تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماسبب شرح البدر العيني لصحيح البخاري في عمدة القاري؟]

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:45 ص]ـ

وكما فهمت من التراجم أن البدر العيني إنما شرح البخاري حتى لا يقال للشافعية فضل على الحنفية، البدر العيني كان حنفي المذهب، وبن حجر كان شافعي وكان الحنفية والشافعية بينهم تسابق والمسألة بينهم قديمة.فكيف يكون البخاري شرحه كثير من الشافعية، (مثل الترمال وبن بطال والحافظ بن حجر وبن الملقن)، والحنفية ليس لهم شرح واحد على البخاري، فهذا عار على الحنفية، فقام البدر العيني منتصراً لشرح صحيح البخاري في كتاب عمدة القاري،.

من الشريط الثالث للباعث الحثيث للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:53 ص]ـ

تصحيح للاخت الفاضلة

الحافظ ابن بطال القرطبي رحمه الله من ائمتنا المالكيين ولا صلة له بالشافعية وهو من الاوائل الذين شرحوا الصحيح

ترجمة الامام ابي الحسن بن بطّال.

هو: العلامة أبو الحسن، علي بن خلف بن بطال البكري، القرطبي، ثم البَلَنْسي، ويعرف بابن اللَّجَّام.

والبلنسي: بفتح الموحدة, واللَّام, وسكون النون, آخرها السين المهملة, نسبة إلى بلدة من بلاد المغرب, يُقال لها: بَلَنْسِيَة, أصله من قرطبة, وأخرجتهم الفتنة إلى بلنسية, كما قال ابن فرحون.

شيوخه:

أخذ عن: أبي عمر الطلمنكي، وابن عفيف، وأبي المطرف القنازعي، ويونس بن مغيث. وأبي الوليد، يونس بن عبد الله القاضي، وأبي محمد بن بنوش. أبي القاسم الوهراني، وأبي عبد الوارث، وأبي بكر الرازي.

تلاميذه:

روى عنه أبو داود المقرئ، وعبد الرحمن بن بشر.

مصنّفاته:

لم يذكر المترجمون له سوى:

"شرح صحيح للبخاري".

"الاعتصام في الحديث".

" الزّهد والرقائق".

ثناء العلماء عليه:

إن المصادر شحيحة بذكر تفاصيل عن ترجمة الإمام ابن بطال, إلا أنها أجمعت على إمامته, وعلوّ كعبه.

قال ابن بشكوال: وكان من أهل العلم والمعرفة والفهم، مليح الخط، حسن الضبط. عني بالحديث العناية التامة، وأتقن ما قيد منه. شرح " الصحيح " في عدة أسفار، رواه الناس عنه، واستُقضِيَ بحِصْنِ لوْرقَة. (لُوْرقة، بالضم ثم السكون، وفتح الراء والقاف، ويقال: لرقة، بسكون الراء من غير واو: مدينة بالأندلس من أعمال تدمير ... ". "معجم البلدان ").

وفاته:

قال ابن بشكوال: قرأت بخط أبي الحسن المقرئ أنه توفي ليلة الأربعاء، وصلي عليه عند صلاة الظهر آخر يوم من صفر سنة تسع وأربعين وأربع مائة.

وقال القاضي عياض: توفي ببلنسية.

مراجع الترجمة

ترتيب المدارك", للقاضي عياض.

"الصّلة", لابن بشكوال.

"تاريخ الإسلام".

"سير أعلام النبلاء" كلاهما للذهبي.

ثانياً:

منهج ابن بطّال في كتابه: "شرح صحيح البخاري".

اسم الكتاب: طبع الكتاب باسم: "شرح صحيح البخاري".

وعلى غير عادة المصنّفين, فقد بدأ ابن بطّال شرحه هذا دون مقدّمة, فبدأ مباشرة بشرح الصّحيح.

ولم يذكر المحقّق كيفيّة اعتماده اسم الكتاب.

ومما ذكره المحقق عن منهج هذا الشرح:

1) لم يتبين لهم أي الروايات للبخاري التي اعتمد عليها ابن بطال مع أنهم كادوا يجزمون أنه اعتمد رواية أبي ذر, غير أنه خالفها في مواضع كثيرة.

ونقلوا عن ابن حجر في الفتح (2/ 332) إشارته إلى أن ابن بطال اعتمد رواية الأصيلي.

وفي موضع آخر (10/ 501) أشار إلى أنه اعتمد رواية النسفي.

2) ابن بطال لم يشرح كلّ كتب الصحيح فضلاً عن أبوابه. وهناك كتب لم يذكرها في شرحه: كبدء الخلق, والتفسير, والفضائل, ومناقب الصّحابة, والمغازي.

3) يذكر المصنف اسم الباب ثم يسرد الأحاديث التي وردت بحذف الإسناد والاقتصار على الصحابي فقط. وأحياناً يذكر مَن روى عن الصّحابي.

4) يختصر المتون عند سردها:

فأحياناً يكون اختصاره من أوّلها, وأحياناً أخرى في أثنائها, وكثيراً ما يختصر آخرها.

وأحياناً يذكر الحديث بالمعنى.

5) يدمج بعض الأبواب ببعض. فيذكر الحديث, ثم يقول: وترجم له بباب كذا, ثم لا يذكر الباب.

6) يشرح الغريب من الألفاظ دون استقصاء مع اعتماده غالباً على أبي عبيد, والخطابي والحربي, و ابن قتيبة, وصاحب الأفعال, وصاحب العين.

7) ينقل المذاهب الفقهية المتعلقة بأحاديث الباب, ويهتمّ بنقل المذهب المالكي, مع التوجيه والترجيح وذكر الأدلة ومناقشتها، ويتمسّك غالبا بما عليه الحديث وإن خالف مذهبه، ويردّ على مَن خالف ذلك.

8) لم يتعرّض المصنّف لمناسبة الأحاديث لتراجم الكتاب إلا في النّادر رغم أنّ هذه من أعظم فوائد الكتاب.

9) أكثر ابن بطّال في شرحه من استنباط الفوائد المتنوّعة من الألفاظ والعبارات الواردة في الأحاديث.

10) لم يترك المصنّف مدخلاً ولا موضعاً يحتاج إلى تذكير أو وعظ إلا وأدلى فيه بدلوه.

11) يُترجم أحياناً لبعض الأبواب, ويُعرض عن ذكر أحاديثها وشرحها, ثم يقول: ليس فيه فقه, أو لا فقه في هذا الباب.

ميّزات هذا الشّرح:

1 - أنه من أقدم الشّروح التي وصلتنا للجامع الصّحيح للبخاري, بعد غضّ النّظر عن كتاب الخطّابي, لأنه شرح للغريب في غالب الأمر.

2 - اعتناؤه بالنّقل عن جملة وافرة من أهل العلم الذين غابت عنَّا مؤلّفاتهم, ومنهم: الطبري, وإسماعيل بن إسحاق, والمهلّب بن أبي صفرة, وابن القصّار, والخليل بن أحمد, وابن المنذر. وغيرهم.

3 - عنايته بإيراد الآثار عن الصّحابة والتابعين ومَن دونهم في تفسير آيات الأحكام, وفي الفقه.

4 - عنايته بنقل مذاهب السّلف في المسائل الخلافية مع التوجيه والتّرجيح, وذكر الأدلّة ومناقشتها.

5 - كثرة نقولاته عن الإمام مالك -رحمه الله- بالرّوايات عنه وعن أصحابه, وأصحابهم.

6 - إكثاره من استنباط الفوائد المتنوّعة من الألفاظ والعبارات الواردة في الأحاديث.

•7 - وممّا يدلّ على أهميّته كثرة نقل الحافظ ابن حجر عنه في شرحه "فتح الباري".

طبعات الكتاب:

- طبعته مكتبة الرشد بالسّعودية سنة 1420هـ في عشرة مجلدات، وأعادت طبعه مرة أخرى بزيادة مجلّد للفهارس. وكتب على الغلاف / ضبط نصَّه وعلّق عليه: أبو تميم ياسر بن إبراهيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير