تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[26 Sep 2010, 12:46 ص]ـ

جزاكما الله خيرا يا صاحبي الفضيلة، على الاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكما.

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[27 Sep 2010, 11:27 م]ـ

هؤلاء خمس عالمات أندلسيات، ترجم لهن المراكشي (في الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة- السفر الثامن – القسم الثاني) ووصفن بالعلم وحفظ القرآن، وإن لم ينص على أنهن كن قارئات:

- "البهاء بنت الأمير عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية: كانت خيرة زاهدة عابدة متبتلة شديدة الرغبة في الخير، وكانت تكتب المصاحف وتحبسها، وإليها ينسب المسجد الذي بربض الرصافة". ص: 484.

- "سيدة بنت عبد الغني بن علي بن عثمان العبدري: غرناطية، أم العلاء، تخلفها أبوها يتيمة صغيرة؛ فنشأت بمرسية وتعلمت القرآن وبرعت وجاد خطها، وعلمت في ديار الملوك عمرها كله، إلى أقعدتها عن ذلك زمانة ألزمتها منزلها نيفا على ثلاثة أعوام، فخلفها على التعليم بنتان لها، وكانت قد لقيت أبا زكرياء الدمشقي بغرناطة، وبها علمت القرآن أول ما نزعت لذلك، ثم انتقلت إلى فاس، ثم عادت إلى غرناطة ولحقت بتونس؛ فعلمت بقصر ملكها، ونسخت "إحياء علوم الدين" من أصله. ولم تزل قائمة على التلاوة محافظة على الأدعية والأذكار والسعي في الخيرات والتوفر على أعمال البر والإيثار بما تملك، وفك الرقاب من الأسر وغير ذلك من أعمال البر المذكورة، وتوفيت على تلك الحال عصر يوم الثلاثاء لخمس خلون من محرم سبع وأربعين وستمائة، ودفنت لصلاة الظهر من يوم الأربعاء بعده بمقربة من المصلى خارج تونس". ص: 487 – 488.

- "فاطمة بنت أبي علي حسين بن محمد بن فيره بن حيون الصدفي بن سكرة: مرسية، تركها أبوها حين خرج غازيا إلى كتندة للغزاة التي استشهد بها، قد قاربت الفطام، وأوصى أن لا يجمع عليها فقده وفطامها؛ فنشأت صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتقوم عليه وتذكر كثيرا من الحديث في الأدعية وغيرها، كانت حسنة الخط ملتزمة بمطالعة الكتب، وتزوجها صاحب الصلاة بمرسية أبو محمد عبد الله بن موسى بن برطلة فولدت له عبد الرحمن فأنجب، وولدت له غيره، وتوفيت بعد السبعين وخمسمائة، وقد نيفت على الثمانين". ص: 489.

- "فاطمة بنت عتيق بن علي بن خلف الأموي بن قنترال: مالقية، سكنت مراكش، وقد تقدم رفع نسب أبيها في رسمه. كانت حافظة للكتاب كثيرة التلاوة له، مواظبة على أفعال الخير وأعمال البر، وكانت زوج الفاضل أبي عمرو عبد الواحد بن تقي، وأم صاحبنا أبي الحسن محمد ابنه، وتوفيت بمراكش في حدود الخمسين وستمائة، قبلها بيسير". ص: 491.

- "ورقاء بنت ينتان: طليطلية، سكنت فاسا، كانت أديبة شاعرة صالحة حافظة للقرآن بارعة الخط، شرقت وحجت وتوفيت بعد الأربعين وخمسمائة. قال ابن فرتون: "وكانت في دار جد أبي لأمه". ص: 493.

المصدر:

الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة – تأليف: أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي – تقديم وتحقيق وتعليق: د. محمد بن شريفة – مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية – مطبعة دار المعارف الجديدة – الرباط – 1984م.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير