تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتابعه أيضاً محمد بن عبد الملك الأنصاري، فرواه عن عطاء بن

أبي رباح بهذا.

أخرجه ابن عدي (6/ 159) قال: حدثنا زيد بن عبد الله بن زيد، ثنا أحمد

بن محمد بن سيَّار، ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبد الملك بهذا.

وابن عبد الملك ضعيفٌ جداً، كما قال ابن عدي، وكل أحاديثه مما

لا يتابعه الثقات عليه. ورواه الأوزاعي، عن عطاء مثله.

ولا يصح عن الأوزاعي. ومحمد بن خليد الذي يرويه عن عيسى بن يونس قال العقيلي (2/ 225): "يَضعُ الحديث" وكذلك قال ابن عدي.

قال ابن حبان في "المجروحين" (2/ 302، 303): "محمد بن خليد يقلب الأخبار، ويُسنِدُ الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وهذا الحديث هو حديث عيسى بن يونس، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، فجعل مكان طلحة: الأوزاعي".

ورواه يحيى بن أبي سليمان، قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح بهذا.

أخرجه الخطيب في "تاريخه" (14/ 108)، وفي "الموضح" (2/ 10)

عن عبد الله بن رجاء، وابن أبي حاتم في "العلل" (2431)، وابن عدي (7/ 2686)، والدارقطني في "فوائد أبي الطاهر الذهلي" (ج23/رقم 113)، والبيهقي في "الشعب" (8372) عن أبي سعيد مولى بني هاشم كليهما عن يحيى بن أبي يحيى بن أبي سليمان بهذا.

وقال أبو حاتم: "من الناس من يروي هذا الحديث، عن يحيى

بن أبي سليمان، عن رجل حدثه عن عطاء، وهذا الرجل الذي حدثه هو

طلحة ابن عمرو". وهذا الاضطراب من يحيى هذا، فقد ترجمه البخاري في "الكبير" (4/ 2/280)، وابن أبي حاتم (4/ 2/154 - 155)، ونَقلَ عن أبيه قال: "ليس بالقوي، مضطرب الحديث، يكتب حديثه".

ونقل ابن عدي عن البخاري قال: "منكر الحديث".

وأورد له ابن حبان في ترجمته (7/ 610) حديثاً منكراً، وهو ما رواه سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، عن يحيى بن أبي سليمان،

عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعاً: "من حضر معصية فكرهها، فكأنما غاب عنها، ومن غاب عنها فأحبها، فكأنه حضرها".

وأخرجه ابن عدي (7/ 2686)، والبيهقي (7/ 266) من هذا الوجه.

وقال البيهقي: "تفرد يحيى بن أبي سليمان وليس بالقوي".

وقال الذهبي في ترجمة "طلحة بن عمرو" (2/ 341): وتابعه يحيى بن أبي سليمان المكي، وهو دونه".

كذا قال: "المكي" بينما قال المزيُّ: "المدني".

وكذلك قال البخاري، وابن حبان.

أما الحاكم فقال: "من ثقات المصريين"! والقدْرُ الذي ذكره من ترجم له الحديث يدل على ضعفه، والله أعلم.

ورواه أيضاً: يزيد بن عبد الله القرشي، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة مرفوعاً مثله.

أخرجه ابن عدي (2/ 448) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم، ثنا مالك بن الخليل، حدثنا أبو علي الدارسي، ثنا يزيد بن عبد الملك بهذا، ورواه في إسناده: "ابن عمر".

وسنده واهٍ، وأبو علي الدارسي هو بشر بن عبيد.

قال ابن عدي: "منكر الحديث عن الأئمة". وختم ترجمته بقوله: "وبشر بن عبيد الدارسي هذا، بيِّنُ الضعف أيضاً، ولم أجد للمتقدمين في كلاماً، ومع ضعفه أقل جُرماً من بشر بن إبراهيم الأنصاري؛ لأن بشر بن إبراهيم إذا روى عن ثقات الأئمة أحاديث، وضعها عليهم،، وبشر بن عبيد إذا روى إنما يروي عن ضعيف مثله، أو مجهول، أو محتمل، أو يروي عمن يرويه أمثالهم". انتهى

ورواه عثمان بن عبد الرحمن، قال: ثنا عطاء بهذا.

أخرجه بن عدي في "الكامل" (5/ 161) قال: حدثنا علي ابن إسماعيل بن أبي النجم، وأبو الشيخ في "الأمثال" (16) قال: حدثنا عمرو بن الحسن الحلبي قالا: ثنا عامر بن سيار، ثنا أبو عمرو القرشي ـ عثمان بن عبد الرحمن ـ قال: حدثني عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة مرفوعاً: "زُرْ غِبّاً تزدد حُبّاً".

وعامر بن سيار ترجمه ابن حبان (8/ 502) وقال: "ربما أغرب". وعثمان بن عبد الرحمن، هو أبو عمرة البصري، قال ابن عدي: "منكر الحديث". وختم ترجمته بقوله: "عامة ما يرويه مناكير، إما إسناداً، وإما متناً". وناقضه الذهبي، فقال في "الميزان" (3/ 47): "وهم ابن عدي إنما هذا الوقاصي، لا الجُمحي".

وصدق الذهبي، لاسيما، وعامر بن سيار يقول: ثنا أبو عمرو القرشي وهذا ينطبق على الوقاصي، فكنيته: أبو عمرو، ونسبه ينتهي إلى

سعد بن أبي وقاص القرشي t ، والوقاصي أحد الهلكى.

وسماه ابن حبان في "المجروحين" (2/ 282): "محمد بن عثمان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير