تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[16 Sep 2010, 02:49 م]ـ

شكر الله للشيخين الفاضلين مداخلاتهم حول بعض قضايا هذا الموضوع، وأسأل الله أن يبارك في علمهما

13) محمد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان أبو طاهر البعلبكي المؤذن مقرئ معمر عالي السند صالح نزيل صيدا، ولد سنة أربع وستين ومائتين، أخذ القراءة عرضاً عن هارون الأخفش، أخذ القراءة عنه عرضاً عبد الباقي بن الحسن وجعفر بن أحمد بن الفضل، وروى عن أحمد بن محمد بن يحيى وزكريا بن يحيى خياط السنة وأحمد بن إبراهيم البسري وحدث عنه أبو الحسين بن جميع وابنه السكن، قال الداني: قال لي أبو الفتح قال لي عبد الباقي لم يمكن أبو طاهر من نفسه في أخذ القرآن على أحد فلما كان قبل موته بسنتين احتاج إلى تعليم الصبيان فكان يعلم بباب الجامع بصيدا فقرأت عليه وختمت عليه القرآن بعد مداراتي له ولولا ما لحقه من الإقلال لكان على الامتناع من الأخذ، مات سنة أربع وخمسين وثلثمائة وقيل سنة ستين. (غاية النهاية 2/ 148).

14) محمد بن شرفشاه بن حاجي محمد بن أبي بكر الشرف أبو المكارم الطوسي الشافعي خادم الصوفية بالخانقاه السمعانية بدمشق صاحبنا صالح خير مقرئ، قرأ بخوارزم على السراج عبد الله بن محمد الهمذاني ثم قدم دمشق فقرأ على شيخنا محمد بن أحمد بن اللبان للعشرة وشيخنا عبد الوهاب بن يوسف بن السلار للسبعة وكتب كثيراً من كتب القراآت بخطه الحسن، وترك ثم جلس للإقراء فقرأ عليه أحمد بن عمر الجملاني الشيرازي، مات سنة وتسعين وسبعمائة رحمه الله. (غاية النهاية 2/ 153).

15) في ترجمة المقرئ الشهير قنبل راوية ابن كثير المكي: وقد انتهت إليه رياسة الإقراء بالحجاز ورحل الناس إليه من الأقطار قال أبو عبد الله القصاع وكان على الشرطة بمكة لأنه كان لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير والصلاح ليكون لما يأتيه من الحدود والأحكام على صواب فولوها لقنبل لعلمه وفضله عندهم، وقال الذهبي إن ذلك كان في وسط عمره فحمدت سيرته ثم إنه طعن في السن وشاخ وقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين وقلت وقيل بعشر سنين، مات سنة إحدى وتسعين ومائتين عن ست وتسعين سنة. (غاية النهاية 2/ 166).

يتبع - إن شاء الله تعالى -.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[18 Sep 2010, 11:38 ص]ـ

16) محمد بن عبد الكريم بن علي أبو عبد الله التبريزي ثم الدمشقي الملقب بنظام الدين مقرئ معمر مسند، ولد في حدود العشر وستمائة، وحفظ القرآن وسافر به والده إلى مصر فقرأ على العفيف بن الرماح وعبد الظاهر بن نشوان وبالإسكندرية على أبي القاسم الصفراوي كلهم لأبي عمرو ثم قدم دمشق فتلا السبع على السخاوي سنة خمس وثلاثين وستمائة وبأربع روايات على المنتجب بن الهمذاني وهو آخر أصحابه وأصحاب ابن الرماح موتاً، قرأ عليه القراآت ولده محمد ولأبي عمرو الحافظ أبو عبد الله الذهبي، قال وكان ذاكراً لأكثر الخلاف حسن الأخذ متواضعاً ساكناً خيراً يؤم بمسجد وله حلقة إقراء بالجامع ثم انقطع ووقع في الهرم وعجز ثم مرض زماناً في المارستان إلى أن توفي في ربيع الآخر سنة أربع وسبعمائة. (غاية النهاية 2/ 174).

17) محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم شمس الدين البغدادي يعرف بالمطرز الكتبي، قدم دمشق بعد العشر وسبعمائة بكثير من كتب القراآت وأخذ يجمع منها حتى اجتمع عنده ما لم يجتمع عند غيره وبقي إذا ظفر بكتاب مخروم يكمله بخطه الحسن، ورحل إلى الخليل فقرأ على الجعبري بالعشر وكتب كثيراً من مؤلفاته وقرأها عليه وسمع المستنير من الحجار وبلغني أنه تلا العشر على ابن مؤمن، ولم أعلمه أقرأ أحداً، مات في طاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة، وبيعت كتبه بالقفاف قيل لي أنه اجتمع عنده نحو ألف شاطبية والله أعلم. (غاية النهاية 2/ 180).

18) محمد بن علي بن صالح جمال الدين المصري شيخ تارك، ولد بعد العشرين وستمائة، وقرأ القراآت على الكمال الضرير ثم دخل العراق وقرأ بالمبهج على الشريف الداعي بعد الخمسين، وعاد إلى دمشق فولي خزن كتب البادرائية وأم بمسجد الأشراف وترك الفنّ حتى نسيه ولم أعلمه أقرأ القراآت بل كان يلقن القرآن، مات في رجب سنة إحدى وسبعمائة. (غاية النهاية 2/ 203).

يتبع - إن شاء الله تعالى -

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[14 Oct 2010, 05:07 م]ـ

19) علقمة من تلامذة ابن مسعود رضي الله عنه: ما جاء عن رافع قال: قيل لعلقمة: لو جلستَ فأقرأتَ الناس القرآن وحدثتهم. قال: أكرهُ أن توطأَ عقبي، وأن يقال: هذا علقمة) مختصر تاريخ دمشق 1/ 2327. ( http://tafsir.net/vb/#_ftn1)

فامتنع - رحمه الله - خوفاً على نفسه من الرياء، والله أعلم.

ـ[عبد الله الحميد]ــــــــ[15 Oct 2010, 02:26 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[15 Oct 2010, 05:11 م]ـ

20) قال ابن الجزري رحمه الله:

أحمد بن إبراهيم بن داود بن محمد المنبجي، شيخنا المعروف بابن الطحان.

ولد سنة اثنتين وسبع مئة، وقرأ السبع على أحمد بن نحلة سبط السلعوس وانتفع به كثيراً، وعلى ابن بصخان، ورواية أبي عمرو بالجمع على الحافظ أبي عبد الله الذهبي، والفاتحة وإلى المفلحون جمعاً على الجعبري، والقراءات العشر على ابن عبد المؤمن.

وأقرأ زماناً فلم ينتفع به أحد، وقُصد للإقراء فلم يوافق، وولي مشيخة دار الحديث الأشرفية بعد ابن اللبان للإقراء.

قرأتُ عليه نحو ربع القرآن لابن عامر والكسائي، ثم جمعت عليه الفاتحة وأوائل البقرة بالعشر، واستأذنته في الإجازة فتفضل وأجاز، ولم يكن له بذلك عادة.

توفي ليلة الثلاثاء سادس عشر صفر سنة اثنتين وثمانين وسبع مئة.

وله سماع قديم من محمد بن الشيرازي والقاسم بن عساكر أخبرنا عنهما مع عسر تحديثه، أخبرني بكتاب الوجيز للأهوازي عن ابن الشيرازي.

غاية النهاية 1/ 41.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير