تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحسنت يا أبا إسحاق, موضوع جيد, وينبغي أن نتأكد من المعلومة من أكثر من مصدر كما تفضل أخي القارئ المليجي.

وحبذا لو بحث فيما بعد عن أسباب تركهم أو امتناعهم عن الإقراء, هل هو المرض أو كبر السن أو غير ذلك؟

سأذكر الآن ما تيسَّر من مصادر ثم بعدُ أبحث في التراجم فكلما وقفتُ على شيء أثبته، ومن أحب أن يضيف فله ذلك مشكوراً مأجوراً.

وأما أسباب امتناع القراء عن القراءة أو تركهم لها سأذكره إن شاء الله لاحقاً بعد نهاية ذكر جمعاً لا بأس به منهم.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[14 Sep 2010, 10:34 م]ـ

5) أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن الأعزازي الصالحي ينعت بالصلاح مقري صالح، قرأ بالعشر على ابن مؤمن الواسطي بمضمن الكنز والكفاية وسمعهما منه وسمع التيسير من محمد بن جابر الوادياشي وكان قد سمع من القاضي سليمان ابن حمزة وغيره وترك الفن ولم يبق من أصحاب ابن مومن سواه، قرأ عليه بالعشر على بن إبراهيم الصالحي, قال ابن الجزري: قرأت عليه الكنز وسمعه ابني أبو الفتح وسمع منه محمد بن محمد بن ميمون البلوي وعمر ابن شيخنا ابن اللبان وأخوه محمد بن يوسف بن محمد بن بياض، توفي سنة أربع وثمانين وسبعمائة. (1/ 184)

6) أحمد بن محمد بن محمد بن علي الأصبحي شيخنا الأمام أبو العباس العنابي نحوي كبير مقري، أخذ القراآت الثمان والنحو عن أبي حيان، وقدم دمشق فتصدر بها للقراءة مدة كبيرة ثم أقرأ القراآت بأخرة قرأ عليه الشيخ عمران بن ادريس الجلجولي وغيره، وكان عبداً صالحاً شرح التسهيل وغيره وكان تاركاً للفن، توفي سنة ست وسبعين وسبعمائة بدمشق. (غاية النهاية 1/ 128).

7) شعبة بن عيَّاش بن سالم الأسدي النهشلي الكوفي راوي عاصم: وعمر دهراً إلا أنه قطع الأقراء قبل موته بسبع سنين وقيل بأكثر وكان إماماً كبيراً عالماً عاملاً وكان يقول أنا نصف الإسلام، وكان من أئمة السنة قال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش وقد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه، وروى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة وكذا قال يحيى بن معين ..... (غاية النهاية 1/ 326).

8) عبد الوهاب بن محمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن أسد أبو محمد القروي الأسكندري مقرى صالح مسند ثقة، ولد فيما أخبرني في سنة اثنتين وسبعمائة، قرأ على محمد بن محمد بن أحمد القوصي أربعين ختمة بمضمن الإعلان للصفراوي وقرأ به وسمعه أيضاً على محمد بن عبد النصير بن علي بن الشواء وانفرد بذلك بالإسكندرية غير أنه ترك الفن وأعرض على الإقراء آخراً ... (غاية النهاية 1/ 482).

سيتبع - إن شاء الله تعالى -

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[14 Sep 2010, 10:38 م]ـ

ينبغي التنبه إلى كون الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[15 Sep 2010, 10:24 ص]ـ

ينبغي التنبه إلى كون الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال.

وجزاكم الله خيراً.

ماذا أردت بهذا يا شيخ ضيف الله؟

يرجى تنزيل هذا الكلام العام على ما نحن فيه.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[15 Sep 2010, 10:56 ص]ـ

9)

قال ابن الجزري: قال الذهبي: وكان تاركًا للفنّ وإنَّما ازدحم الناس عليه لعلوِّ رواياته

إسماعيل بن هبة الله بن علي بن هبة الله أبو طاهر بن المليجي بفتح الميم وياء ساكنة بعد اللام المكسورة وجيم شيخ عدل مسند، قرأ السبع على أبي الجود غياث بن فارس وعمر زمانا، قرأ عليه أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي وأبو بكر الجعبري ومحمد بن مجاهد الوراب ومحمد بن عتمان بن عبد الله المديحي قال الذهبي: وكان تاركاً للفن وإنما ازدحم الناس عليه لعلو رواياته، مات في رمضان سنة إحدى وثمانين وستمائة ودفن بالقرافة عن تسعين سنة وهو آخر من روى عن أبي الجود. (غاية النهاية 1/ 169 - 170).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير