تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل علمت من الذي يحتج بكلام ابن حجر؟؟

وأسهل كلمة نسمعها " بعدٌ عن النجعة، وحيدة عما نحن بصدده، نحن في واد وأنت في واد، وهذا ليس محل النزاع وووو " دون فهم للكلام أو القراءة بتمعن وصبر.

والسلام عليكم

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[23 Aug 2010, 02:10 ص]ـ

......

عن رأي الإمام ابن الجزري في هذه القضية، فقد نقلتم أنه ذكر في كتاب التمهيد (الإقلاب)، وكلنا يعرف أن كتاب التمهيد ألفه وهو في بداية طلبه-أظن كان عمره 17 سنة-، ولو رجعنا إلى بعض كتبه الأخرى وقد ألفها وهو شيخ الإقراء، فنرى أنه استعمل مصطلح (القلب) كما في المقدمة الجزرية والطيبة وكتاب النشر، وما أدري ماذا استعمل في كتبه الأخرى، وهي جديرة بمراجعتها لننظر رأيه في هذا المصطلح عنده: هل يجوز عنده الوجهان؟ أم أنه استعمل في أول أمره (الإقلاب) ثم تركه واستعمل (القلب)؟

ونظير هذا قضية ترقيق الألف المدية مطلقا كما ذهب إليه الإمام ابن الجزري في التمهيد، ثم رجع عنه في النشر واستُشكل الأمر في المقدمة عند قوله (وحاذرن تفخيم لفظ الألف) وقد درس هذه القضية بعض أعضاء الملتقى على هذا الرابط http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3073

وقد فهمت من كلامك أن الإقلاب يجوز في اللغة لأن ابن الجزري استعمله، ولعلي مخطئ في الفهم، ولكن هذا الذي فهمته فإن كان كذلك فيعني هذا أن كلام ابن الجزري حجة في اللغة، فهذا أرجو أن لا يكون تعصبا لابن الجزري رحمه الله، وإنما ينبغي أن يحتج لاختياره -في باب اللغة والصرف- بكلام أهل التخصص من أهل اللغة وأهل الصرف، وهذا نناقشه فيما بعد في مشاركة أخرى. وخاصة أن ابن الجزري رحمه الله نفسه ترك هذا المصطلح في بعض كتبه الأخرى.

والمسألة تحتاج إلى النظر في عامة كتب ابن الجزري لمعرفة مذهبه الذي استقر عليه. ثم في كتب أهل التجويد والقراءات -من مشارقة ومغاربة-

والرجوع أيضا، وهو مهم، إلى كتب أهل اللغة والتصريف لمعرفة الصحيح عندهم والضعيف. والله أعلم

وسنرجع إلى هذه القضية فيما بعد إن شاء الله، وإن كنا خرجنا عن الموضوع الأصل، وكان الأولى مناقشة هذه المسألة في موضوع جديد خاص.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[23 Aug 2010, 02:12 ص]ـ

أيها الأساتذة الفضلاء: .......

أما بالنسبة لموضوع القلب والإقلاب فالأمر ليس مُهوَّلا، وكلاهما مستعمل، على حد قول الحق جل وعلا: ((والله أنبتكم من الأرض نباتا)) ويصح في غير القرآن إنباتا، وأهم شيء فيه معرفة كيفية تطبيقه، فليتنبه لذلك.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[23 Aug 2010, 02:20 ص]ـ

..

أما بالنسبة لموضوع القلب والإقلاب فالأمر ليس مُهوَّلا، وكلاهما مستعمل، على حد قول الحق جل وعلا: ((والله أنبتكم من الأرض نباتا)) ويصح في غير القرآن إنباتا، وأهم شيء فيه معرفة كيفية تطبيقه، فليتنبه لذلك.

لو تبين لنا -أحسن الله إليك- وجه الاستشهاد بهذه الآية على جواز قول أَقلَبَ مكان قَلَبَ، مع أنه ضعيف لغة -كما سيأتي- فالآية إنما فيه جواز استعمال نباتا في مكان إنباتا. لو تبينون لي ذلك بارك الله فيكم.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[23 Aug 2010, 02:33 ص]ـ

هنا أورد ما استعمله العلماء السابقين المؤلفين في التجويد والقراءات:

-ففي الإقناع في القراءات السبع لابن خلف: ص108 سماه إبدالا وقلبا صحيحا، ثم نقل عن السيبويه قوله (تقلب النون مع الباء ميما). وكذلك ذكر في كتابه الاكتفاء في القراءات السبع ص53: إبدال.

-وأما الكنز في القراءات العشر لعبد الله بن عبد المؤمن: ص46 سماه قلبا.

-وأما الروضة في القراءات الإحدى عشرة لأبي علي المالكي: ج1ص280: قال: يقلبان ميما.

-وفي التجريد لابن الفحام المتوفى 516: ص116: قلبهما ميما.

-وفي كتاب التحديد للداني: ص115: أن يقلبا ميما، وكذا هو في كتابه التيسير ص174 (وكذا في شرحه الدر النثير للمالقي ص443و448)، وجامع البيان،والأرجوزة المنبهة ص219، وجامع البيان ص300

-وفي التبصرة لمكي بن أبي طالب: ص125: وأجمعوا على إبدال النون الساكنة والتنوين ميما عند الباء. وقال في كتاب الرعاية ص265: ينقلبان ميما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير