تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[05 Sep 2010, 11:53 م]ـ

رابط مفيد يتعلق بالمسألة:

هل أداء الأذان خاضع لأحكام التجويد؟

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141335)

ـ[أبو هاني]ــــــــ[08 Sep 2010, 05:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعلومات المتعلقة بالأصوات العربية وهي التي سجلها علماء اللغة وعلى رأسهم الخليل بن أحمد رحمه الله كانت وما تزال هي الأساس لِما عُرف بالتجويد، وباب الإدغام في نهاية كتاب سيبويه يتضمن تلك المعلومات وهو يتحدث عنها باعتبار أنَّها تنطبق على كلام العرب كله وإن تميزت قراءة القرآن وإلقاء الشعر بالحرص على اتباع النموذج الصوتي المثالي من قلْب في: بَلْعَمْبَر (بني العنبر) والنون الخفيَّة (الإخفاء) والإدغام (النون الساكنة في الميم واللام والراء) وسائر الأمور المعروفة في التجويد.

ولا أستطيع أن أقدّم فتوى تتعلق بالتزام بعض هذه الأمور في أداء الحديث النبوي، أما في الكلام المعتاد فإن تقبّل ذلك فيما يبدو أمر نسبي؛ فربما قبِله قوم وتخلّى عنه آخرون، وربما تجد شيئا منها يشيع فيصير مُتّبَعًا (الأمْباء = الأنْباء).

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[08 Sep 2010, 06:03 م]ـ

تعقيبا على كلام الإخوة الفضلاء

من أحكام التجويد ما هو قواعد صوتية لغوية لا يصح الكلام إلا بها كالإدغام والإخفاء والإظهار والقلب والمد الطبيعي مد الصلة والبدل والعوض وإظهار اللام الواقعة في الفعل وامتناع إدغام النون الساكنة في داخل الكلمة وتأكيد إيضاح بعض الحروف السواكن كما يعرف بحروف القلقلة والكاف، لكن من أحكام التجويد ما هو خاص بالقرآن كإطالة المدة الزمنية للإخفاء والإدغام والقلب بالغنة وكالمدود الزائدة على الطبيعي فتطبيق قواعد علم التجويد بهيئاتها المخصوصة بالقرآن على غيره لا تجوز على ما يأتي

- الحديث الشريف والحديث القدسي/ قال ابن حجر إنهم إنما نُهوا عن كتابة الأحاديث كما ثبت في صحيح مسلم خشية أن يختلط بعض ذلك بالقرآن العظيم/ فإذا صحّ ما قال ابن حجر أنه التعليل الوحيد للنهي أو حتى أحد أسباب النهي كان ذلك أصلا يقاس عليه في وجوب التفريق بين كلام الله تعالى أداء وبين سواه، ويُتعقب بكون القرآن العظيم قد تم حفظه ولم يعد يخشى عليه الاختلاط بسواه

- الشعر

عند أدائه غناء أو أشبه بالغناء يراعى من أحكام التجويد ما هو من قواعد أداء الصوت اللغوي، فكما تقدم فإن الأداء في التجويد القرآن يكون بطول معين وبهيئة مخصوصة لكن أداء ما سواه يكون بحرية في النغمات والمقامات مع الاقتصار على ما هو من خصائص أداء الصوت اللغوي فقط

- من خصائص الثقافة العربية أن (كان العلم المتعلق بالتنغيم والأداء الصوتي هو علم التجويد) الأمر الذي قاد إلى شحة المصادر في الأداء الصوتي لاكتفاء الناس بما هو مفصل ومقرر في علم التجويد، ومن هنا مشروعية هذا التساؤل من الأخ فال لأن علم التجويد فيه جانب خاص وجانب عام.

وليست هذه المسائل من خاص الفقه للاشتراك الذي ذكر في موضوع هذا العلم أو لثنائية موضوع علم التجويد.

كان هناك رجل قدم برنامجا في إذاعة بغداد في نهاية التسعينات اسمه جلال الحنفي يسعى إلى جعل علم التجويد علم الأداء اللغوي بشكل عام فكان يقدم القاعدة ويستشهد عليها بأخطاء المغنين في أداء النص اللغوي وقراءة الشعر، فكانت الناس تستغرب وتمتعض.

لكن من الناحية العلمية لم يكن هو مجانفا للصواب ولم يكن بمنأى عن اللوم بسبب الثنائية الموجودة في علم التجويد. لكني رأيت له كتابا في علم التجويد والأداء الصوتي يدل على طول باعه في القضية وأنه غير لصيق في العلم.

وها أنت قد ذكرتنا بموضوع دراسة وبحث مفصل لتفصيل القول في مجال علم التجويد يمكن للطالب أو الباحث فيه أن يفصل بين القضيتين، قضية قواعد أداء الصوت اللغوي المكملة للخط والمتضمنة في علم التجويد من خلال كتاب سيبويه ومصادر النحو الأولى وقضية ما يمتاز به أداء النص القرآني مما تُلقي أداء زيادة على قواعد الصوت اللغوي. والله أعلم

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[08 Sep 2010, 06:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعلومات المتعلقة بالأصوات العربية وهي التي سجلها علماء اللغة وعلى رأسهم الخليل بن أحمد رحمه الله كانت وما تزال هي الأساس لِما عُرف بالتجويد، وباب الإدغام في نهاية كتاب سيبويه يتضمن تلك المعلومات وهو يتحدث عنها باعتبار أنَّها تنطبق على كلام العرب كله وإن تميزت قراءة القرآن وإلقاء الشعر بالحرص على اتباع النموذج الصوتي المثالي من قلْب في: بَلْعَمْبَر (بني العنبر) والنون الخفيَّة (الإخفاء) والإدغام (النون الساكنة في الميم واللام والراء) وسائر الأمور المعروفة في التجويد.

ولا أستطيع أن أقدّم فتوى تتعلق بالتزام بعض هذه الأمور في أداء الحديث النبوي، أما في الكلام المعتاد فإن تقبّل ذلك فيما يبدو أمر نسبي؛ فربما قبِله قوم وتخلّى عنه آخرون، وربما تجد شيئا منها يشيع فيصير مُتّبَعًا (الأمْباء = الأنْباء).

أخي الفاضل: فإن هناك فرق بين التطبيق الكامل لأحكام التجويد في اللغة وبين تطبيق جزئي كالإدغام والذي يكون أحياناً على السليقة لتقارب الأحرف أو التماثل أو أي صفة أخرى تسهّل على اللسان النطق بالدمج. أما باقي الأحكام فلا أظن أن اللغة دخلت في نواحيها. والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير