5 - قدمت للكتاب دراسة أراها – حسب اعتقادي – كافية كمدخل إليه.
6 - لم نألُ جهداً فِي تقديم أي عمل يخدم الكتاب، وهذا يتجلى فِي الفهارس المتنوعة التي ألحقناها بالكتاب، بغية توفير الوقت والجهد عَلَى الباحث.
7 - قمنا بشكل النص شكلاً تاماً، ولجمع حروف الكلمة.
8 - ذيلت الكتاب بالمهم من النكت والتعليقات، مما أغنى الكتاب وتمم مقاصده.
9 - اعتنيت بالتخريج في موارد الإمام الشافعي، وجعل التخريج إليهم أولاً بالهامش عن طريق الإشارة إليهم مباشرة عند ذكرهم بالسند.
10 - اعتنيت بتخريج الحديث أولاً بذكر من أخرجه من طريق الشافعي؛ لأن هذا يعطينا مادة تاريخية هامة يبين أهمية مرويات الشافعي، وهو إحدى وسائل ضبط النص، وإذا كان الحديث في السنن المأثورة قدمته على الكل.
11 - ضبطت كثيراً من أسماء الرواة بالحروف في الهامش زيادة على ضبط القلم في المتن مع أن الأمير سنجر قد ضبط تلكم الأسماء ضبط قلم.
12 - اعتنيت بتنظيم النص وتفريزه بوضع علامات الترقيم المتعارف عليها، وقد دققت في هذا كثيراً وبالغت في تقييد الحركات مع أن الأمير سنجر قد وضع كثيراً من الحركات، لكني لم أقلده في ضبطه وربما قلدته في العاجل ورجعت إلى الأصول في الآجل.
13 - أجملت موارد التخريج إلى الصحابي أو من يقوم مقامه ولم أفصل في ذلك إلا عند الحاجة، أو أن الإمام الشافعي قد ساق الحديث من وجهين فاقتضى ذلك تخريج كل وجه على حدة.
14 - رتبت التخريج حسب الوفيات.
15 - عزوت عند التخريج إلى أفضل الطبعات، وقد اعتنيت بتخريج أحاديث هذا المسند على أمات كتب الحديث من الجوامع والمصنفات والمسانيد والمعاجم والصحاح والسنن والزهد والفضائل والمشيخات والأجزاء، وقد اعتمدت في بعض الكتب على أكثر من طبعة؛ لانتشارها بين أهل العلم، فمثلاً صحيح البخاري عزوت بالجزء والصفحة إلى الطبعة الأميرية وأردفته برقم الحديث من طبعة الفتح، وكذلك صحيح مسلم عزوت بالجزء والصفحة للطبعة الإستانبولية وبرقم الحديث لطبعة محمد فؤاد عبد الباقي، وكذلك صنعت في عدد من الكتب مميزاً لتلكم الطبعات إتماماً للفائدة وتيسيراً لمن لديه إحدى الطبعتين لذلك الكتاب المعزو إليه.
16 - رقمت أحاديث الكتاب ترقيماً متسلسلاً من أوله إلى آخره.
17 - عملت الفهارس المتقنة للكتاب من أجل تيسير الإفادة من الكتاب للدارسين والمخرجين وهي:
أ. فهرس الآيات.
ب.فهرس أطراف الأحاديث القولية والفعلية.
ج. فهرس الآثار.
د. فهرس أقوال الشافعي.
ه. فهرس أقوال الربيع.
و. فهرس أقوال الأصم.
ز. فهرس مسانيد الصحابة.
ح. فهرس رواة المراسيل.
ط. فهرس رواة الآثار.
ي. فهرس الرواة.
ك. فهرس شيوخ الشافعي.
ل. فهرس الكتب الواردة في المسند.
م. فهرس الغريب.
ن. فهرس الأشعار.
س. فهرس الفرق والقبائل والجماعات.
ع. فهرس الأماكن.
ف. فهرس الأيام.
ص. ثبت المراجع.
ث. فهارس موضوعات الكتاب.
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?p=36358#post36358
ـ[القرشي]ــــــــ[26 - 08 - 08, 12:03 ص]ـ
شيخنا جزاكم الله خيراً.
هل تفسر لنا قول الإمام أحمد:
((إذا سَمِعْتَ أصحاب الْحَدِيْث يقولون: هَذَا حَدِيْث غريب أَوْ فائدة. فاعلم أنه خطأ أو دخل حَدِيْث في حَدِيْث أَوْ خطأ من المُحدِّث أَوْ حَدِيْث ليس لَهُ إسناد، وإن كَانَ قَدْ رَوَى شعبة وسفيان، فإذا سمعتهم يقولون: هَذَا لا شيء، فاعلم أنه حَدِيْث صَحِيْح))
وجزاكم الله خيراً
الجواب:
هذا النص ذكره الحافظ ابن رجب الحنبلي في "شرح العلل" 2/ 623 ط. همام، و1/ 408 ط. عتر. والنص في الكفاية صفحة 142 من الطبعة الهندية، و225 من الطبعة التيجانية، وبرقم (399) بتحقيقي، قال الخطيب:
((أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد المقرئ النَّقاش، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن سَهْل بن عسكر، قال: سمعت أحمد بن حَنْبل، يقول: ((إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون: هذا حديث غريب، أو فائدة فاعلم أنَّه خطأ، أو دخل حديث في حديث، أو خطأ من المحدث، أو حديث ليس له إسناد، وإنْ كان قد روى شعبة وسفيان، فإذا سمعتهم يقولون: هذا لا شيء فاعلم أنَّه حديث صحيح)).
¥