تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الله نظيفي]ــــــــ[15 Oct 2010, 10:23 م]ـ

المزيد ...

21) موسى بن عيسى بن أبي حاج أبو عمران الفاسي ثم القيرواني إمام علامة فقيه أصولي، ولد سنة ثمان وستين وثلثمائة، قال الداني أخذ القراءة عرضاً عن أبي الحسن علي بن عمر الحمامي وسمع جماعة كتب معنا بالقيروان وبمصر ومكة وتوجه إلى بغداد وأنا بمكة سنة تسع وتسعين وثلثمائة وأقام أشهراً وقرأ بها القرآن وسمع الحروف وكتب عن جماعة من محدثيها حديثاً منثوراً وشاهد مجلس القاضي الإمام أبي بكر محمد بن الطيب، ثم انصرف إلى القيروان وأقرأ الناس بها مدة ثم ترك الإقراء ودارس الفقه وأسمع الحديث إلى أن توفي، وقال حاتم بن محمد كان من أعلم الناس وأحفظهم جمع لفظ الفقه والحديث والرجال وكان يقرأ القراآت ويجوّدها مع معرفة بالجرح والتعديل أخذ عنه الناس من أقطار الغرب ولم ألق أحداً أوسع منه علماً ولا أكثر رواية، وقال أبو عبد الله الحافظ فيه شيخ القيروان تفقه على أبي الحسن القابسي وهو أجلّ أصحابه ودخل الأندلس فتفقه على أبي محمد الأصيلي وسمع من عبد الوارث بن سفيان وسعيد بن نصر والكبار ثم حج مرات وقرأ القراآت ببغداد وسمع من أبي الفتح بن أبي الفوارس وأخذ الأصول عن أبي بكر الباقلاني وانتهت إليه رياسة العلم بالقيروان، مات في ثالث عشر رمضان سنة ثلاثين وأربعمائة. (غاية النهاية)

22) علي بن إبراهيم بن المظفر أبو الحسن الوداعي الكندي كاتب مقرى أديب، قرأ القراآت على القاسم اللورقي والشيخ أبي الفتح، قال أبو عبد الله الحافظ وأتقن القراآت والعربية والحديث ثم ترك وعالج الكتابة وتعانى الخدمة وقال الشعر وكان غير حميد السيرة، مات سنة ست عشرة وسبعمائة وهو في عشر الثمانين وله يد بيضاء في النظم والنثر، قلت أجاز غير واحد من شيوخنا الموجودين وحدثنا عنه بالسماع غير واحد ومن نظمه ما أنشدنا شيخنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المقدسي مشافهة والشيخ تاج الدين أحمد بن محبوب من لفظه غير مرة عنه.

من أم بابك لم تبرح جوارحه ... تروى أحاديث ما أوليت من منن

فالقلب عن جابر والكف عن صلة ... والعين عن قرة والوجه عن حسن (غاية النهاية)

ـ[عبد الله نظيفي]ــــــــ[15 Oct 2010, 11:44 م]ـ

23) علي بن محمد بن خلف أبو الحسن المعافري يعرف بابن القابسي القروي إمام صالح، ولد سنة أربع وعشرين وثلثمائة، وأخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن أبي الفتح بن بدهن وعليه اعتماده، قال الداني أقرأ الناس بالقيروان دهراً ثم قطع الإقراء لما بلغه أن بعض أصحابه استقرأه السلطان فقرأ عليه وشغل نفسه بالحديث والفقه إلى أن رأس فيهما وبرع، توفي بالقيروان سنة ثلاث وأربعمائة. (غاية النهاية)

ـ[محمد سيف]ــــــــ[18 Nov 2010, 07:48 ص]ـ

سؤال للاستفهام ليس إلا:

ما فائدة هذا الجمع والاستقراء؟

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[18 Nov 2010, 10:54 ص]ـ

سؤال للاستفهام ليس إلا:

ما فائدة هذا الجمع والاستقراء؟

حيَّاك الله تعالى يا ابن شيخنا

سؤالك في محله إن شاء الله تعالى

ولعله سبق إشارة إلى ما ذكرتم - حفظكم الله - هنا ( http://tafsir.net/vb/showpost.php?p=119272&postcount=5)

أبلغ شيخي إبراهيم والدكم سلامي

ـ[محمد سيف]ــــــــ[23 Nov 2010, 12:15 ص]ـ

أيضاً لم يتضح لي الهدف؛ فما ذكر في المشاركة المذكورة ليس هدفاً واضحاً، والفائدة العلمية غير واضحة بالنسبة لي.

وأردت التنبيه على هذا لكي يكون الموضوع مركزاً في تحقيق الهدف المرجو منه، ولكي يستفيد القارئ من الموضوع بشكل أكبر.

جزاكم الله خيراً.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[23 Nov 2010, 12:32 ص]ـ

فضيلة الأخ العزيز الشيخ محمد سيف: مسائل العلم قسمان: عُقد، ومُلَح. وهذا الموضوع يندرج تحت القسم الثاني.

ويظهر لي أن مثل هذا الموضوع يحمل في طياته عظات وعبراً للقارئ، منها:

1. أهمية العناية بضبط العلم ومراجعته حتى لا يتفلت ويذهب هباءً كأن لم يكن.

2. أن يدرك طالب العلم أن عدم الإقراء والإفادة من أعظم أسباب نسيان العلم.

3. ربط أحوال المقرئين في العصر الحديث إيجاباً وسلباً بمن مضى، وأن لكلٍ سلفاً.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[فواز سعيد باياسين]ــــــــ[26 Nov 2010, 08:56 ص]ـ

24)

المقرئ جمال الدين

عبد الواحد بن كثير المصري ثم الدمشقي نقيب السبع قرأ القراءات على الشيخ علم الدين السخاوي وترك ونسي توفي سنة ست وتسعين معرفة القراء الكبار الذهبي (2/ 730)

ـ[محمد سيف]ــــــــ[26 Nov 2010, 10:25 ص]ـ

فضيلة الأخ العزيز الشيخ محمد سيف: مسائل العلم قسمان: عُقد، ومُلَح. وهذا الموضوع يندرج تحت القسم الثاني.

ويظهر لي أن مثل هذا الموضوع يحمل في طياته عظات وعبراً للقارئ، منها:

1. أهمية العناية بضبط العلم ومراجعته حتى لا يتفلت ويذهب هباءً كأن لم يكن.

2. أن يدرك طالب العلم أن عدم الإقراء والإفادة من أعظم أسباب نسيان العلم.

3. ربط أحوال المقرئين في العصر الحديث إيجاباً وسلباً بمن مضى، وأن لكلٍ سلفاً.

وجزاكم الله خيراً.

أشكركم يا شيخ ضيف الله شكراً جزيلاً على هذا البيان والإيضاح.

والنقطة الأخيرة لعلها أقوى الفوائد في الموضوع في نظري؛ فكثير من الناس -من فرط تشاؤمهم ونظرتهم السوداوية- أن زماننا كله شرور، وزمان أسلافنا كله خيرات.

بل المفرطون موجودون في كل زمان، وكذلك الخيرون الصالحون، على اختلاف في النِّسَب بين الأزمنة.

وهذا محفز للإنسان على العمل، وعلى أن يبدأ بنفسه فيصلحها، ثم بمن يعول ..

والله المستعان على كل خير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير