تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[04 - 01 - 08, 09:12 ص]ـ

ثم كيف نفهم "لاتنقضي عجائبه"

أخي رشيد بارك الله فيك ..

أخشى أن يكون من طلب عجيب القرآن .. كمن طلب غريب الحديث.!!!

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[04 - 01 - 08, 02:08 م]ـ

[ quote= أبو عبد المعز;731168] وهذا سؤالي بصيغة أخرى:

هل يقبل ويعتد بقول مفسر متأخر خالف به كل من سبقه ...

Quote]

هذا الكلام بحاجة الى تفصيل

اولاً: هذا القول إن لم يخالف النصوص الصحيحة الصريحة يؤخذ به إن كان له وجه ولو خالف اقوال الآخرين فكلامهم أيضا يعرض عى النصوص فيؤخذ منه ويرد

ثانياً: أقوال الآخرين من السابقين دون قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ليست نصوص حتى نتوقف عندها ولا نتجاوزها فبعض تلك الاقوال دليله نقلي والبعض عقلي ويحتمل الخطأ والصواب

وللكلام بقية إن شاء الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 07:39 ص]ـ

كلام الأخ نضال دويكات لا يحل الإشكال

لأن العرض على النصوص هنا لم يحل المشكلة؛ إذ إننا أصلا اختلفنا في النصوص نفسها (في القرآن) فكيف تقول لي: نعرض على النصوص؟ نعم! نحن نعرض على النصوص إذا اختلفنا في مسألة، أما إذا كان اختلافنا في فهم النص نفسه فكيف تقول لي: نعرضه على النصوص، هذا دور واضح؟!

ولذلك حل العلماء هذا الإشكال بالالتزام بأقوال السلف وعدم الخروج عنها؛ لكي لا يفتح الباب لكل إنسان أن يتكلم بما يريد، لأن الأهواء والشهوات والشبهات والأفكار والوساوس لا يمكن الإحاطة بها، والدين محفوظ بحفظ الله له، فلا يمكن أن يغيب الحق عن الأمة حتى يعرفه المتأخر.

فالحاصل أن كلام المتأخر هذا إما أن يكون حقا وإما أن يكون باطلا، وهذه قسمة عقلية حاصرة.

فإن كان باطلا فالحمد لله، وإن كان حقا فهذا يلزم منه أن الأمة كانت على باطل، وهذا مخالف لقطعيات الشرع.

واللازم باطل فالملزوم مثله.

وهنا نظر آخر، وهو أننا لو افترضنا - مجرد افتراض - أن اتفاق السلف ليس بحجة، فحينئذ عندنا احتمالان:

- إما أن يكون هذا المتأخر قد أصاب وجميع العلماء قديما وحديثا أخطئوا.

- وإما أن يكون العلماء قد أصابوا وأخطأ هذا المتأخر.

ولا شك أن الاحتمال الثاني أقوى بكثير من الاحتمال الأول، أي أنه احتمال يمكن إغفاله إحصائيا ورياضيا وفيزيائيا ....... إلخ.

لأن احتمال خطأ ذهن واحد سهل قريب محتمل، أما احتمال تتابع مئات العلماء على الخطأ نفسه، وغياب الحق عنهم جميعا، فهو احتمال - إن فرضناه أصلا موجودا - في غاية القلة والندرة.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 12:56 م]ـ

الحمد لله وحده ...

هل يجوز مخالفة أقوال المفسرين بابتداع قول غير مسبوق؟

فالجواب الصحيح هو سؤال آخر:

في أية مسألة!!

هذا المقتبس هو ما استصحبته طول قراءتي للموضوع.

أليس القرآن عند التجريد فقهًا؟

أليس تفسير آيات أصول الدين = علم العقيدة

وتفسير آيات الأحكام = علم الفقه؟؟

بقيت مدة قراءتي الموضوع تسيطر عليّ هذه الفكرة التي ألهج بها كثيرًا لإخواني من طلبة العلم، وأتسائل ما جنس المسائل الذي يمكن أن يخالف فيه المتأخرُ المتقدم؟؟

حتى وصلت إلى مسألة الحفريات التي ذكرها الفاضل أبو عبدالمعز، ولو استثنينا الكلام في هذه الجزئية تحديدًا للحاجة إلى ضبط المسألة وفهم درجة اليقين التي ينبني عليها علم الغربيين في حساب تواريخ الوقائع وغير ذلك.

فيبدو أن القول بجواز مخالفة المتأخر للمتقدم غير متجه، لأنه لن يخلو عن مخالفة في العقائد أو الفقه أو غيرها من العلوم المحكمة.

فالقول في المسألة على ذلك هو عين ما يقال في الأصول حول مخالفة الإجماع.

===

لكن لفت نظري الحكم بأن سد باب المخالفة قاطع لطريق التدبر هكذا ضربة لازب.

وقفز إلى رأسي شيخ الإسلام وما فعله وثورته على الجمود، في الاستدلال على ما قاله المتقدمون.

فقد فتح الله عليه بطرق غريبة عجيبة في الاستدلال على عين المسائل التي نصرها السلف، فقد نصر مذهب السلف بطرق واستدلالات لم يسبق إليها.

أليس هذا من التدبر في نصوص الوحيين وهو مع ذلك متقيّد لا يخرج عن أقوال من سبقه من أهل السنة؟؟

أعني أن المخالفة في الدلائل لا يترتب عليها كبير شيء، والباب مفتوح على مصراعيه فيها.

وكذلك ما كان مثل معرفة تناسب السور والآيات مع مثيلاتها.

فهو باب واسع لا يترتب على عدم السبق فيه كبير شيء ما لم يقترن بمخالفة في مسألة.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 01:01 م]ـ

الحمد لله وحده ..

وعند قراءتي لكلام الفاضل أبي مالك وجدته عبر عن بعض ما في نفسي بلفظه.

ومن ذلك ما معناه أن المُصنّفين في التفسير ليسوا هم كل المفسرين ولا نصفهم.

أليس الفقيه مفسّرا لبعض القرآن وإن لم يصنف فيه؟؟

أحمد أليس مفسرا لآيات العقائد في مناظراته؟

والشافعي أليس مفسرا لآيات الأحكام في مناظراته؟

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 - 01 - 08, 07:32 م]ـ

أخي الشيخ الأزهري -حفظك الله تعالى-:

السؤال الضمني في هذا الإشكال كله هو:

-هل أحاط السلف بالقرآن كله تدبرا وتفسيرا أم لا؟

إن قلنا نعم ... لزم عنه أن كل قول جديد سيكون بدعة بالضرورة .. لأن الفرض أن كل ما يمكن أن يقال في تفسير القرآن قد قالوه، فلم يبق إلا ما هو خطأ أو بدعة.

إن قلنا لا ... لزم عنه بقاء مجالات للتدبر إلى يوم القيامة ... فالقول الجديد لا بد منه،لكن يبقى السؤال عن صحة هذا القول أو بطلانه ..

وأعتقد أن مما يضمن بعض صلاحية القول الجديد التزامه بمنهج السلف ...

وأنا أفرق بين أقوال السلف ومنهجهم ... إن شئت فصلت لك القول في ذلك إن شاء الله .. أكتفي هنا بمثال:

من منهج السلف عدم قياس أمور الآخرة على الدنيا ... وقول ابن عباس رضي الله عنهما في هذا الصدد هو قول من جهة، وله قوة الخط المنهجي من جهة أخرى ..

وكذلك قول الإمام مالك في الاستواء ..

هو قول يمكن أن ينقل عنه،وهو في الوقت ذاته يؤسس خطا منهجيا في دراسة الاسماء والصفات يمكن أن نخرج عليه مئات الاقوال في الصفات .. كما يمكن اعتماده معيارا لرفض مئات الاقوال أيضا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير