[كلمة شاذه في حديث صحيح]
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:36 م]ـ
الحديث اخرجه مسلم (220) من روايه ابن عباس عن النبي r قال: عرضت علي الأمم. فرأيت النبي ومعه الرهيط. والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي ليس معه أحد. إذ رفع لي سواد عظيم. فظننت أنهم أمتي. فقيل لي: هذا موسى r وقومه. ولكن انظر إلى الأفق. فنظرت. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: هذه أمتك. ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ". ثم نهض فدخل منزله. فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله r . وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله. وذكروا أشياء. فخرج عليهم رسول الله r فقال: " ما الذي تخوضون فيه؟ " فأخبروه. فقال " هم الذين لا يرقون. ولا يسترقوون. ولا يتطيرون. وعلى ربهم يتوكلون.
وراه البخاري في الصحيح من روايه ابن عباس بدون لفظ (لا يرقون) وملسم من روايه عمران بن حصين وروايه من طريق جابر بن عبد الله في (كتاب الايمان371) والامام احمد في المسند من حديث ابن مسعود.
قال ابن القيم "وهذه اللفظة وقعت مقحمه في الحديث وهى غلط من الرواه. (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)
قال الألباني في تحيق رياض الصالحين حديث (75) متفق عليه واللفظ لمسلم، فإن البخاري ليس عنده قوله: "لا يرقون" وعنده مكانها: "لا يكتون" وهو المحفوظ، ولفظ مسلم شاذ سندا ومتنا
(كيف استدلوا رحمهم الله على تضعيف هذه الروايه؟
(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref1) حادي الارواح الى بلاد الافراح (119)
ـ[أبو عطية الغزاوي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية، أقدم لكم ارق التحيات وأتمنى من الله أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
ثم أقو لأخي الكريم أن الدكتور نافذ حماد أجابنا عن هذا الحديث بأن معني يرقون هنا ليسوا الذين يرقون الناس بالقرءان إنما من يرقي لغير الله لكي يرفع عنه البلاء
هذا والله أعلم
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:16 ص]ـ
قال شيخ الإسلام في الفتاوى ................. وَقَدْ رُوِيَ فِيهِ " وَلَا يَرْقُونَ " وَهُوَ غَلَطٌ فَإِنَّ رقياهم لِغَيْرِهِمْ وَلِأَنْفُسِهِمْ حَسَنَةٌ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقِي نَفْسَهُ وَغَيْرَهُ وَلَمْ يَكُنْ يَسْتَرْقِي فَإِنَّ رُقْيَتَهُ نَفْسَهُ وَغَيْرَهُ مِنْ جِنْسِ الدُّعَاءِ لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِ وَهَذَا مَأْمُورٌ بِهِ فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ سَأَلُوا اللَّهَ وَدَعَوْهُ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ ذَلِكَ فِي قِصَّةِ آدَمَ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَغَيْرِهِمْ ...................
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 04:56 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[19 - 10 - 10, 11:08 ص]ـ
الاخوة الاكارم
لا بد من الفصل بين إعلال الحديث بالشذوذ والمخالفة والنكارة وبين إزالة هذا الإعلال بالطريقة التي ذكرها الأخوان عمر والغزاوي بل لا بد من الرجوع لطريقة الإعلال التي بينها شيخنا الألباني وهي قوله رحمه الله تعالى
منكر بذكر (ولا يرقون)
رواه المخلص في "العاشر من حديثه" (213/ 2): حدثنا أبو إسماعيل بن العباس الوراق: حدثنا حفص بن عمرو أبو عمرو الربالي البصري - قراءة علينا - قال: حدثنا أبو سحيم المبارك بن سحيم مولى عبد العزيز بن صهيب: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك مرفوعاً.
وهذا سند ضعيف جداً؛ المبارك هذا متروك؛ كما قال الحافظ في "التقريب"، ومن طريقه رواه البزار أيضاً كما في "المجمع" (10/ 408)؛ إلا أنه وقع - فيه وكذا في "كشف الأستار" (4/ 208/ 3545) -: "ولا يكوون" بدل: "ولا يرقون"، وكلاهما منكر مخالف لحديث ابن عباس وغيرهما، في "الصحيحين" وغيرهما بمعناه؛ دون هذين اللفظين.
وقد صح عندهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرقي ويكوي، في غير ما حديث صحيح.
ولا يخدج فيما ذكرت ما وقع في رواية لمسلم في حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً من الجمع بين (لا يرقون ولا يسترقون)؛ فإنها رواية شاذة، أخطأ فيها أحد رواته عنده، فغير الحديث فزاد وأنقص؛ زاد (لا يرقون)، وأسقط (لا يكتوون)!! خلافاً لرواية الجماعة لحديث ابن عباس الذين رووه بلفظ:
"لا يسترقون، ولا يكتوون .. ".
وإن مما يؤكد الشذوذ المذكور، مخالفته لسائر الأحاديث الواردة في الباب، مثل حديث عمران بن حصين عند مسلم وأبي عوانة وغيرهما، وحديث ابن مسعود عند البخاري في "الأدب المفرد" وغيره، فليس فيهما الجمع بين اللفظين المذكورين، بل إنهما وفق حديث ابن عباس عند الجماعة. فذلك كله يؤكد شذوذ لفظ "لا يرقون"، مع مخالفته للسنة العلمية كما تقدم.ا. هـ. كلام الشيخ.
وهذا هو سبب الاعلال الرئيس والله تعالى أعلم وبارك في أفهام جميع الاخوة
¥