ـ مقصودُهُ في بعْضِ ذي التَّراجمِ ... ردٌّ على توهُّمات واهِم.
ـ وربّما أراد أهل الرّأيِ ....... برَدِّهِ أُعْطِيتَ حُسن الرّأيِ.
ـ مِنْهُمْ عنى قوماً من العراقِ ...... منْ أعْمل القياس بالإغراقِ.
ـ فغلَّب المعنى وحكَّم النّظرْ ...... على حساب سنّةٍ أو الأثرْ.
ـ وحبرُنا دوما تراه يجمعُ ...... بالمنهجين يقرنُ ويُبدِعُ.
ـ لا يُفرِطنّ في اتّباع المعنى ....... ليبْطل النصّ بذاك المعنى.
ـ لا جامدا إقامةً لظاهرِ ..... ذا منهج الأئمّة الأكابرِ.
ـ ويُعمِلُ القياس في الأحكامِ ......... أُسوَتُهُ من سادَ في الأنامِ.
ـ وآخذٌ بمبدإ الذَّرائعِ ...... ومُبطِلٌ تحيُّلَ المُمَيِّعِ.
ـ بذا جرى مجرى الإمامِ مالكِ ..... نجمٌ بدى يُضيءُ في الحوالكِ.
ـ .................................. وعلمُهُ أضاءَ في المَمالِكِ.
ـ ............................... فلتعتني بهذهِ المسالِكِ ..
ـ يُوَظِّفُ مقاصِدَ الشَّريعهْ ...... أركانُها ثابتةٌ منيعهْ.
ـ وأغفل تراجماً عنجزمِ ......... في السّفر لاختلافهم في الحكمِ.
ـ أو كان ذا لقوّة التّعارُضِ .. في الحجج عُوفِيتَ من عوارضِ.
ـ أو ترك للطّالبِ انْتِزاعا ....... الحكْم كي يحوز منه باعا.
ـ أو تاركاً للطالب انْتزاعا ..... تمرُّنٌ يحوز منه باعا.
ـ لينجلي بذاك الاحتِمالُ .......... في شرحِيَ التَّوضيحُ والمِثالُ.
ـ مُنبِّهاً على طريقِ الاِجتِهادْ ..... كُن دائِماً من العلوم في ازدِيادْ
ـ أو غير ما ذكرنا من أسبابِ ...... يُلهمُها مُسبّبُ الأسبابِ.
ـ ........................... يهدي إليها سيّد الأربابِ.
ـ ويجزمُ لقُوَّة الدَّلِيلِ ........... بالحُكمِ فاتَّبِعهُ يا خَليلِي.
.ـ بين التَّراجمِ تراهُ يفصِلُ ...... ذي عادةٌ في سِفرِهِ لا تُجهلُ.
ـ ويفصِلُ المروِيَّ بالتَّراجِمِ .......... في الغالب مُبوِّباً فلتفْهَمِ.
ـ ..................................... إلاّ في نادرٍ قيِّده وافهَمِ
ـ وتارةً يشيرُ للخلافِ ....... كي تنجلي مواطنُ الخلافِ.
ـ إن أغفل الأبواب عن تراجمِ ....... إن وُجد التّناسبُ فلتحكُمِ.
بأنّه كالفصل جا في البابِ ....... فإن خلى التّناسب في البابِ.
ـ قُلْ: إنّه بيّض واسْتمَرَّا ......... وابن رشيدٍ مخطيءٌ بمرَّا.
ـ .............................. احفظْ طريق الحبر واستمِرَّا.
ـ لا يُخرج الحديثَ عند المانعِ ....... للخلْفِ فيه أو نزاعٍ واقعِ.
ـ وربّما علّقه لذاكَ ........ دينٌ نّصيحةٌ مثالٌ هاكَ.
ـ علّقهُ بالجزم في كتابِ ....... الْإيمان فانْظرْ آخر الأبْوابِ.
من نهجه اشتراط شهرة الطّلبْ ..... في ناقل الحديث فاز من طلبْ.
ـ إلاّ إذا تعدّدتْ مخارجُ ...... ومسلمٌ بذا الطّريق ناهجُ.
ـ ولا يعيد حبرنا قطُّ الخبرْ ........ إلاّ لنكتةٍ وعاها من خبرْ.
ـ وتارةً في متنه أو السّندْ ........ أو فيهما أوّلها حيثُ تردْ.
ـ فلا يعيد متنه بصورتهْ ......... تصرّفٌ مغيّرٌ في صورتهْ.
ـ في كثْرة الطُّرْقِ تراه أوردا .... .. لكلّ بابةٍ طريقًا واحداً.
ـ في قلّة الطّرْق تراه يختصرْ ........ إسناده ومتنه ويقتصرْ.
ـ عنْد بلوغِ ذا الطّريقِ شرطهُ ....... إن لم يكن فربّما علّقهُ.
ـ بالجزم إن كان صحيحاً وإذا ....... فيه مقالٌ ستراهُ مرّضا.
ـ طريقةٌ مُثلى عليها نحملُ ........ صنيعه في سفره ونَنهلُ.
ـ ونادرٌ في سفره ما كُرّرا ........ بصورةٍ واحدةٍ فحرِّرا.
ـ سبيله فيه اختصارهُ الحديثْ ..... ولوْ من الأثْناء قطّع الحديثْ.
ـ بلا تعلُّقٍ يُخلُّ المعنى ...... احذرْ جموداً غافلا عن معنى.
ـ ............................... تقطيعُهُ مع اجتماع المعنى.
ـ تصرّفٌ يفضي إلى الإيهامِ ....... مختصرٌ قدْ ظُنّ غيرَ تامِّ.
ـ تقطيعُهُ يفضي إلى الإيهامِ ................................
ـ قد زلّ فيه فاضلٌ لايحفظُ ....... تفطّن للوهْمِ حبْرٌ حافظُ.
ـ فمنه زلّ بعضهم في عدّتهْ ..... والحافظ محقِّقٌ في عدّتهْ.
ـ ببعضهم عَنيتُ حبراًَ نوويّْ .... وابن الصّلاح ذاك جهبذٌ قويّْ.
ـ وعلّةٌ قيلتْ لها لم يلْتفِتْ ....... أخرجهُ في جامعٍ له الْتفتْ.
ـ يحتَمِلُ التَّلوُّنَ من مُكثرِ ..... الحافظِ كمالكٍ والزّهري.
ـ .............................. مثِّلْ له بمالكٍ والزّهري.
¥