تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: وقال أبو هارون الخريبي ما رأيت أثبت من أبي صالح قال وسمعت يحيى بن معين يقول هما ثبتان ثبت حفظ وثبت كتاب وأبو صالح كاتب الليث ثبت كتاب وقال ابن يونس روى عن الليث مناكير ولم يكن أحمد ابن شعيب يرضاه وقال يعقوب بن سفيان سمعت أبا الاسود يعني النضر بن عبد الجبار وقال له رجل ان أبا بكير يتكلم في أبي صالح فأيش تقول فيه فقال إذا قال لكم أبو صالح اكتبوا عن شخص فاكتبوا عنه واتركوا من سواه وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث.

وقال ابن القطان هو صدوق ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه إلا أنه مختلف فيه فحديثه حسن وقال الخليلي كاتب الليث كبير لم يتفقوا عليه لاحاديث رواها يخالف فيها وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي عن الاثبات ما ليس من حديث الثقات وكان صدوقا في نفسه وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبدالله بن صالح ويكتب بخط يشبه خط عبدالله ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبدالله انه خطه فيحدث به وقال البخاري في البيوع من صحيحه.

وقال الليث ثنا جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن أبي هريرة فذكر حديث الرجل من بني إسرائيل الذي استسلف من آخر ألف دينار الحديث وقال عقبة حدثني عبدالله بن صالح حدثني الليث بهذا هكذا هو في عدة نسخ من طرق متعددة إلى البخاري فهذا يصرح بأن البخاري أخرج له وقد علق في الجامع جملة أحاديث من حديث الليث لا يوجد إلا عند كاتبه وسيأتي في الترجمة التي بعدها وزيادة في ذلك ووقع في كتاب

الاحكام من البخاري عقب حديث قتيبة عن الليث عن يحيى عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه الحديث.

قال البخاري بعده وقال لي عبدالله عن الليث فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأداه إلي هكذا هو في روايتنا من طريق أبي ذر الهروي عن أبي الهيثم الكشميهني وفي رواية الباقين قال عبدالله ليس فيها لي وعبد الله هو ابن صالح كاتب الليث بلا مرية وقال مسلمة بن قاسم كان لا بأس به.

"انتهى كلامه

ولخص حاله في التقريب فقال: عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني أبو صالح المصري كاتب الليث صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة من العاشرة مات سنة اثنتين وعشرين وله خمس وثمانون سنة خت د ت ق.

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:09 ص]ـ

عبدالله بن صالح الجهني مولاهم، أبوصالح المصري، كاتب الليث بن سعد، قال عبدالله بن أحمد: «سألت أبي عنه فقال: كان أول أمره متماسكاً ثم فسد بآخرة، وليس هو بشيء، وقال علي بن المديني: «ضربت على حديث عبدالله بن صالح، وما أروي عنه شيئاً»، وقال النسائي: «ليس بثقة»، وقال أبوحاتم: «الأحاديث التي أخرجها أبوصالح في آخر عمره، فأنكروها عليه»، وقال أبوزرعة: «لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث»، وقال يحيى بن معين: «هما ثبتان ثبت حفظ، وثبت كتاب، وأبوصالح كاتب الليث ثبت كتاب»، وقال الذهبي: «صالح الحديث، له مناكير»، وقال ابن حجر - في الهدي -: «ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيماً، ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق، كيحيى بن معين، والبخاري، وأبي زرعة، وأبي حاتم، فهو من صحيح حديثه، وما يجيء من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه»، وقال أيضاً - في التقريب -: «صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة»، والراجح أن كتابه صالح وهو في نفسه رجل صالح، إلا أن فيه ضعف وغفلة، ورواية المتقدمين عنه أقوى من رواية المتأخرين، روى له أبوداود والترمذي وابن ماجه، واستشهد به البخاري في الصحيح، وروى عنه في كتاب القراءة خلف الإمام وغيره، مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين.

ينظر: الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص149رقم351)، الجرح (5/ 86رقم398)، تاريخ بغداد (11/ 155رقم5063)، تهذيب الكمال (15/ 98رقم3336)، المغني في الضعفاء (1/ 488رقم3218)، تهذيب التهذيب (5/ 256رقم448)، هدي الساري (457)، التقريب (3388).

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:38 م]ـ

عبدالله بن صالح: بن محمد الجهني أبو صالح المصري كاتب الليث،

روى عن الليث ومعاوية بن صالح وابن لهيعة وابن وهب وروى عنه البخاري والدارمي والذهلي وأبو عبيد وأبو حاتم وابن وارة، مات سنة 222هـ أو بعدها وله 85 سنة،

قال أحمد: كان أول أمره متماسكا ثم فسد بآخرة وليس هو بشيء وذكره يوما فذمه وكرهه،

وقال جزرة: كان ابن معين يوثقه وعندي أنه كان يكذب،

وقال أحمد ابن صالح: متهم ليس بشيء،

وقال النسائي: ليس بثقة،

وقال أبو حاتم: كان رجلا صالحا،

وقال أبو زرعة: لم يكن يتعمد الكذب وكان حسن الحديث،

وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي الأشياء عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات،

وقال ابن عدي والذهبي: مستقيم الحديث،

وقال ابن حجر: صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة

انظر ترجمته: ابن سعد 7/ 239، العقيلي 2/ 664، الجرح والتعديل 5/ 86،ضعفاء النسائي ص201، المجروحين 2/ 40، ابن عدي 5/ 342، ابن الجوزي 2/ 43،المزي 15/ 98، الكاشف 2/ 96،الميزان 3/ 154، التهذيب 5/ 256، التقريب ص308.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير