركنا في هذا الموضوع شيخنا بشير بن حسن الحميري - وفقه الله - فقد عدَّ القرآن الكريم كاملاً، كلمةً كلمة، وحرفاً حرفاً، وله باعٌ في ذلك طويل، فهو من فرسان هذا الميدان.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[27 Nov 2010, 07:09 م]ـ

السيد/ العليمي المصري! تحية من عند الله مباركة طيبة

وبعد فقد بدا في سورة نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، أنه لا توجد ضوابط للإعجاز الإحصائي، إذ توجد في المشاركات أعلاه أن عدد حروف سورة نوح - حسب ما قدمه الأخ الفاضل حسين محمد - ليس (950) حرفا بحال، للأسباب التالية:

1 - لوكان العدّ بطريق الداني كما ذكره الدكتور/عبد الهادي حميتو في كتابه، وأورده الدكتور/ أحمد كوري ناقلا منه أو من الدكتور التهامي الراجي فإن همزة جاء من {إذا جاء لا يؤخر} لا يُعَدُّ، وعليه ينتقص العدد بحرف ويصبح {949} حرفا.

2 - من المستحيل أن يرتبط الإعجاز برواية واحدة أو بقراءة واحدة، والحال أنه على عدّ السورة بقراءة أبي عمرو البصري ينتقص العدد بحرف التاء من {خطيتهم} ويصبح {949} حرفا.

أما إذا كان العدّ بطريق المهدوي فإن العدد سيزيد كثيرا عن {950} حرفا.

هذا كله بناء على عدّ الأخ حسين بن محمد، جزاه الله خيرا. وكان ينبغي وضع كل هذه الملاحظات في الحسبان.

أحسنتم بارك الله فيكم، الخطأ مني إذ نسيت حذف همزة (جاء) حال نسخها وعدّها آليا، ولم أعدها بيدي، فصارت الآن 949 على رسم مصحف المدينة كما تفضلتم. وكنت متعجلا، لذا نسخت النص لتراجعوه. ونستغفر الله من الذلل.

وحتى لو كانت 950، فلا علاقة لهذا بإعجاز القرآن (مع التحفظ أيضا على مصطلح إعجاز لكونه مولدا).

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[27 Nov 2010, 07:52 م]ـ

الذي أذكره من قراءتي للكتاب المشار إليه أنه اعتمد في نسبة الإعجاز على أمرين:

1/ مجموع الكلمات في جميع المواضع التي وردت فيها قصة ونوح، وبلغ عددها 950 حرفا.

2/ مجموع كلمات سورة نوح وأنها 950 حرفا.

وبغض النظر عن صحة هذه الدعوى، فإن ما أود التنبيه عليه هو أن المؤلف اعتمد في عده على معرفة علم الرسم القرآني وعلم العد، والاستدلال على ما وصل إليه بمذاهب العلماء والخلاف فيهما، وهو ما يتم إغفاله فيما أعرفه من بحوث الإعجاز العددي، مع أنه هو صميم تخصصهم ..

وفي ظني أن هذا أحد شروط الكتابة العلمية التي يطالَب بها المهتمون بهذا المجال.

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Nov 2010, 10:59 م]ـ

[/ QUOTE][/mark] وبغض النظر عن صحة هذه الدعوى، فإن ما أود التنبيه عليه هو أن المؤلف اعتمد في عده على معرفة علم الرسم القرآني وعلم العد، والاستدلال على ما وصل إليه بمذاهب العلماء والخلاف فيهما، وهو ما يتم إغفاله فيما أعرفه من بحوث الإعجاز العددي، مع أنه هو صميم تخصصهم ..

وفي ظني أن هذا أحد شروط الكتابة العلمية التي يطالَب بها المهتمون بهذا المجال.

ما هو علم العد؟ إذا كان المراد به علم الفواصل فهذا لا دخل له في عدد الحروف، وإذا كان المراد به علم آخر فنرجو الإفادة. على أن علم الرسم، بعد أبي داود، لا يجيز لأحد أن يقطع بأن عدد سورة ما كذا من الحروف إذا وُجد فيها اختلاف في الحذف والإثبات، أو والزيادة والنقصان، إذ ليس "الإعجاز العددي" من مرجحات الرسم، وما ينبغي له ذلك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير