ـ[أحمد كوري]ــــــــ[19 Sep 2010, 12:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ، على الاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكم على هذه الفوائد العلمية التي تنبئ عن خبرة تامة وتخصص في الموضوع.
في النسخة المطبوعة من الغاية ترجم ابن الجزري لابنته سلمى أم الخير، وفيها أيضا ترجمة لطاهر بن عرب الإصفهاني كتبتها سلمى؛ فهل هاتان الترجمتان في جميع النسخ المخطوطة؟
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[19 Sep 2010, 01:35 م]ـ
يقول ابن عبد الملك المراكشي في ترجمتها (الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة- السفر الثامن – القسم الثاني: 483):
"أم معفر: إحدى حرم الأمير محمد بن سعد، أخذت عنها قراءة ورش أم العز بنت أحمد بن علي بن هذيل".
المصدر:
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة – تأليف: أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي – تقديم وتحقيق وتعليق: د. محمد بن شريفة – مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية – مطبعة دار المعارف الجديدة – الرباط – 1984م.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[19 Sep 2010, 05:32 م]ـ
بحث جميل ماتع
وحبذا التركيز على القرن الرابع عشر والمعاصرات وخاصة الأحياء منهن
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[19 Sep 2010, 06:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ الدكتور على الاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكم.
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[20 Sep 2010, 02:47 م]ـ
يقول ابن عبد الملك المراكشي في ترجمتها (الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة- السفر الثامن – القسم الثاني: 490):
"طلبت العلم، وسمعت من أبي داوود المقرئ بدانية، في سنة تسعين وأربعمائة".
المصدر:
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة – تأليف: أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي – تقديم وتحقيق وتعليق: د. محمد بن شريفة – مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية – مطبعة دار المعارف الجديدة – الرباط – 1984م.
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[21 Sep 2010, 12:00 م]ـ
يقول ابن عبد الملك المراكشي في ترجمتها (الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة- السفر الثامن – القسم الثاني: 490):
"قرطبية، أم الفتح، تلت على أبيها القرآن بحرف نافع، ثم استظهرت عليه تنبيه مكي وشهاب القضاعي ومختصر الطليطلي، وقابلت معه صحيح مسلم والسير وتهذيب ابن هشام وكامل المبرد وأمالي القالي وغير ذلك، وسمعت من لفظه كثيرا وحفظت من شعره في الزهد، وتلت القرآن على أبوي عبد الله: الأندرشي الزاهد وابن المفضل الكفيف. حدث عنها ابنها أبو القاسم بن الطيلسان تلا عليها القرآن بقراءة ورش، وقرأ عليها ما عرضت على أبيها من الكتب، وسمع منها غير شيء، وأجازت له بخطها، وقال: "أظن أبا مروان بن مسرة أجاز لها؛ فإنه الذي سماها ودعا لها، حملها إليه أبوها يوم ولادتها". وتوفيت سنة ثلاث عشرة وستمائة".
المصدر:
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة – تأليف: أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي – تقديم وتحقيق وتعليق: د. محمد بن شريفة – مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية – مطبعة دار المعارف الجديدة – الرباط – 1984م.
ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[22 Sep 2010, 07:27 ص]ـ
أخي أحمد بارك الله فيكم ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين
بالنسبة لترجمة سلمى بنت محمد بن محمد بن الجزري-مؤلف غاية النهاية- فإنها لاتوجد في نسخة المصنف-والدها- ولا توجد كذلك في نسخة مكتبة الأسكدارلي، وهي نسخة نفيسة كتبت عن نسخة المؤلف في عام (847هـ)، ثم نسخت مرة أخرى عام (1096هـ).
وتوجد ترجمتها في النسخة العمومية-الاستانة-التي اعتمدها المحقق، لوح (113)، وكذلك في نسخة نور عثمانية لوح (82).
أما بالنسبة لترجمة طاهر بن عرب الأصفهاني فإنها توجد في نسخة الأسكدارلي لوح (99) علما بأنها بخط مختلف تماما عن خط الناسخ الأصلي للمخطوطة، بل إن الخط يختلف تماما في هذه النسخة من ترجمة طارق بن موسى ... وحتى ترجمة طلحة بن محمد بن جعفر أبو القاسم -ترجمة 1487 - في المطبوع.
وتوجد ترجمة طاهر ... في النسخة العمومية لوح (123)، ونور عثمانية (89).
ولعلمكم فإن نسخة نور عثمانية لا تخرج عن النسخة العمومية-الاستانة- حتى في الأخطاء!!
واعتذر عن تأخر الرد،،
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[22 Sep 2010, 12:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ، على الاهتمام والمشاركة والإفادة القيمة والإجابة الشافية الدقيقة، وشكرا جزيلا لكم.
التخصص في هذا المجال يلقي على المتخصصين من أمثالكم، مسؤولية ثقيلة هي نشر هذا الكتاب الفريد، حتى يطلع عليه عامة القراء من أمثالي الذين لا يجدون إلا جهدهم (طبعة برجستراسر). وقد قرأت أخيرا أن الغاية قد نشرت نشرة جديدة محققة، كما سمعت أن لها نشرات محققة أخرى يوشك أن تصدر، أو قد صدرت بالفعل، ولم أطلع على شيء من ذلك حتى الآن. وليته يكون حقا!
7 – ابنة فائز
يقول ابن عبد الملك المراكشي في ترجمتها (الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة- السفر الثامن – القسم الثاني: 494 [ورد رقم الصفحة في المصدر خطأ: 394]):
"ابنة فائز: قرطبية، زوج أبي عبد الله بن عتاب، أخذت عن أبيها فائز علم التفسير واللغة والعربية والشعر، وعن زوجها الفقه والرقائق، ورحلت إلى دانية للقاء أبي عمرو المقرئ، وأخذت عنه [كذا]؛ فألفته مريضا من قرحة كانت سبب منيته، فحضرت جنازته ثم سألت عن أصحابه فذكر لها أبو داوود بن نجاح، فلحقت به بعد وصوله إلى بلنسية، فتلت عليه القرآن بالسبع في آخر أربع وأربعين وأربعمائة، وحجت وتوفيت بمصر تمام حجها قافلة إلى الأندلس، سنة ست وأربعين وأربعمائة".
المصدر:
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة – تأليف: أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي – تقديم وتحقيق وتعليق: د. محمد بن شريفة – مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية – مطبعة دار المعارف الجديدة – الرباط – 1984م.
ومن فوائد هذه الترجمة: النص على المرض الذي مات به الإمام الداني.
¥