تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 Sep 2010, 08:04 ص]ـ

إذا تقرر أن التلوين بالسواد ليس مقصوداً لمن رسموا المصحف الإمام = فلا اعتبار بجريان الناس عليه ولا يقال إن السواد داخل في مسمى الرسم العثماني أصلاً وإلا أدخلنا فيه نوع الورق ومواضع انتهاء الآي في الصفحة وعدد ورقات المصحف ..

وعلى التنزل بأنه كان التلوين مقصوداً = فالتلوين لا يتناوله لفظ الرسم في العربية أصلاً بل يكون قصد التلوين لمصلحة ما = مسألة منفصلة عن باب الرسم برمته ولا يتناوله لفظ الرسم في العربية التي كان يتكلم بها الصحابة ..

وينظر في هذه المصلحة بميزان العلم ولن تخرج حينها عن كونها مصلحة وقتية لظروف زمانية لا جهة للتشريع فيها أصلاً ..

ويلزم من أدخل التلوين في الرسم وألزم به إلزام الرسم = أن يلزم بنوع الخط الذي كتب به المصحف فلا يُعدل عنه لخط من الخطوط بعده،وهذا إن قيل = فهو أشبه من مسألة التلوين هذه ..

وأرى -والله أعلم- أن في تقرير أخينا الكريم صاحب الموضوع تكلف ظاهر،وإن كان قصده حسناً ..

ـ[بودفلة فتحي]ــــــــ[03 Sep 2010, 09:44 م]ـ

... نعم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لم يقصدوا ذات اللون والحجم في رسم خطّ المصحف وهذا ما قلته وذكرته في ردّي على الفاضل بدر عرابي

أوافقك الرأي أنّ حجم الخطّ ولونه لم يكن من أصل الرسم في العهد الأوّل قبل بداية ظاهرة الضبط

ولكن علماء الضبط قصدوا المباينة بين الرسم والضبط بهذين الاعتبارين: حجم الخط ولونه

وبقي الأمر على ذلك من أيام أبي الأسود الؤلي (69هـ) يحيى بن يعمر (90هـ) نصر بن عاصم (90هـ) الخليل بن أحمد (170هـ) ... إلى أن ظهر مصحف التجويد فخالف ما جرى عليه العمل طوال هذه القرون ...

أرجو من الإخوة المتصفحين أن يرجعوا إلى ضبط الخراز للإمام أبي عبد الله محمد بن محمد الخراز (718هـ) فقد عقد آخر أبواب نظمه لبيان لون مازيد على رسم الإمام وانظروا شرحه للتنسي (899هـ)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير