تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?p=37054#post37054

ـ[ماهر]ــــــــ[17 - 10 - 08, 03:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله شيخنا ماهر الفحل وبياه وجعل الجنة مأواه

عندي بعض الأسئلة شيخنا الكريم أرغب في إجابتكم عليها بارك الله فيكم

1 ـ هل المقصود عند إطلاق " في الصحيح " صحيح البخاري؟ وهل هذا مطرد عند جميع أهل العلم؟

2 ـ ماهي مظان تراجم رواة ما بعد القرون الثلاثة؟

3 ـ ما ضابط الإطالة والاختصار في التخريج؟ (أي من حيث عدد المصادر).

4 ـ ما وجه تكرار الإمام أحمد للأحاديث في المسند؟

فقد خرجت قبل حديثا منه ـ وهو حديث البراء بن عازب في قراءة سورة التين في صلاة المغرب ـ فوجته كرره تسع مرات في نفس المسند ـ مسند البراء ـ.

ودمتم سالمين غانمين وجزاكم الله عنا خير الجزاء

الجواب: أما عن السؤال الأول: فالصحيح يطلق على كتاب البخاري وكتاب مسلم؛ لكن الاستعمال السائد هو لصحيح البخاري، وقد يند عن ذلك بعضهم فيطلقه على صحيح مسلم، لكنه قليل، والقليل يكون مرذولاً.

أما عن السؤال الثاني: فسير أعلام النبلاء، وتأريخ بغداد، وتأريخ دمشق وتأريخ الإسلام، وتأريخ نيسابور، وينتفع من كتاب الإكمال لابن ماكولا. وكذلك يوجد أحياناً في متفرقات كلام البيهقي.

أما عن السؤال الثالث: فهذا أمر يختلف من باحث وباحث. وحسب المنهج الذي رسمه لنفسه في أول التحقيق أو أول البحث، ويكون ذلك على حسب الكتاب ونوع البحث وعلى مدى حاجة الناس إلى هذا البحث، وهل أنه مرجع يكون للناس ملاذاً، فالأمر يختلف على حسب الحال.

أما عن السؤال الرابع: فالإمام المبجل أحمد بن حنبل حينما يكرر المتن فهو لا يكرر الأسانيد فتجد السند يختلف في شيوخه وشيوخ شيوخه، بل إنه يسوق الرواية المرسلة إذا كانت علة للرواية المسندة، ويسوق الرواية الموقوفة إذا كانت علة للمرفوعة ويسوق الراوية المنقطعة إذا كانت علة للرواية المتصلة، ويسوق المتابعات من أجل تقوية الأحاديث، وهناك نعرف الطرق القوية من الضعيفة والعاضدة مما ليس لها عاضدة، وهكذا والغريب و المشهور والعزيز والمدار.

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?p=37063#post37063

ـ[ماهر]ــــــــ[17 - 10 - 08, 03:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي شيخنا الكريم عدة أسئلة أرجوا الإجابة عليها،وإني اعلم شيخنا ان مشاغلكم أكبر بكثير من هذا.

1 - شيخنا الكريم ما صحة الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند وأبو داود في سننه من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في المراة التي كانت تسبح بالحصى.

2 - أيهما أفضل شيخنا الكريم المسند بتحقيق الشيخ أحمد شاكر أم بتحقيق الشيخ الأرناؤوط.

الجواب:

الحديث ليس في المسند فيما أعلم، وهو في سنن أبي داود (1500) وجامع الترمذي (3568)، وفي غيرهما من كتب السنة، وهو حديث ضعيف لجهالة خزيمة أحد رواته.

أما عن سؤالك الثاني:

فالمسند بطبيعته لا يستغني عنه طالب العلم، فلكل طبعة فائدة وزيادة، وأنا من شأني أجمع جميع طبعات الكتب فهي تنفعني عند الاختلاف.

ولا شك أن طبعة الشيخ شعيب أفضل فهي أكمل وطبعته أحدث ومصادرها أحسن، على أن طالب العلم لا يعتمد على أحكامه اعتماداً كبيراً، فلابد من النظر والاجتهاد والتدقيق، وكذا التخريج فلا بد لطالب العلم أن يراجع ويفتش ويقارن.

والله الموفق

و

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showt...7064#post37064

ـ[القرشي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 04:10 م]ـ

الاستدراك الأول لطالب علوم الحديث:

شيخنا الحبيب على هذا التخريج المطول و المفصل و الممتع ..

و هل تعني هذه الجملة الأخيرة أنكم تراجعتم شيخنا عن رأيكم السابق و هو تقديم اليدين على الركبتين؟؟

و سبب فهمي أنكم كنتم ترون تقديم اليدين على الركبتين هو بحث لكم موجود في ملف بحوث حديثية و الذي يظهر أنكم كنتم ترجحون تقديم اليدين، و أيضا كأني أذكر أن لكم مشاركة في أحد المنتديات الشرعية في هذا الموضوع و أنكم قلتم بتقديم اليدين على الركبتين فهل كانت لكم مشاركة بذلك شيخنا أم أني توهمت؟ عموما فالبحث وحده كان يفهم منه ذلك .. فهل ما فهمته صحيح يا شيخنا أم أنكم من البداية كنتم ترجحون تقديم الركبتين؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير