تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[27 - 02 - 08, 03:20 م]ـ

الشيخ الفاضل جزاك الله كل خير اختصرت لي بحث كامل قرأته في كلماتك السابقة، وأضفت معلومة لم أكن أعرفها، وهي إدراك الفرق،بين قولهم التفسير بالأثر،وقولهم التفسير بالمأثور.

"ويمكن إجمال أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، في فكرة أساس مفادها، أن تفسير القرآن بالقرآن ليس هو أقوى التفاسير على الإطلاق، فكونه مستمداً من القرآن الكريم نفسه، لا يكفي لتحديد مستوى حجيته، لأن ذلك المستوى تابع لمستوى مؤهلات المفسِّر؛ إذ هو المسؤول عن الربط بين آيات القرآن الكريم. فالتفسير بطبيعته، عملية مركبة تتدخل في تشكيل نتيجتها أمورٌ منها: تصورُ المفسر لحدود عمله، وتصورُه للنص القرآني وطبيعته، وتصورُه للتفسير.

مازالت هذه العبارة تحيرني: إذا تصورنا وجود عالم رباني مشهود له، وقام بتفسير القرآن بالقرآن، هل يقال أن أن تفسيره أقوى حجة، وأن تفسير القرآن بالقرآن هو أقوى التفاسير على الإطلاق، وفي حالة وجود عالم لا يتمتع بالصفات السابقة نقول أن تفسير القرآن بالقرآن ليس أقوى التفاسير،هل يصح هذا التصور.

إن تفسير القرآن بالقرآن أقوى تفسير على الإطلاق،هذا ما أفهمه، هل يحق لنا وبسبب وجود المبتدعة وقليلي العلم أن نتصور التصور السابق وهو ما قالته الباحثة:

أن تفسير القرآن بالقرآن ليس هو أقوى التفاسير على الإطلاق،

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[28 - 02 - 08, 10:16 ص]ـ

و للإمام عبد القاهر الجرجاني مذهب في تفسير القرآن بالقرآن لم أر من تناوله و هو أن كل آية في القرآن هي مفسرة لما بعدها بأساليب بلاغية متعددة تكشف في الأخير عن مقاصد القرآن بطريقة عجيبة لطيفة.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[29 - 02 - 08, 04:01 م]ـ

أخي الفاضل أبو أمينة جزاك الله خيرا.

ــــــ

إن تفسير القرآن بالقرآن أقوى تفسير على الإطلاق،هذا ما أفهمه

يقول الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله تعالى:

" الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فسنة النبي -عليه الصلاة والسلام- مصدر، بل المصدر الثاني من حيث قوة الثبوت، وإن كانت في لزومها للمكلفين والتزام المكلفين بما دلت عليه بمنزلة القرآن؛ لأنها وحي كالقرآن، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وسنته بياناً لما جاء في كتاب الله -جل وعلا-، فهي حجة ملزمة لمن يقتدي به ويأتسي-عليه الصلاة والسلام-، ولم يقل بخلاف ذلك أحد ممن يعتد بقوله من أهل العلم بل كلهم مجمعون على أن هذه السنة أصل مستقل، وإن كانت بياناً لما جاء في كتاب الله -جل وعلا- ففيها من الأحكام ما لا يوجد في القرآن، وإن جاء في القرآن ما يشير إليه ويشمله بعمومه، فقد جاء مبيناً مفصلاً في كلام النبي -عليه الصلاة والسلام- وفي فعله، فجاء فعله بياناً لما أجمل في كتاب الله، وكذلك قوله -عليه الصلاة والسلام- وأحاديثه -عليه الصلاة والسلام- متنوعة، فمنها ما جاء تفسيراً للقرآن، ومنها ما جاء بياناً لما يلزم اعتقاده في الله -جل وعلا- وما يجب له، ومنها ما جاء في بيان الأحكام والآداب وغيرها من أبواب الدين، ومنها الأحاديث الجوامع التي تشمل جميع أبواب الدين، أو جل أبوابه، من هذه الأحاديث الجوامع ما أودعه الإمام الحافظ النووي -رحمه الله تعالى- في كتابه الأربعين وما زاده الحافظ ابن رجب عليها. "

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=770056#post770056

وألف الإمام أبي عبد الله الخطيب الإسكافي: (ت: 431 هـ)، كتابا أسماه:

درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز.

ومما قال في كتابه:

" ... قوله تعالى:

{أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} (الملك:16)

{أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} (الملك:17)

للسائل أن يسأل:

عن تقديم التوعد بالخسف على التوعد بالحصاب؟ وهل كان يختار التوعد بتقديم الحاصب على الخسف؟ أم لم يجز الاختيار إلا ما جاء عليه الوعيد في الآيتين؟

الجواب أن يقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير