ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:04 م]ـ
أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني
المؤلف:
أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بـ أبي الشيخ الأصبهاني
(369 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع الكتاب باسم:
الأمثال في الحديث النبوي صلى الله عليه وسلم
بتحقيق الدكتور عبد العلي عبد الحميد، وصدر عن الدار السلفية بالهند، الطبعة الأولى، سنة 1402 هـ، 1982م.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة الكتاب إلى أبي الشيخ رحمه الله وبيان ذلك من وجوه:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المصنف.
2 - ذكره ابن نقطة في التقييد (16) ضمن سماعات مسعود بن أبي منصور، وهو أحد رواة سند الكتاب، ونسبه إليه ابن حجر في الإصابة (194)، (4615)، وتعجيل المنفعة (17)، وفتح الباري (136)، (579)، والسخاوي في التحفة اللطيفة (28)، وسزگين في تاريخ التراث العربي (197).
وصف الكتاب ومنهجه:
1 - تناول المصنف في كتابه الأمثالَ التي أسندت عن النبي صلى الله عليه وسلم، سواءٌ أكانت هذه الأمثال أمثالًا بالمعنى المعروف - وهو القول السائر المشتهر على الألسنة - وهذه جعلها في القسم الأول من الكتاب، أم كان مرادًا بها التمثيل والتشبيه، وهذه جعلها في القسم الثاني.
2 - ذكر المصنف في آخر الكتاب أمثالًا ليست مرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هي من قول بعض الحكماء؛ كأكثم بن صيفي وغيره.
3 - كان غرض المؤلف جمع الحكم والأمثال النبوية فحسب؛ لذا فإنه لم يتعرض لهل بالشرح أو التأويل.
4 - بلغ عدد النصوص الواردة في الكتاب 373 نصًّا، ولم يلتزم الصحة فيما يورده.
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:05 م]ـ
اختلاف الحديث
المؤلف:
أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، الشافعي المكي، نزيل مصر، إمام عصره
وفريد دهره (150 - 204هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
اختلاف الحديث
تحقيق عامر أحمد حيدر، وصدر عن مؤسسة الكتب الثقافية ببيروت، سنة 1405هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لاشك على الإطلاق في نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، فقد توفر من الأدلة على ذلك ما يدفع الشك، مثل:
1 - نص على نسبته للمؤلف ابن النديم في الفهرست (ص:295) وحاجي خليفة في كشف الظنون (1) والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص:158).
2 - اشتهر بين أهل العلم واعتنوا بسماعه؛ فذكر الفاسي أسماء نحو من عشرة من الأكابر سمعوا هذا الكتاب على شيوخهم، وتلك بعض المواضع في ذيل التقييد (162 و357 و416 و431 و437) , كما ذكره الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم:16).
3 - استفاد منه جمع من أهل العلم في كتبهم بالنقل عنه مع العزو إليه، ومن ذلك:
أ - ابن عبد البر في التمهيد (1479).
ب - النووي في شرح صحيح مسلم (87 و9) وفي تهذيب الأسماء واللغات (380).
ج - الحافظ ابن حجر في فتح الباري (199 و397 و428 و477 و392).
وصف الكتاب ومنهجه:
لاحظ الإمام الشافعي وجود عدد من النصوص الشرعية، يوجد بينها خلاف ظاهري غير جوهري، بمعنى أنه يمكن الجمع بينها بصورة طبيعية، وربما كان الخلاف بين بعض النصوص مرده إلى ترجيح بعضها على بعض.
فأراد الإمام الشافعي رحمه الله أن يرفع هذا اللبس، ويبين شيئًا من أوجه الجمع بين النصوص، وشرائط قبول الرواية، وترجيح بعض النصوص على بعض، فكان ثمرة ذلك هذا الكتاب الذي احتوى على عدد كبير من القواعد منها ما هو حديثي، ومنها ما هو أصولي، سردها الإمام الشافعي لتحقيق الغرض المذكور آنفًا، وصحب ذلك نصوص على سبيل التمثيل بلغت في مجملها (235) نصًا مسندًا، عقب عليها الإمام ببيان سبب ذكره لها، وما يستفاد منها وربما نقل عن من سبقه ما يؤيد استنباطه واجتهاده في فهم النص، وعرَّض بمخالفه، وبين وجه الخطأ عنده.
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:06 م]ـ
اعتلال القلوب للخرائطي
المؤلف:
أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي (327 هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
اعتلال القلوب
بتحقيق حمدي الدمرداش، وصدر عن مكتبة نزار مصطفى الباز - الرياض، سنة 1420 هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى الخرائطي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه الخطيب في تاريخ بغداد (2)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (1567)، والحاج خليفة في كشف الظنون (19)، والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص: 50).
3 - نقل عنه واستفاد منه: ابن حجر في الإصابة (48، 447)، والتلخيص الحبير (3)، (4)، وابن خلكان في وفيات الأعيان (388)، والسيوطي في الدر المنثور (294)، (69)، (88).
4 - ذكره ابن حجر ضمن مسموعاته عن مشايخه في المعجم المفهرس برقم (328).
وصف الكتاب ومنهجه:
تعرض المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب للحديث عن القلوب وما يصيبها من أمراض وعلل، وقد وصفها المؤلف وصفًا دقيقًا، وحاول في كثير من الحالات أن يضع العلاج لمعظم تلك الأمراض والعلل.
والمطالع لهذا الكتاب يلمح ما يلي:
1 - قسم المؤلف رحمه الله الكتاب إلى أبواب فجعله على (36) بابًا، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره في الباب من أحاديث.
2 - أن الكتاب زاخر بالنصوص المختلفة؛ فتراه يستشهد بآيات القرآن العظيم، وحديث النبي (، وأقوال الصحابة والتابعين، وأقوال عقلاء العرب وحكمائها، كذلك يورد ما اشتهر على ألسنة الفصحاء والبلغاء من الشعر والأمثال والأقوال المأثورة، وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيده كما هي طريقة المحدثين في التصنيف.
3 - لم يتعرض المصنف للنصوص التي أوردها لا بالشرح والبيان، ولا بالتصحيح والتضعيف.
4 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص اعتمادًا على ما تقرر لدى أهل العلم: من أسند لك فقد أحالك.
5 - لم يرتب المصنف النصوص داخل الباب الواحد، بل خلط بين المرفوعات والموقوفات والحِكَم والأشعار.
¥