تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهو ضعيف؛ لأنَّ فيه الكلبيَّ، قال يحيى بن معين فيما نقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 7/ 361 (13021): ((الكلبي ليس بشيء) وقال سفيان الثوري كما في المصدر نفسه: ((قال لنا الكلبي: ما حدثت عني، عن أبي صالح، عن ابن عباس، فهو كذب فلا تروه)).

وقال ابن حبان في " المجروحين " 2/ 253 - 254: ((الكلبيُّ هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه، أظهر من أنْ يحتاج إلى الإغراق في وصفه، يروي عن أبي صالح، عن ابن عباس في التفسير، وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع منه شيئاً، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف)).

وأخرجه: ابن مردويه كما في " الدر المنثور " 4/ 661 من طريق سليمان التيمي، عمن حدَّثه، عن ابن عباس.

وهو ضعيف؛ فيه من لم يُسمَّ.

ورويت القصة من طرق أخرى كلها مرسلة.

أخرجه: الطبري في " تفسيره " (19155) ط. الفكر و 16/ 603 ط. عالم الكتب من طريق أبي معشر، عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس قالا: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نادٍ من أندية قريش كثير أهله، فتمنى يومئذ أنْ لا يأتيه من الله شيء فينفروا عنه، فأنزل الله تعالى عليه: ((وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ: ((أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى صلى الله عليه وسلم ألقى عليه الشيطان كلمتين: تلكَ الغرانيقُ العلى، وإنَّ شفاعتهنَّ لترتجى فتكلم بها ... القصة، فهذه الرواية زيادة على إرسالها فيها أبو معشر – وهو نجيح بن عبد الرحمان – قال عنه البخاري في " التاريخ الكبير " 8/ 11 (2397): ((منكر الحديث))، وقال أبو داود والنَّسائي فيما نقله عنهما الذهبي في " سير أعلام النبلاء " 7/ 437: ((ضعيف))، وقال ابن حجر في " التقريب " (7100): ((ضعيف)).

وأخرجه: الطبري في " تفسيره " (19156) ط. الفكر و 16/ 604 ط. عالم الكتب من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي وحده، قال: لما رأى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تولي قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم ... وذكر القصة.

فضلاً عن إرسالها فيها محمد بن إسحاق – وهو ابن يسار – قال عنه أحمد بن حنبل فيما نقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 7/ 262 (1087): ((كثير التدليس جدا ً))، وقال ابن حبان في " الثقات " 7/ 383: ((وإنَّما أتى ما أتى؛ لأنَّه كان يدلس على الضعفاء، فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك)).

وأخرجه:الطبري في " تفسيره " (19161) ط. الفكر و 16/ 608 - 609 ط. عالم الكتب من طريق ابن شهاب قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمان بن الحارث: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قرأ عليهم: ((وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)) فلما بلغ: ((أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى)) قال: إنَّ شفاعتهن ترتجى وسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ... .

وأبو بكر بن عبد الرحمان تابعيٌّ ثقة (5) وحديثه مرسل.

وأخرجه: ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير ": 1282 من طريق موسى بن عقبة، عن ابن شهاب - ولم يذكر أبا بكر بن عبد الرحمان – قال: أُنزلتْ سورة النجم، وكان المشركون يقولون: لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه ... .

وأخرجه: البيهقي في " الدلائل " كما في " الدر المنثور " 4/ 662 عن موسى بن عقبة، ولم يذكر ابن شهاب باللفظ السابق نفسه. فيكون هنا معضلاً ويكون موسى مضطرباً فيه.

وأخرجه: الطبري في " تفسيره " (19157) ط. الفكر و 16/ 606 ط. عالم الكتب من طريق داود بن أبي هند، عن أبي العالية، قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّما جلساؤكَ عبد بني فلان ومولى بني فلان ... القصة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير