ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[22 Sep 2010, 05:55 م]ـ
الأخ الكريم محمد
أبشرك أخي بأن الرسالة العلمية الثانية لتحقيق كتاب الغاية لابن الجزري ستناقش قريبا بإذن الله تعالى وسأنزل إعلانها حال ثبوت موعدها.
ولعلمكم فإن محبكم حقق الجزء الأخير من الكتاب في رسالة علمية تم مناقشتها في جامعة أم القرى ولله الحمد والفضل والمنة.
بالنسبة لطبعات الكتاب التي في السوق فطبعة برجستراسر هي الطبعة المشهورة المعروفة ولا تكاد تجد طبعتها الأولى إلا قليلا
وصورتها مكتبة المتنبي بالقاهرة.
وإعادت دار الكتب العلمية طبع الكتاب عام 1427هـ ووقف عليها وفي الحقيقة أنها طبعة معتمدة على الطبعة الأولى وأجري عليها بعض التقديم والتأخير ... لتظهر في حلة جديدة وثوب قشيب!!
ومما أبشرك به بأن الإخوة في جامعة أم القرى حريصين حرصا شديدا على طبع الكتاب بعد الانتهاء منه قريبا بإذن الله، حيث تم التوصل لـ (12) نسخة للكتاب بما فيها نسخة المصنف ... علما بأننا لم نعتمد على جميع النسخ السابقة.
ولك شكري وتقديري،،،
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[23 Sep 2010, 01:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ، على الاهتمام والمشاركة والإفادة القيمة والإجابة الشافية الوافية، وشكرا جزيلا لكم على هذه البشارة، والأخبار السارة.
8 – أم شريح
يقول ابن عبد الملك المراكشي في ترجمتها (الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة- السفر الثامن – القسم الثاني: 494 - 495 [ورد رقم الصفحين في المصدر خطأ: 394 - 395]):
"أم شريح بن محمد بن شريح المقرئ: إشبيلية، أخذت عن زوجها أبي عبد الله بن شريح، وكانت تقرئ مَنْ خَفَّ عليها خلف ستر بحرف نافع، وكان أبو بكر عياض بن بقي قد قرأ عليها في صغره؛ فكان يفخر بذلك ويذاكر به ابنها شريحا، ويقول: "قرأت على أبيك وأمك؛ فلي مزية على أصحابك ومَاتَّةٌ لا يمت بمثلها أحد إليك". فيقر له الشيخ ويصدقه. قال المصنف – عفا الله عنه-: ذكرها ابن الأبار عن ابن خير هكذا غير منسوبة، وهي أخت أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن غلبون الخولاني بن الحصار؛ فهو خال شريح، فلعلها ابنة أبي عبد الله محمد والد أحمد هذا. ولم أبت بذلك لاحتمال أن تكون أخت أحمد المذكور لأمه من غير أبي عبد الله. فاجعل تحقيق ذلك من مباحثك. والله يطلع على الجلاء فيه".
المصدر:
الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة – تأليف: أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي – تقديم وتحقيق وتعليق: د. محمد بن شريفة – مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية – مطبعة دار المعارف الجديدة – الرباط – 1984م.
ـ[أحمد بن محمد فال]ــــــــ[23 Sep 2010, 04:13 م]ـ
جزيت خيرا على هذه الدرر التي تنثرها في هذا الملتقى المبارك ... فبارك الله فيك ونفع بك .. ولعل من درر هذا العقد النفيس"نضار" بنت أبي حيان، فقد علق بذكراتي-ولا أدري أين قرأت ذلك- أنها قرأت على أبيها وعلى ابن الزبير، وأنها توفيت في حياة أبيها وأنه حزن عليها حزنا شديدا ورثاها رثاء حارا ..
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[25 Sep 2010, 02:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ، على الاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكم.
هذه ترجمة نضار بنت أبي حيان، من "أعيان العصر وأعوان النصر" للصفدي:
نُضار - بضم النون - بنت محمد بن يوسف، وهي ابنة الشيخ العلامة أثير الدين أبي حيان. حجت وسمعت بقراءة شيخنا البرزالي على بعض الرواة، وحدثت بشيء من مروياتها، وحضرت على الدمياطي، وسمعت على جماعة، وأجازها من الغرب أبو جعفر بن الزبير، وحفظت مقدمة في النحو. وعمل شيخنا أثير الدين والدها لما توفيت فيها كتابا سماه" النضار في المسلاة عن نضار". وكان والدها يثني عليها ثناء كثيرا. وكانت تكتب وتقرأ، وقال لي والدها: إنها خرجت جزء حديث لنفسها، وإنها تعرب جيدا. وأظنه قال لي: إنها تنظم الشعر. وكان يقول دائما: ليت أخاها حيان مثلها. وتوفيت - رحمها الله تعالى - في جمادى الآخرة سنة ثلاثين وسبع مئة، في حياة والدها، فوجد عليها وجدا عظيما، ولم يثبت، وطلع إلى السلطان وسأله أن يدفنها في بيته بالبرقية داخل القاهرة، فأذن له في ذلك، وانقطع عند قبرها ولازمه سنة. ومولدها في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعمائة. ولما توفيت كنت بالرحبة فكتبت إلى والدها بقصيدة أولها:
بكينا باللجين على نُضار=فسيل الدمع في الخدين جاري
فيا لله جارية تولت=فنبكيها بأدمعنا الجواري
ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[25 Sep 2010, 07:04 م]ـ
فضيلة الأخ الكريم:
عملكم وجهدكم مبارك، فنسأل الله أن يبارك في جهودكم
لدي اقتراح فضيلة الدكتور: أنكم بعد البحث والتقصي للمقرئات تخرجوا عملكم في كتاب؟ فهل يلقى لديكم قبولا.
ولكم الشكر والتقدير
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[25 Sep 2010, 09:18 م]ـ
لدي اقتراح فضيلة الدكتور: أنكم بعد البحث والتقصي للمقرئات تخرجوا عملكم في كتاب؟ فهل يلقى لديكم قبولا.أؤيد ما قاله الدكتور نواف الحارثي - وفقه الله -، وحبذا لو تضيف أيضاً ما قاله الدكتور يحيى الغوثاني - وفقه الله -:
وحبذا التركيز على القرن الرابع عشر والمعاصرات وخاصة الأحياء منهن لكان نعم ما عملتَ وفعلتَ، وأتوقع له قبولاً عند المقرئين والمقرئات
أسأل الله أن يعينكم ويسدَّدكم في أعمالكم
¥