ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 02:18 ص]ـ
بارك الله فيكم
ومنه قوله تعالى: {أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم} ثم {يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا}
وفائدة هذا الجمعُ بين أقوال المفسرين.
هذا المستحضر والباقي ياتي تباعا إن شاء الله تعالى
ـ[خلف حمزة]ــــــــ[26 - 02 - 08, 11:56 م]ـ
وكذلك بعض الأفاضل حين يقفون على لمن الملك اليوم ويقفون على اليوم ثم يبدأون ب الملك اليوم لله ....... أيضا موهم أنها جملة جديده
والله أعلم
دخلت إلى هذا الموضوع خصيصاً كي اكتب هذه الآية؛ ولكنك سبقتني بها --
فجزاك الله خيرا أخي الطيب
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[27 - 02 - 08, 06:07 ص]ـ
بورك فيك أخي خلف
وكذلك أحبائي في الله قوله تعالى (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت ...... )
فالبعض يقف على أسلم وهو يجوز لكن لتبين إن إبراهيم عليه السلام لم يأخذ وقت للتفكير ليقول أسلمت وإنما حين قيل له أسلم قال أسلمت فلتبين ذلك الوصل فيها أكمل وأمعن لقوة إيمان سيدنا إبراهيم عليه السلام والله أعلم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[27 - 02 - 08, 07:56 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
وهناك رسالة علمية، للدكتور مساعد سليمان الطيار - حفظه الله - بعنوان:
" الوقف وأثره في التفسير "
وأريد أن أسأل، هل قال أحد أهل العلم أن في الآية التالية وقف:
{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً} (مريم:18).
ـ[ابو عبدالحكيم]ــــــــ[27 - 02 - 08, 10:48 ص]ـ
جزاخيركم الله على الموضوع الجيد
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[27 - 02 - 08, 11:42 ص]ـ
أرجو أن تتسع الصدور لهذا السؤال فهو من أغرب ما سمعت!!!!
هل يصح هذا الوقف
"وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا" ثم تقف ثم تقول: "تَقْتُلُوهُ" على سبيل التعجب وتكمل: "عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ... " الآية
بمعنى أن امرأة فرعون تقول: إن موسى عليه السلام قرة عين لها دون فرعون هذا مع العلم أن هذا المعنى يخالف المعنى الظاهر ... وقد ذكر لي هذا الوقف بعض الأخوة فهل مثل هذا يجوز؟!! وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[27 - 02 - 08, 12:20 م]ـ
موضوع ممتع، فأقول:
- ومنها قوله تعالى
{وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً} الكهف36
فتقرأ: {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتّ} فتقف ...
ثمّ تصل {وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً}
فعطف (وَلَئِن رُّدِدتّ) على (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً) فيه لطيفة، وهي أن المنكر لقيام الساعة يؤكد ظنّه بعدم قيام بافتراض ما لو مات ثمّ بعث لما قامت الساعة ... فكأنه استحال عنده قيام الساعة ولم حصل ما افترضه من البعث ... واالله أعلم
ومنها قوله تعالى
{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ َقتل مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} آل عمران146
فتقرأ: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ َقتل} ثم تصل فتقرأ
{مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} آل عمران146
وهذا على رواية ورش عن نافع
وأما ما ذكره بعض الإخوة من الابتداء بـ (بالله إن الشرك لظلم عظيم) فلا أرى لهم وجه في الانكار، فإن القاعدة (إذا احتمل اللفظ معان عدة ولم يمتنع إرادة الجميع حمل عليها) والله أعلم
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[27 - 02 - 08, 03:41 م]ـ
موضوع ممتع، فأقول:
- ومنها قوله تعالى
{وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً} الكهف36
فتقرأ: {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتّ} فتقف ...
ثمّ تصل {وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً}
فعطف (وَلَئِن رُّدِدتّ) على (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً) فيه لطيفة، وهي أن المنكر لقيام الساعة يؤكد ظنّه بعدم قيام بافتراض ما لو مات ثمّ بعث لما قامت الساعة ... فكأنه استحال عنده قيام الساعة ولم حصل ما افترضه من البعث ... واالله أعلم
ومنها قوله تعالى
{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ َقتل مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} آل عمران146
فتقرأ: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ َقتل} ثم تصل فتقرأ
{مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} آل عمران146
وهذا على رواية ورش عن نافع
هذا صحيح أخي الفاضل
حتى في قراءة عاصم ..
حسن أن تقرأ (و كأيّن من نبيّ قاتل ... تقف ثم تبدأ معه ربّيون كثير فما وهنوا .......
ولك أن تصل الآية فلا تقف على (قاتَل)
وفائدة وقفتك: تبيين أن الأنبياء -عليهم السلام- كانوا يقاتلون ويجاهدون
في سبيل الله فهم لا يعرفون الرّاحة .. فمكانهم أول الصفوف
ثمّ المعيّة لتبيّن دور الأمّة في نصرة دين الله عزّ وجلّ.
وأما ما ذكره بعض الإخوة من الابتداء بـ (بالله إن الشرك لظلم عظيم) فلا أرى لهم وجه في الانكار، فإن القاعدة (إذا احتمل اللفظ معان عدة ولم يمتنع إرادة الجميع حمل عليها) والله أعلم
هذا أخي لا يجوز فكيف تكون الباء جارّة وفي نفس الوقت للقسم؟
و هذا ما تلقّيته عن شيخي
ومغاير لسياق الآية فإنّ لقمان قال (يا بنيّ لا تشرك بالله ... والتّعليل:
إنّ الشّرك لظلم عظيم)
والله أعلى وأعلم
لا نريد أن نقول في القرآن برأينا
و لكن عندما يكون لنا سند عن العلماء القرّاء (أيّاً كان مكانهم .. لا أقصد
أحداً بعينه) فهذا يحملنا على أخذ المعلومة ونحن مطمئنّين.
وجزاك الله خيراً
¥