تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:09 ص]ـ

الأخ البيلي ليس عنده إشكال في الحديث الحسن لغيره فقد ذكر أن ذلك مفروغ منه ..

ولكنه نبه إلى أن مصطلح "الاسناد الحسن لغيره" مصطلح مستحدث ..

فجزاه الله خيراً ..

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:13 ص]ـ

وانتقال المصطلح من حديث حسن لغيره لإسناد حسن لغيره فيه مؤشر إلى تغيير منهجي جديد -غير مقصود-، لتمييز الاسناد الضعيف الذي لم يروه المتروكون والوضاعون -وإن لم يتابع- عن غيره من الأسانيد، لتفضيله عنها ..

ومن ثم إلحاقه بحكم الحديث الحسن لغيره فيصير صحيحاً ..

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:16 ص]ـ

أخي البيلي ..

لو كان هذا المصطلح موجوداً عند المتأخرين لكان ذلك بيناً في كتبهم ..

وما كان كذلك فله حكم العدم ..

وعلى الشيخ الذي تناقشه إثبات العكس ..

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[18 - 12 - 07, 05:42 م]ـ

أحسنت يا أبا محمد، القول ما تقول.

و جزى الله الشيخ أبا حازم خيرا.

أتعبناك معنا يا شيخ. (ابتسامة محب).

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 12 - 07, 08:12 م]ـ

بارك الله فيكم

لم أتحدث هنا عن مسألة تقوية الحديث الضعيف بغيره ليرتقي إلى مرتبة الحسن لغيره وأعرف ما أراده الأخ محمد البيلي وقد سألته عن نقطة الإشكال قبل جوابي السابق حين طلبي مني المشاركة.

وإنما تكلمت عن نقطتين:

الأولى: اصطلاح (إسناده حسن لغيره) وذكرت أني لا أعرف عن المحدثين هذا المصطلح حسب علمي.

الثانية: مضمون هذا المصطلح وهو الحكم على السند الضعيف بأنه حسن لغيره بمجيئه من طرق أخرى بمعنى آخر:

هل يصح ان نقول هذا الإسناد حسن لغيره بعد أن كان ضعيفاً؟

ولذلك ينبغي التدقيق فيما ذكرته والنصوص المنقولة فهي منصبة على الكلام على الإسناد لا المتن أما الكلام على تقوية المتن فالنصوص فيه كثيرة ليس هذا موضعها.

وقولهم: (إسناده حسن لغيره) هو معنى ما سبق نعم الاصطلاح حادث لكن مضمونه قد تكلم عليه أهل العلم كما ذكرت في النصوص السابقة ولا مشاحة في الاصطلاح غنما الكلام عن صحة المضمون وقد اختلف اصطلاحهم في تعريف الحسن والشاذ وغيرهما من مسائل هذا العلم.

وحتى يتضح ما سبق ذكره من تقوية الإسناد الضعيف بمجيئه من طرق أخرى أضرب مثالاً ليتضح المقصود:

حينما يروي مثلاً محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي حديثاً وهو سيء الحفظ يكون هذا الحديث ضعيفاً فحينما يأتي الحديث من طريق آخر حسن أو ضعيف يعتبر به يتقوى الحديث متناً ويصبح إسناد ابن أبي ليلى حسناً لا ضعيفاً؛ لأن ظن الوهم والخطأ في روايته زال بمجيء الحديث من طريق آخر فيصح أن نقول: إسناد حديث ابن أبي ليلى حسن لغيره كما يقال الحديث حسن لغيره، وقل مثل ذلك في حديث ابن لهيعة مثلاً.

يدل على هذا ما سبق من نقول ويدل عليه اصطلاحهم بقولهم: (حديث حسن لغيره) والحديث يشمل السند والمتن.

والله أعلم

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[20 - 12 - 07, 07:03 م]ـ

بارك الله فيك ..

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[20 - 12 - 07, 09:31 م]ـ

وإياك أخي الكريم

تصويبات:

الدكتور محمد مصطفى العظمي = الأعظمي

وأنكر بعض المتاكلمين = المتكلمين

المسند إن كان صحيا = صحيحاً

في كلام العلائي سقط بيانه:

من جهة قلة حفظ رواية وكثرة بالكذب = من جهة قلة حفظ راويه وكثرة غلطه لا من جهة اتهامه بالكذب إذا روي مثله ...

في هذا الاموطن = المواطن

غنما الكلام = إنما الكلام

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 04:41 ص]ـ

يا شيخ أبا حازم، معنى هذا الكلام أن يأتى طفيل مثلى و يقول فى إسناد فيه ابن لهيعة و قد توبع ممن هو مثله أو أوثق، يقول " ابن لهيعة حسن لغيره لأنه توبع"؟!

المقصد أن الصواب أن يقال "هذا حديث ضعيف بهذا الإسناد، فيه فلان، و لكنه توبع، فالحديث حسن بمجموع طرقه (الضعيفة) "

و إلا، فإنا إذا وجدنا طريقا أخرى حسنة للحديث قيل " هذا حديث صحيح لغيره، لأنه مروى بأسانيد حسان (و إن كانت حسنة لغيرها) ".

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[21 - 12 - 07, 05:38 ص]ـ

أقول و مما يدل على خطأ هذا الاصطلاح و غرابة معناه، أنه يصلح أن يقال قياسا عليه فى الإسناد الصحيح - الذى شذ أحد رواته عمن تابعه بأسانيد أخرى - " إسناد ضعيف لغيره".

أرجو التصحيح.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[21 - 12 - 07, 07:38 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير